"الكومي": دعم أسر الشهداء واجب.. واحتواء الدولة للشباب يجعلهم معولًا للبناء
الأحد 26/مارس/2017 - 08:52 م
حسن محمود
طباعة
شدّد النائب محمد الكومي، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بدائرة عين شمس، على مؤازرة أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة المصرية الذين فقدوا أبنائهم دفاعًا عن الوطن، موجهًا التحية لهم، مؤكدًا أنهم حائط صد منيع ضد الإرهاب الجبان، مشيرًا إلى أننا ماضين في اجتثاث الإرهاب من جميع أرجاء الوطن.
وطالب الكومي - ببرنامج نائب الشعب، المذاع على قناة صوت الشعب - بضرورة الحفاظ على أبناءنا، مشيرًا إلى أن الحفاظ عليهم بمثابة أمنًا قوميًا للدولة.
وأشار نائب المصريين الأحرار، إلى ضرورة الحفاظ على الشباب الذين فقدوا أهلهم، وصاروا يعيشون في الملاجيء، مطالبًا بضرورة رعايتهم رعاية جيدة، ووضعهم على مشارف المستقبل، مضيفًا أن الموضوع الخاص بدور «رعاية الأيتام»، بمثابة أمرًا هامًا، مشيرًا إلى أن الدولة تصرف ملايين الجنيهات على رعاية وتعليم هؤلاء الشباب الذين فقدوا آبائهم وأمهاتهم وصاروا أيتامًا، وأن الدولة ماضية نحو تطوير المؤسسات الاجتماعية.
وأوضح النائب محمد الكومي، أن ما ينفق على الأيتام من مخصصات الدولة قليل جدًا، مشيرًا إلى تعهد النواب للدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بموافقة البرلمان على زيادة مخصصات دور الرعاية الاجتماعية، موضحًا أن الدولة تنفق مليارات الجنيهات لتنشئة هؤلاء الشباب تنشئة جيدة، حتى لا يخرجوا من دور الرعاية بعد سن الـ18 عامًا وينحرفوا عن المسار، فيصبح انضمامهم للجماعات الإرهابية، أو استغلالهم من قبل تجار الأعضاء البشرية في الحصول على أعضائهم مقابل مبلغ مادي زهيد، مشيرًا إلى تقدمه بمشروع قانون يلزم الدولة بتوفير مساكن لهؤلاء الشباب ومتابعتهم بعد تركهم لدور الرعاية، مضيفًا أن هذا الأمر ستكون تكلفته على الدولة أقل من انضمام هؤلاء الشباب للجماعات الإرهابية.
وتابع الكومي، أنه في حال انضمام هؤلاء الشباب للجماعات الإرهابية، فإن هذا الأمر سيجعل الدولة هي الخاسر جراء ذلك، مضيفًا أنه حال موافقة البرلمان على مشروع القانون الذي اقترحه حول هذا الأمر، فإن ذلك سيساعد على اندماج النشء في المجتمع المصري، ويصيروا معولًا للبناء، وليس معولًا للهدم في المجتمع.
وأشار نائب المصريين الأحرار، إلى أن عدم احتواء هؤلاء الشباب، من شأنه أن يحولهم لقنبلة موقوتة، وشوكة في ظهر الدولة المصرية، مؤكدًا على أن هؤلاء الشباب ثروة تحتاج للتنمية.
وحول تشجيع الشباب على الاستثمار في الدولة المصرية، أوضح الكومي، أن النواب طالبوا بتوفير الآليات للشباب، للتفاعل مع قانون الاستثمار، مشيرًا إلى استفادتهم منه من خلال التسهيلات التي يوفرها هذا القانون للشباب من خلال توفير المال أو المزارع، أو المصانع، مطالبًا بالتحرر من قيود العامل الحكومي، وتوجيه طاقاتنا، وشبابنا، وأفكارهم بعيدًا عن الروتينيات، لاستغلال طاقاتهم في الاستثمارات، مضيفًا أن هذا سيساعد في تفجير طاقات الشباب، وهذا من شأنه المساهمة في تقدمنا في مجالي الصناعة، والتصدير، ما يساعد في توفير العملة الصعبة للدولة، مشيرًا إلى أن ذلك سيحدث بجهود أبناء الوطن.
ولفت نائب المصريين الأحرار، إلى أن تشجيع الشباب المصري على الاستثمار سيسمح بجعل الدولة المصرية في مصاف الدول المتقدمة، مشيرًا إلى أن الدولة بدأت تخطو خطوات جيدة لجذب الاستثمار، مطالبًا وزارة الاستثمار بتسهيل دمج الشباب في مجال الاستثمار، وتوفير فرص عمل لهم.
وطالب الكومي - ببرنامج نائب الشعب، المذاع على قناة صوت الشعب - بضرورة الحفاظ على أبناءنا، مشيرًا إلى أن الحفاظ عليهم بمثابة أمنًا قوميًا للدولة.
وأشار نائب المصريين الأحرار، إلى ضرورة الحفاظ على الشباب الذين فقدوا أهلهم، وصاروا يعيشون في الملاجيء، مطالبًا بضرورة رعايتهم رعاية جيدة، ووضعهم على مشارف المستقبل، مضيفًا أن الموضوع الخاص بدور «رعاية الأيتام»، بمثابة أمرًا هامًا، مشيرًا إلى أن الدولة تصرف ملايين الجنيهات على رعاية وتعليم هؤلاء الشباب الذين فقدوا آبائهم وأمهاتهم وصاروا أيتامًا، وأن الدولة ماضية نحو تطوير المؤسسات الاجتماعية.
وأوضح النائب محمد الكومي، أن ما ينفق على الأيتام من مخصصات الدولة قليل جدًا، مشيرًا إلى تعهد النواب للدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بموافقة البرلمان على زيادة مخصصات دور الرعاية الاجتماعية، موضحًا أن الدولة تنفق مليارات الجنيهات لتنشئة هؤلاء الشباب تنشئة جيدة، حتى لا يخرجوا من دور الرعاية بعد سن الـ18 عامًا وينحرفوا عن المسار، فيصبح انضمامهم للجماعات الإرهابية، أو استغلالهم من قبل تجار الأعضاء البشرية في الحصول على أعضائهم مقابل مبلغ مادي زهيد، مشيرًا إلى تقدمه بمشروع قانون يلزم الدولة بتوفير مساكن لهؤلاء الشباب ومتابعتهم بعد تركهم لدور الرعاية، مضيفًا أن هذا الأمر ستكون تكلفته على الدولة أقل من انضمام هؤلاء الشباب للجماعات الإرهابية.
وتابع الكومي، أنه في حال انضمام هؤلاء الشباب للجماعات الإرهابية، فإن هذا الأمر سيجعل الدولة هي الخاسر جراء ذلك، مضيفًا أنه حال موافقة البرلمان على مشروع القانون الذي اقترحه حول هذا الأمر، فإن ذلك سيساعد على اندماج النشء في المجتمع المصري، ويصيروا معولًا للبناء، وليس معولًا للهدم في المجتمع.
وأشار نائب المصريين الأحرار، إلى أن عدم احتواء هؤلاء الشباب، من شأنه أن يحولهم لقنبلة موقوتة، وشوكة في ظهر الدولة المصرية، مؤكدًا على أن هؤلاء الشباب ثروة تحتاج للتنمية.
وحول تشجيع الشباب على الاستثمار في الدولة المصرية، أوضح الكومي، أن النواب طالبوا بتوفير الآليات للشباب، للتفاعل مع قانون الاستثمار، مشيرًا إلى استفادتهم منه من خلال التسهيلات التي يوفرها هذا القانون للشباب من خلال توفير المال أو المزارع، أو المصانع، مطالبًا بالتحرر من قيود العامل الحكومي، وتوجيه طاقاتنا، وشبابنا، وأفكارهم بعيدًا عن الروتينيات، لاستغلال طاقاتهم في الاستثمارات، مضيفًا أن هذا سيساعد في تفجير طاقات الشباب، وهذا من شأنه المساهمة في تقدمنا في مجالي الصناعة، والتصدير، ما يساعد في توفير العملة الصعبة للدولة، مشيرًا إلى أن ذلك سيحدث بجهود أبناء الوطن.
ولفت نائب المصريين الأحرار، إلى أن تشجيع الشباب المصري على الاستثمار سيسمح بجعل الدولة المصرية في مصاف الدول المتقدمة، مشيرًا إلى أن الدولة بدأت تخطو خطوات جيدة لجذب الاستثمار، مطالبًا وزارة الاستثمار بتسهيل دمج الشباب في مجال الاستثمار، وتوفير فرص عمل لهم.