الشرطة الأمريكية: إطلاق النار بملهى ليلي في أوهايو ليس حادثًا إرهابيًا
الأحد 26/مارس/2017 - 10:51 م
وكالات
طباعة
أفادت السلطات الأمريكية، اليوم الأحد، بأن حادث إطلاق النار الجماعي في ملهى ليلي بولاية أوهايو، الذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة 15 آخرين لا صلة له بالإرهاب.
وقال قائد الشرطة، إيليوت إيزاك، إن سبب إطلاق النار في بملهى "كاميو" الليلي بمدينة سنسناتي يرجع إلى "نوع ما من الخلاف" بين عدد من رواد الملهى.
وقال قائد الشرطة، في مؤتمر صحفي: "تصاعد الأمر ليصل إلى إطلاق عدة أفراد لأعيرة نارية".
وأضاف إيزاك أن القتيل (27 عاماً) لقى حتفه في الشجار، وأن الـ15 الآخرين أصيبوا بطلقات نارية. وأشار إلى أن المصابين في "حالة حرجة للغاية". ونقل تلفزيون "دبليو.إل.دبليو.تي" عن مساعد رئيس الشرطة، باول نيوديغيت، في وقت سابق قوله: "إننا في وضع مروع للغاية في ملهى ليلي، حيث أن هناك عدة ضحايا، إنه مشهد جريمة فوضوي"، مضيفاً أن مئات الأشخاص كانوا بداخل الملهى الليلي وقت وقوع إطلاق النار حوالي الساعة 01:30 من صباح اليوم".
وأضاف نيودغيت:"لقد فر الكثيرون للأسف، فر الكثيرون من الشهود، ولكن نأخذ أقوال كل من يمكننا تحديد هويته"، وأضاف أن "الهجوم هو أحد حوادث إطلاق النار الأكبر التي شهدها على مدار 27 عاماً وأكثر من العمل في الشرطة".
وقال عمدة سنسناتي جون كرانلي، إنه ليس هناك دليل على أن الحادث كان هجوماً إرهابياً، مثل حادث أورلاندو بولاية فلوريدا في يونيو 2016، حيث قتل 49 شخصاً على يد مسلح أقسم بالولاء لتنظيم داعش الإرهابي.
وتساءل كرانلي: "لكن بالنسبة للضحايا، ما الفارق الذي يصنعه هذا؟". وأضاف العمدة: "من المهم للجميع أن يفهموا أن (هؤلاء) الناس كانوا بصدد قضاء وقت ممتع وقد أُطلق الرصاص عليهم في نهاية الأمر.. وهذا أمر غير مقبول بالمرة".
وتابع قائلاً: "هذه بلاد يجب أن تكون قادراً فيها على الخروج وقضاء وقت ممتع، لا أن تخاف من التعرض لإطلاق النار عليك". ووفقاً لدراسة نشرت في دورية الطب الأمريكية عام 2016، فالولايات المتحدة بها أعلى معدل من العنف جراء حوادث إطلاق النار بفارق كبير عن غيرها من الديمقراطيات المتقدمة.
وفي كل يوم، يتم إطلاق النار على 309 أشخاص في الولايات المتحدة في المتوسط، يقتل منهم 93 شخصاً جراء حوادث إطلاق النار، وفقاً لحملة برادي لمنع العنف المسلح، وهي مجموعة داعمة للحد من انتشار الأسلحة.
وأشارت السلطات المحلية إلى أن ملهى "كاميو" الليلي قد شهد عدة حوادث في الماضي.
ولم توضح الشرطة ما إذا كان قد تم إلقاء القبض على أي شخص، وقالت إن التحقيقات جارية.