محمد سعفان.. "الأسد" الذي واجه "الإخوان" بمفرده (بروفايل)
«محمد سعفان».. الوزير الذي أعاد هيبة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بعد توليه وزارة القوى العاملة، في التشكيل الوزاري الأخير، بحكومة المهندس شريف إسماعيل، خلفًا لجمال سرور.
ويُعتبر "سعفان"، من أبرز القيادات العمالية التي تولت مناصب وزارية وكان على رأسهم الدكتور أحمد البرعي، وكمال أبو عيطة، والدكتورة ناهد عشري، وجمال سرور.
وكان
"سعفان"، شغل قبل توليه المنصب الوزاري، محاسبًا بإحدى شركات البترول،
كما تدرج في المناصب القيادية بالنقابة العامة لعمال مصر، بالإضافة إلى رئاسة
النقابة العامة للعاملين بالبترول
ويرتبط "سعفان"، بعلاقة قوية، مع المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، عندما كان يعمل الأخير وزيرًا للبترول، في حكومة "محلب".
وتولى
الحاصل على بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس ، رئاسة النقابة العامة للعاملين
بقرار إداري، بعد ثورة 30 يونيو، وظل رئيساً للنقابة.
وخاض
"سعفان" معركة مريرة مع جماعة الإخوان "الإرهابية"، وذلك
أثناء محاولة الوزير خالد الأزهري وزير القوى العاملة والهجرة وقتها، بعدما سعى
وبشدة إلى "أخونة" النقابة، بإقصاؤه من رئاستها، ولكنه نجح في مواجهة
ذلك المخطط لتلك العصابة، وحينها أطلق عليه لقب "الأسد"، الذي واجه
الإخوان بمفرده.