وزارة الخارجية ترد على مزاعم "الاختفاء القسري"
الأحد 26/مارس/2017 - 01:57 م
محمد جان
طباعة
قال السفير وائل نصر، ممثل وزارة الخارجية، إن السفير سامح شكري، وزير الخارجية، تناول خلال لقائه مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمفوض السامي حالة حقوق الإنسان، في مصر علي هامش زيارة "شكر" إلى جنيف.
وأضاف نصر، إن وزير الخارجية المصري تناول خلال لقاءه مع المفوض السامي حالة حقوق الإنسان في مصر، حيث أوضح الصورة الحقيقة لما يحدث لا سيما أن هناك تأثر خارجي بوجهات نظر بعض المنظمات الحقوقية، ممن تعمل في مصر أو من تتابع الوضع من الخارج، مشيرًا إلي أن المفوض السامي تحدث مع وزير الخارجية عن إن هناك ضغوط شديدة تُمارس من جانب بعض الدول المؤثرة داخل المجلس الدولي لحقوق الإنسان، لتناول الشأن المصري، لكنه لم يشير إلى مصر في الدورة الماضية.
وتابع نصر، أن وزير الخارجية أوضح للمفوض السامي أن مصر يعمل داخلها نحو 50 ألف منظمة غير حكومية، والمنظمات التي تتجاور تسأل وفقا للقانون، وهم عدد لا يتجاوز أصابع اليد مقارنة بـ"50" ألف منظمة تمارس نشاطها داخل البلاد.
واستطرد نصر، إلى أن المفوض السامي استمع لوزير الخارجية في تطرقه للادعاءات التي تتعلق بالاختفاء القسري، حيث أكد أن مصر مستعدة للنظر في كل حالة بجدية بشرط أن تكون موثقة وليس أرقام جزافية، وكل حاله يجب التعامل معها بدقة وحال وجوب أي مخالفات سيتم التعامل معها فورًا، مشيرًا في الوقت ذاته هناك دعاوى غير سلمية بهدف تشويه سمعة الدول والتشهير بها وهذا أمر غير مقبول إطلاقًا.
ولفت نصر، إلي أن وزير الخارجية، عقب حول التساؤلات عن القضايا المنظورة أمام المحاكم، بأنه لا تدخل في أحكام القضاء الذي حريص باستمرار دوره بشكل مستقل، وكذلك حرص السلطة التنفيذية والحكومة علي عدم التدخل، رفضًا أي تجاوز ضد القضاء المصري، وإضعاف المصداقية أمر غير مقبول.
ونوه ممثل وزارة الخارجية، إلي أن وزير الخارجية أشار إلي أن هناك مزاعم أحيانا غير واضحة على غرار حالات تعذيب لكن دون معلومات موثقة، لتصبح كأنها إدعاءات مرسلة.
أكد السفير وائل نصر، أن بعض التقارير الحقوقية الدولية تحمل انتقادات غير واضحة للدولة المصرية استنادا لأقوال وادعاءات مرسلة، مشيرًا إلي أن بعض التقارير ترصد وقائع مثل التعذيب لكن دون توضيح معلومة أو موقع وقوع التعذيب وعلى إثر أي قضية للتحقيق فيها.
وأشار "نصر" إلى استغلال بعض المنظمات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية تلك التقارير للترويج ضد مصر.
وأكد ممثل الخارجية، أن مصر لا تتاجر ولا تتربح باللاجئين مثلما تفعل بعض الدول ولكنها تعاملهم معاملة المصريين وتقدم لهم جميع الخدمات مثل المواطن المصري تمامًا، ويجب أن نركز على قضايا الداخلية وحلها ولا نركز على الخارج لأننا مهما فعلنا لن يرضى عنا الخارج.
وأكد ممثل الخارجية، أننا نحاول جاهدين تغيير الصورة الذهنية عن مصر، والتي نشرها إعلام مضاد ولديه تمويل ضخم، وصل إلى قاعات اتخاذ القرار في دول العالم، مؤكدًا أن تغيير تلك الصورة الذهنية يتطلب جهود الجميع، مشيرًا إلى أن بعض وسائل الإعلام المصرية أساءت لمصر كثيرًا في تناول قضية أقباط العريش ولم يشير إلى جهود الدولة في التعامل مع الأزمة في توفير سبل الحياة الكريمة لهم والجهود التي بذلها المسئولين من أجل ذلك.
وأضاف نصر، إن وزير الخارجية المصري تناول خلال لقاءه مع المفوض السامي حالة حقوق الإنسان في مصر، حيث أوضح الصورة الحقيقة لما يحدث لا سيما أن هناك تأثر خارجي بوجهات نظر بعض المنظمات الحقوقية، ممن تعمل في مصر أو من تتابع الوضع من الخارج، مشيرًا إلي أن المفوض السامي تحدث مع وزير الخارجية عن إن هناك ضغوط شديدة تُمارس من جانب بعض الدول المؤثرة داخل المجلس الدولي لحقوق الإنسان، لتناول الشأن المصري، لكنه لم يشير إلى مصر في الدورة الماضية.
وتابع نصر، أن وزير الخارجية أوضح للمفوض السامي أن مصر يعمل داخلها نحو 50 ألف منظمة غير حكومية، والمنظمات التي تتجاور تسأل وفقا للقانون، وهم عدد لا يتجاوز أصابع اليد مقارنة بـ"50" ألف منظمة تمارس نشاطها داخل البلاد.
واستطرد نصر، إلى أن المفوض السامي استمع لوزير الخارجية في تطرقه للادعاءات التي تتعلق بالاختفاء القسري، حيث أكد أن مصر مستعدة للنظر في كل حالة بجدية بشرط أن تكون موثقة وليس أرقام جزافية، وكل حاله يجب التعامل معها بدقة وحال وجوب أي مخالفات سيتم التعامل معها فورًا، مشيرًا في الوقت ذاته هناك دعاوى غير سلمية بهدف تشويه سمعة الدول والتشهير بها وهذا أمر غير مقبول إطلاقًا.
ولفت نصر، إلي أن وزير الخارجية، عقب حول التساؤلات عن القضايا المنظورة أمام المحاكم، بأنه لا تدخل في أحكام القضاء الذي حريص باستمرار دوره بشكل مستقل، وكذلك حرص السلطة التنفيذية والحكومة علي عدم التدخل، رفضًا أي تجاوز ضد القضاء المصري، وإضعاف المصداقية أمر غير مقبول.
ونوه ممثل وزارة الخارجية، إلي أن وزير الخارجية أشار إلي أن هناك مزاعم أحيانا غير واضحة على غرار حالات تعذيب لكن دون معلومات موثقة، لتصبح كأنها إدعاءات مرسلة.
أكد السفير وائل نصر، أن بعض التقارير الحقوقية الدولية تحمل انتقادات غير واضحة للدولة المصرية استنادا لأقوال وادعاءات مرسلة، مشيرًا إلي أن بعض التقارير ترصد وقائع مثل التعذيب لكن دون توضيح معلومة أو موقع وقوع التعذيب وعلى إثر أي قضية للتحقيق فيها.
وأشار "نصر" إلى استغلال بعض المنظمات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية تلك التقارير للترويج ضد مصر.
وأكد ممثل الخارجية، أن مصر لا تتاجر ولا تتربح باللاجئين مثلما تفعل بعض الدول ولكنها تعاملهم معاملة المصريين وتقدم لهم جميع الخدمات مثل المواطن المصري تمامًا، ويجب أن نركز على قضايا الداخلية وحلها ولا نركز على الخارج لأننا مهما فعلنا لن يرضى عنا الخارج.
وأكد ممثل الخارجية، أننا نحاول جاهدين تغيير الصورة الذهنية عن مصر، والتي نشرها إعلام مضاد ولديه تمويل ضخم، وصل إلى قاعات اتخاذ القرار في دول العالم، مؤكدًا أن تغيير تلك الصورة الذهنية يتطلب جهود الجميع، مشيرًا إلى أن بعض وسائل الإعلام المصرية أساءت لمصر كثيرًا في تناول قضية أقباط العريش ولم يشير إلى جهود الدولة في التعامل مع الأزمة في توفير سبل الحياة الكريمة لهم والجهود التي بذلها المسئولين من أجل ذلك.