في يوم ميلادها.. نادية الجندي.. "الإسكندرانية" التي هزت عرش مصر
الجمعة 24/مارس/2017 - 12:08 م
مي أنور العطافي
طباعة
فنانة مصرية قدمت العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي أحبها جمهورها، امتزجت أعمالها بالتنوع ورغم تقديمها العديد من الأفلام الوطنية، إلا أنها واجهت العديد من الانتقادات تجاه أدوارها الإغرائية.
وخلال مشوارها الفني استطاعت نادية الجندي، أن تحقق نجاحًا جماهيريًا ضخمًا في داخل مصر وفي خارجها ولقبها جمهورها بـ"نجمة الجماهير".
مولدها وبداياتها الفنية
ولدت الفنانة نادية محمد عبدالسلام الجندي، في 24 مارس عام 1945، من مواليد الإسكندرية.
لم تكن بداية دخولها إلى عالم الفن هادئة، فقابلتها العقبات التي كان أولها هو رفض أهلها العمل بالفن وخاصة أنها كانت طالبة في مدرسة الليسية، وهي إحدى المدارس الأجنبية الراقية، واستطاعت الشابة الصغيرة الجميلة أن تدخل السينما بعناد وتحدٍ شديد في داخلها، وقررت أن تتحدى رغبة أسرتها وتبحث عن شركات الإنتاج السينمائي لتقدم أول دور في فيلم "جميلة بوحريد" مع يوسف شاهين وماجدة.
الانطلاقة الحقيقية
ولكن انطلاقتها الحقيقية كانت عام 1969 من خلال فيلم "ميرامار" مع الفنانة شادية، حيث تمكنت من لفت الأنظار إليها وإثبات موهبتها ولكن أزمة السينما في أواخر الستينات اضطرتها إلى التنقل بين لبنان وتركيا مع غيرها من الفنانيين المهاجرين العرب.
زيجاتها
تزوجت نادية الجندي مرتين، الأولى كانت في بداية حياتها من الفنان عماد حمدي، وكانت هذه الزيجة بعد فيلم "زوجة من الشارع"، وأنجبت منه ابنها الوحيد هشام، واستمر هذا الزواج 12 عامًا رغم فارق السن الكبير بينهم وانفصلت عنه، أما المرة الثانية فكانت من المنتج محمد مختار ولكنها انفصلت عنه.
التساؤلات تطرح حول أفلامها
أثارت الأعمال الفنية لـ نادية الجندي التساؤلات الكثيرة، وناقشت من خلال أفلامها قضايا قومية ومصيرية في حياة المجتمع المصري، وكان من هذه الأعمال "الإرهاب عام 1989، واغتيال عام 1996، ومهمة في تل أبيب عام 1992، وخمسة باب عام 1983، 48 ساعة في إسرائيل عام 1998، وامرأة هزت عرش مصر عام 1995، وغيرها من الأعمال التي كانت تحمل رسالة".
أعمالها
قدمت نادية الجندي، العديد من الأفلام السينمائية مثل "وكالة البلح، خمسة باب، جبروت امرأة، شهد الملكة، ملف سامية شعراوى، الإرهاب، رغبة متوحشة، عصر القوة، مهمة في تل أبيب، حكمت فهمي، أمرأة هزت عرش مصر، 48 ساعة في إسرائيل" وغيرها.
وشاركت أيضًا بالعديد من الأعمال في الدراما التليفزيونية منها: "قطار منتصف الليل، مشوار امرأة، ملكة في المنفى، من أطلق الرصاص على هند علام" وغيرها.
الجوائز والتكريمات
نالت الفنانة نادية الجندي، خلال مشوارها الفني العديد من الجوائز والتكريمات منها:
جائزة أحسن ممثلة من جمعية الفيلم عن دورها في فيلم "الرغبة"، جائزة جوردون أورد عن مجمل أعمالها.
كما حصلت على جائزة عن دورها في "ملكة في المنفى" من مهرجان الأردن، كما كرمت أيضًا في عدد من المهرجانات العربية مثل مهرجاني دمشق وقرطاج.
وخلال مشوارها الفني استطاعت نادية الجندي، أن تحقق نجاحًا جماهيريًا ضخمًا في داخل مصر وفي خارجها ولقبها جمهورها بـ"نجمة الجماهير".
مولدها وبداياتها الفنية
ولدت الفنانة نادية محمد عبدالسلام الجندي، في 24 مارس عام 1945، من مواليد الإسكندرية.
لم تكن بداية دخولها إلى عالم الفن هادئة، فقابلتها العقبات التي كان أولها هو رفض أهلها العمل بالفن وخاصة أنها كانت طالبة في مدرسة الليسية، وهي إحدى المدارس الأجنبية الراقية، واستطاعت الشابة الصغيرة الجميلة أن تدخل السينما بعناد وتحدٍ شديد في داخلها، وقررت أن تتحدى رغبة أسرتها وتبحث عن شركات الإنتاج السينمائي لتقدم أول دور في فيلم "جميلة بوحريد" مع يوسف شاهين وماجدة.
الانطلاقة الحقيقية
ولكن انطلاقتها الحقيقية كانت عام 1969 من خلال فيلم "ميرامار" مع الفنانة شادية، حيث تمكنت من لفت الأنظار إليها وإثبات موهبتها ولكن أزمة السينما في أواخر الستينات اضطرتها إلى التنقل بين لبنان وتركيا مع غيرها من الفنانيين المهاجرين العرب.
زيجاتها
تزوجت نادية الجندي مرتين، الأولى كانت في بداية حياتها من الفنان عماد حمدي، وكانت هذه الزيجة بعد فيلم "زوجة من الشارع"، وأنجبت منه ابنها الوحيد هشام، واستمر هذا الزواج 12 عامًا رغم فارق السن الكبير بينهم وانفصلت عنه، أما المرة الثانية فكانت من المنتج محمد مختار ولكنها انفصلت عنه.
التساؤلات تطرح حول أفلامها
أثارت الأعمال الفنية لـ نادية الجندي التساؤلات الكثيرة، وناقشت من خلال أفلامها قضايا قومية ومصيرية في حياة المجتمع المصري، وكان من هذه الأعمال "الإرهاب عام 1989، واغتيال عام 1996، ومهمة في تل أبيب عام 1992، وخمسة باب عام 1983، 48 ساعة في إسرائيل عام 1998، وامرأة هزت عرش مصر عام 1995، وغيرها من الأعمال التي كانت تحمل رسالة".
أعمالها
قدمت نادية الجندي، العديد من الأفلام السينمائية مثل "وكالة البلح، خمسة باب، جبروت امرأة، شهد الملكة، ملف سامية شعراوى، الإرهاب، رغبة متوحشة، عصر القوة، مهمة في تل أبيب، حكمت فهمي، أمرأة هزت عرش مصر، 48 ساعة في إسرائيل" وغيرها.
وشاركت أيضًا بالعديد من الأعمال في الدراما التليفزيونية منها: "قطار منتصف الليل، مشوار امرأة، ملكة في المنفى، من أطلق الرصاص على هند علام" وغيرها.
الجوائز والتكريمات
نالت الفنانة نادية الجندي، خلال مشوارها الفني العديد من الجوائز والتكريمات منها:
جائزة أحسن ممثلة من جمعية الفيلم عن دورها في فيلم "الرغبة"، جائزة جوردون أورد عن مجمل أعمالها.
كما حصلت على جائزة عن دورها في "ملكة في المنفى" من مهرجان الأردن، كما كرمت أيضًا في عدد من المهرجانات العربية مثل مهرجاني دمشق وقرطاج.