مفاجآت مدوية في حادث لندن الإرهابي.. فرحة داخل "داعش".. اتهامات تطال "الإخوان" بالوقوف وراءه.. ومصدر يؤكد لـ"المواطن": قلق داخل الجماعة بعد مطالب إدراجها على قائمة الإرهاب
بعد القيام بثورة شعبية ضد عصابة الإخوان في مصر، وعزل محمد مرسي، من منصبه كريئسًا للجمهورية المصرية، حينئذ قررت تلك الجماعة الإرهابية بالعبث في العديد من دول العالم، من خلال القيام بعمليات إرهابية، وذلك من أجل إثبات وجودها في العالم، بعد أن ضاق الخناق حولها.
هجوم لندن
قتلت سيدة وأصيب العشرات بجروح خطيرة، الأربعاء، في هجوم
استهدف مقر البرلمان البريطاني وسط لندن، وأسفر أيضًا عن مصرع منفذه، وقد وصفت
الشرطة الهجوم بالإرهابي، فيما انتاب المارة بمحيط مجلس العموم، وعلى جسر "ويستمنستر"
حالة من الهلع والفزع، جراء ذلك الحادث.
فيما فرضت قوات
الأمن كردون بمحيط المجلس، ومنعت النواب من الانصراف لحين استقرار الوضع الأمني.
هوية منفذ الهجوم الإرهابي
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، عن هوية منفذ هجوم لندن، مؤكدةً أنه شخصًا يحمل سكينًا، وأصيب بطلق ناري من الشرطة بالقرب من مجلس العموم، اليوم الأربعاء، كما شوهد ثلاث أشخاص مصابين في محيط المجلس.
ونقلت
الصحيفة عن تقارير إعلامية، بأن رجلًا آسيويًا في منتصف العمر اخترق محيط مجلس
العموم وطعن ضابط شرطة، وتم إبعاد رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي عن المشهد، كما
تم تطويق وإغلاق مجلس العموم بلندن.
فرحة
لداعش
أعلن
عددًا من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، فرحتهم بالهجوم الإرهابي
على البرلمان البريطاني، مؤكدين أنه جاء ردًا على الهجمات الجوية البريطانية على
معاقل التنظيم في الموصل بالعراق، مشددين على أن الرعب للبريطانيين لم يبدأ بعد.
هجمات
مماثلة
نفذ
تنظيم "داعش"، هجمات مماثلة في مدينة نيس الفرنسية، وولاية أوهايو
الأمريكية، وفي برلين الألمانية أيضًا.
وكان
أنصار "أبو بكر البغدادي"، خططوا في فترات سابقة، لتنفيذ ما قال إنه
"تكتيكات الرعب"، ومن بينها الدهس بالشحانات والتي حدثت بألمانيا،
بالإضافة إلى الطعن بالسكاكين.
أسلوب
جديد للهجمات
تعتبر حركة حماس الفلسطينية، أول من دعت عناصرها لاستخدام الطعن بالسكين تجاه الجنود الإسرائيليين، ففي الوقت ذاته دعت جماعة الإخوان عناصرها في مصر، لاتباع الطريقة نفسها تجاه الضباط والجنود والقضاة المصريين، غير الطريقة المعتادة التي قاموا باغتيال بها العديد من الرموز المصرية.
مطالب
بإدارج الإخوان كجماعة إرهابية
من
جانبه حذر الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، الحكومة البريطانية من خطورة
عدم اعتماد قرار يضع جماعة الإخوان الإرهابية ضمن التنظيمات الداعمة للإرهاب.
وطالب
عضو مجلس النواب، تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا باتخاذ قرارًا عاجلًا بإدراج
جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولي ضمن الكيانات الإرهابية بعد الحادث
الإرهابي الذى وقع مساء اليوم أمام البرلماني البريطاني.
وقال علي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى حذّر العالم كله منذ أكثر من ثلاث سنوات من خطورة ظاهرة الإرهاب، مؤكدًا على أنه آن الآوان ليفيق العالم بجميع منظماته ودوله وفي مقدمتها الأمم المتحدة، مطالبهم باتخاذ قرارات واضحة وحاسمة ضد جميع التنظيمات والكيانات الإرهابية التى خرجت جميعها من رحم جماعة الإخوان الإرهابية.
بريطانيا
وعلاقتها بالإخوان
أعلن رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون أن
حكومته المحافظة ستُكَوّن لجنة لإعداد مراجعة داخلية، خاصة بدراسة أدبيات وفكر
ونفوذ وأنشطة جماعة "الإخوان" داخل وخارج بريطانيا، وكذلك بعلاقة هذه
الجماعة بتنظيمات متطرفة.
واستعان "كاميرون" بخبراء على رأسهم السفير
البريطاني السابق لدى المملكة العربية السعودية السير جون جنكينغز، الخبير في شئون
الشرق الأوسط، وأعلن وقتها أن التقرير سيظهر للنور في يوليو 2014، ولكن لم يظهر
حتى يومنا هذا.
شائعات كثيرة طالت "كاميرون"، بسبب عدم ظهور
التقرير، بسبب ضغط من دول صاحبة أحقال نفط، عرضت على بريطانيا استثمارات وصفقات أسلحة،
مقابل عدم ظهور ذلك التقرير، الذي وقف في صف الجماعة تارة، وتارة أخرى أكد أن كتابات
مفكري الإخوان استُخدِمَت لشرعنة إرهاب تنظيم "القاعدة".
قلق داخل الإخوان
وفي السياق ذاته أكدت مصادر، من داخل جماعة الإخوان، أن هناك قلق شديد يسود
داخل صفوفها، بعد المطالبات الكثيرة التي إنهالت على بريطانيا بتصنيفها كجماعة
إرهابية.
وأوضحت المصادر لـ"المواطن"، أنه من الممكن أن توقف بريطانيا
التمويلات الخفية للجماعة، في ظل الاتهامات التي تطال الإخوان بالعبث بالأمن
البريطاني.
وبعد هذا الحدث الإرهابي في بريطانيا، أكد وسائل إعلامية أن جماعة الإخوان
هي من تقف ورائه بالتنسيق مع التنظيم المنبثق منها "داعش"، فهم يحاولون
لي ذراع بريطانيا بعد مشاركة قوات في الحرب ضد التنظيم الإرهابي في الشام.