ألمانيا.. منح الرئيس الفلسطيني جائزة "التسامح والأمل في السلام"
الأحد 26/مارس/2017 - 07:48 ص
وكالات
طباعة
تسلم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في مدينة دورتموند الألمانية، "جائزة شتايغر للتسامح والأمل في السلام"، التي تمنح لتكريم شخصيات تميزت بالإنفتاح والتسامح والإنسانية.
واستلم عباس الجائزة، في الحفل الذي أقيم مساء السبت، لتوزيع الجوائز بفئاتها المختلفة، من الصحفي الألماني ديتمار أوسنبيرغ.
وفي كلمة ألقاها خلال الحفل قال عباس: "اليهودية دين سماوي نحترمه تمامًا كالمسيحية والإسلام، وأن صراعنا مع إسرائيل ليس ضد اليهودية، وإنما ضد الإحتلال الذي يسيطر على أرضنا وشعبنا".
وأشار عباس إلى أنه عمل على إرساء وتعزيز ثقافة السلام والحوار ونبذ العنف، والعمل بالوسائل السياسية والدبلوماسية والسلمية، لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي، وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
وشدد على دعم الحوار بين الأديان والثقافات، قائلًا: "شجعنا مؤخرًا التواصل بين الأزهر والفاتيكان، ونحن على ثقة بأنه سيتمخض عنه تفاهمات تسهم في إقرار السلام والتسامح والتعايش بين جميع الديانات في منطقتنا والعالم".
وعبر الرئيس الفلسطيني عن شكره لمنحه جائزة "شتايغر" للتسامح والأمل في السلام، معتبرًا إياها "وسام تقدير لعلاقات الصداقة الألمانية - الفلسطينية".
كما نال الجائزة كل من المهندس المعماري الأميركي دانيال ليبسكند، والمغني ألبرت هاموند المنحدر من منطقة جبل طارق، والممثلة الألمانية تيكلا كارولا فيد، والكاردينال الألماني فالتر كاسبر.
وبدأ توزيع الجائزة في 2005، وتقدم سنويا للأشخاص الذين يحققون إنجازات مميزة على عدة أصعدة، وتهدف لتكريم الشخصيات التي تتميز بالانفتاح والتسامح والإنسانية.
وتحمل الجائزة اسم عامل منجم يُدعى "شتايجر" وهي عبارة عن قطعة من الفحم الأسود ضمن كرة شفافة من الزجاج، وسبق للرئيس الإسرائيلي الراحل شيمون بيريز، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق محمد البرادعي، والرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي، وآخرين الحصول عليها.
واستلم عباس الجائزة، في الحفل الذي أقيم مساء السبت، لتوزيع الجوائز بفئاتها المختلفة، من الصحفي الألماني ديتمار أوسنبيرغ.
وفي كلمة ألقاها خلال الحفل قال عباس: "اليهودية دين سماوي نحترمه تمامًا كالمسيحية والإسلام، وأن صراعنا مع إسرائيل ليس ضد اليهودية، وإنما ضد الإحتلال الذي يسيطر على أرضنا وشعبنا".
وأشار عباس إلى أنه عمل على إرساء وتعزيز ثقافة السلام والحوار ونبذ العنف، والعمل بالوسائل السياسية والدبلوماسية والسلمية، لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي، وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
وشدد على دعم الحوار بين الأديان والثقافات، قائلًا: "شجعنا مؤخرًا التواصل بين الأزهر والفاتيكان، ونحن على ثقة بأنه سيتمخض عنه تفاهمات تسهم في إقرار السلام والتسامح والتعايش بين جميع الديانات في منطقتنا والعالم".
وعبر الرئيس الفلسطيني عن شكره لمنحه جائزة "شتايغر" للتسامح والأمل في السلام، معتبرًا إياها "وسام تقدير لعلاقات الصداقة الألمانية - الفلسطينية".
كما نال الجائزة كل من المهندس المعماري الأميركي دانيال ليبسكند، والمغني ألبرت هاموند المنحدر من منطقة جبل طارق، والممثلة الألمانية تيكلا كارولا فيد، والكاردينال الألماني فالتر كاسبر.
وبدأ توزيع الجائزة في 2005، وتقدم سنويا للأشخاص الذين يحققون إنجازات مميزة على عدة أصعدة، وتهدف لتكريم الشخصيات التي تتميز بالانفتاح والتسامح والإنسانية.
وتحمل الجائزة اسم عامل منجم يُدعى "شتايجر" وهي عبارة عن قطعة من الفحم الأسود ضمن كرة شفافة من الزجاج، وسبق للرئيس الإسرائيلي الراحل شيمون بيريز، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق محمد البرادعي، والرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي، وآخرين الحصول عليها.