عقيلة راتب.. التي عاشت رحيمة بالفقراء وماتت ولم يسأل عنها أحد
الخميس 23/مارس/2017 - 11:02 ص
مي أنور العطافي
طباعة
كانت القلب الرحيم على الفقراء، الملقبة بـ "معونة الشتاء"، حيث كانت تصرف رواتب شهرية لهم، هذه الفنانة الكبيرة التي حاولت في أواخر عمرها بث نور أمل للأسر الفقيرة ماتت عمياء، حيث ارتفع ضغط دم عينيها وأجرت عملية جراحية إلا أنها فقدت بصرها تمامًا، وذلك أثناء تصوير فيلمها الأخير "المنحوس".
مولدها وحياتها
ولدت عقيلة راتب في حي الجمالية عام 1916، تخرجت من مدرية التوفيقية القبطية، كان والدها يعمل رئيسًا لقسم الترجمة بوزارة الخارجية حيث تمنى أن تلتحق ابنته بالسلك الدبلوماسي، ورفض الأب أن تصبح ممثلة ولكنها تركت المنزل للعيش مع عمتها وبدلت اسمها من كاملة محمد شاكر إلى عقيلة راتب.
مشوارها الفني وأعمالها
بدأت مشوارها الفني عام 1930 عندما كان يبلغ عمرها 14 عامًا.
ورغم موهبتها الكبيرة وقصة حبها للفن، فإنها لم تنل الشهرة والنجومية التي كانت تستحقها، فعاشت أواخر أيامها مع ابنتها الوحيدة فقط، عمياء، لا يسأل عنها أحد.
اختارها زكي عكاشة لتكون بطلة فرقته المسرحية في العديد من الأعمال منها مطرب العواطف، حلمك يا شيخ علام، الزوجة آخر من تعلم، أيضا لها أدوار سينمائية مميزة منها "زقاق المدق"، "حب ودموع"، "والقاهرة 30"، "لا تطفئ الشمس"، "ليلة زفاف"، "الأفوكاتو مديحة"، و"الأستاذة فاطمة".
من أشهر أعمالها التلفزيونية مسلسل "عادات وتقاليد" والذي قدمت فيه دور حفيظة هانم أشهر الشخصيات الدرامية عبر التاريخ الفني، صاحبة أشهر جملة "توبة ونبي توبة" في تاريخ الدراما المصرية.
يصل عدد مسرحياتها إلى 200 مسرحية تشمل "الزوجة آخر من تعلم، خلف البنات وغيرها"، و60 فيلما من ضمنها "عائلة زيزي، السوق السوداء وليلة زفاف.
تعتبر أول من حملت لقب الـ "سندريلا" لاحترافها الغناء والتمثيل والاستعراض على خشبة المسرح.
تكريماتها
نالت شهادة تقدير من الملك فاروق، وكرمها كل من الزعيم جمال عبد الناصر عام 1963 والرئيس أنور السادات ومنحها وسام الدولة، وحصلت علي جائزة من الرئيس محمد حسني مبارك عام 1998 قبل وفاتها.
وفاتها
قضت عقيلة راتب مع ابنتها وهي كفيفة نحو 12 عامًا دون أن يسأل عنها، وتوفيت عام 1999.
كانت القلب الرحيم على الفقراء، الملقبة بـ "معونة الشتاء"، حيث كانت تصرف رواتب شهرية لهم، هذه الفنانة الكبيرة التي حاولت في أواخر عمرها بث نور أمل للأسر الفقيرة ماتت عمياء، حيث ارتفع ضغط دم عينيها وأجرت عملية جراحية إلا أنها فقدت بصرها تمامًا، وذلك أثناء تصوير فيلمها الأخير "المنحوس".
مولدها وحياتها
ولدت عقيلة راتب في حي الجمالية عام 1916، تخرجت من مدرية التوفيقية القبطية، كان والدها يعمل رئيسًا لقسم الترجمة بوزارة الخارجية حيث تمنى أن تلتحق ابنته بالسلك الدبلوماسي، ورفض الأب أن تصبح ممثلة ولكنها تركت المنزل للعيش مع عمتها وبدلت اسمها من كاملة محمد شاكر إلى عقيلة راتب.
مشوارها الفني وأعمالها
بدأت مشوارها الفني عام 1930 عندما كان يبلغ عمرها 14 عامًا.
ورغم موهبتها الكبيرة وقصة حبها للفن، فإنها لم تنل الشهرة والنجومية التي كانت تستحقها، فعاشت أواخر أيامها مع ابنتها الوحيدة فقط، عمياء، لا يسأل عنها أحد.
اختارها زكي عكاشة لتكون بطلة فرقته المسرحية في العديد من الأعمال منها مطرب العواطف، حلمك يا شيخ علام، الزوجة آخر من تعلم، أيضا لها أدوار سينمائية مميزة منها "زقاق المدق"، "حب ودموع"، "والقاهرة 30"، "لا تطفئ الشمس"، "ليلة زفاف"، "الأفوكاتو مديحة"، و"الأستاذة فاطمة".
من أشهر أعمالها التلفزيونية مسلسل "عادات وتقاليد" والذي قدمت فيه دور حفيظة هانم أشهر الشخصيات الدرامية عبر التاريخ الفني، صاحبة أشهر جملة "توبة ونبي توبة" في تاريخ الدراما المصرية.
يصل عدد مسرحياتها إلى 200 مسرحية تشمل "الزوجة آخر من تعلم، خلف البنات وغيرها"، و60 فيلما من ضمنها "عائلة زيزي، السوق السوداء وليلة زفاف.
تعتبر أول من حملت لقب الـ "سندريلا" لاحترافها الغناء والتمثيل والاستعراض على خشبة المسرح.
تكريماتها
نالت شهادة تقدير من الملك فاروق، وكرمها كل من الزعيم جمال عبد الناصر عام 1963 والرئيس أنور السادات ومنحها وسام الدولة، وحصلت علي جائزة من الرئيس محمد حسني مبارك عام 1998 قبل وفاتها.
وفاتها
قضت عقيلة راتب مع ابنتها وهي كفيفة نحو 12 عامًا دون أن يسأل عنها، وتوفيت عام 1999.
كانت القلب الرحيم على الفقراء، الملقبة بـ "معونة الشتاء"، حيث كانت تصرف رواتب شهرية لهم، هذه الفنانة الكبيرة التي حاولت في أواخر عمرها بث نور أمل للأسر الفقيرة ماتت عمياء، حيث ارتفع ضغط دم عينيها وأجرت عملية جراحية إلا أنها فقدت بصرها تمامًا، وذلك أثناء تصوير فيلمها الأخير "المنحوس".