صرح "إبراهيم فايد" المتحدث الرسمي باسم المجلس القومي للعمال والفلاحين، أن المجلس وضع خطة على أعلى مستوى لزراعة صحراء مصر بمساحة تبلغ 15 مليون فدان وأن المجلس وضع دراسات جدوى مستوفية كافة التفاصيل والظروف المحيطة وتم ارسالها للجهات المعنية فى الدولة وعلى رأسهم رئاسة الجمهورية.

 وفي السياق ذاته أعلن محمد هندي، مؤسس المجلس مدى استيائه من أن رئاسة الجمهورية لها برامجها ومشاريعها الخاصة، التي تنتهجها ولا تريد برامج تنموية من أي جهة أخرى من خارج الحكومة، والدليل عدم قبول خطط المجلس لزراعة 15 مليوان فدان -خلال فترة تمتد من عام إلى ثلاثة أعوام- في صحراء مصر دون أن تتحمل الخزنة العامة للدولة آية أعباء مالية.

وأكد "هندي"، أن المجلس لن يتراجع عن تنمية البلاد ولو كان الثمن حياة القائمين عليه؛ فمصر وطن عزيز ونعى جيداً أن الخير في أرضنا الطيبة يكفى جموع شعوب العالم نحن لا ينقصنا إلا إدارة التي تعمل وتجد من أجل إعلاء مصالح مصر القومية فضلاً عن مد اليد لمساعدات الخارج، مشيرًا إلى أن مصر اكبر من كل هذا العبث وأنه لابد من التحرك جديًا لوقف إهدار كرامة شعب مصر العظيم.

وفى السياق ذاته أشار إلى أن المجلس رصد العديد من وجوه الشر التي تشيع الوهم بأن أراضي مصر قاحلة غير قابلة للزراعة وان منسوب المياه ضعيف وضرر كبير على مصر إذا تم استهلاك المياه في الزراعة رغم أن مصر حباها الله بخزانات مياه متجددة ونهر من الجنة لن يجف إلى قيام الساعة، وليعلم القاصي والداني أن المياه السطحية 3% من المياه العذبة المتاحة على كوكب الأرض التي تتواجد في الأنهار والبحيرات أما الجزء الأكبر والذي يمثل في 97% يوجد في باطن الأرض ويُقدر بحوالي 100,000 كيلومتر مكعب، وكل تلك الشائعات من أجل أن تظل مصر دولة فقيرة تحتاج للمساعدات الخارجية لكسر شوكتها.