من البداية لـ"النهاية".. الأسباب الخفية وراء اغتصاب "طفلة البامبرز"
الثلاثاء 28/مارس/2017 - 04:07 ص
رحاب جمعة
طباعة
ذئب بشري تسبب في قلب الرأي العام، بعد واقعته التي تجرد خلالها من كل معاني الإنسانية ليغتصب طفلة صغيرة، تبلغ من العمر عام وثمانية أشهر، ليثور في وجهه الجميع من مواطنين وإعلاميين ونواب، منادين بإعدامه في ميدان عام ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه أن يسير وراء غرائزه الحيوانية لينهش في أجساد البراءة.
وقام "المواطن" برصد قصة الطفلة "جنا" التي لا تتجاوز العامين، من البداية للنهاية، والأسباب الحقيقية وراء اغتصابها.
بداية الواقعة
بداية كانت عندما تلقى اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مركز شرطة بلقاس، بتلقيه بلاغًا من "نهى. ص. س. أ"، 29 سنة، ربة منزل، ومقيمة بقرية دملاش، تتهم فيه إبراهيم محمود ابراهيم الرفاعي، 35 سنة، عامل، ومقيم بنفس القرية، بالتعدي جنسيا على طفلتها "جنا"، والتي تبلغ من العمر 20 شهرًا، ما أدى إلى إصابتها بنزيف حاد في المهبل.
تحريات النيابة
كشفت التحريات أن المتهم استدرج الطلفة الصغيرة التي تبلغ من العمر عامين، أثناء لهوها أمام المنزل، بالحلوى والألعاب إلى إحدى الغرف المهجورة، وقام بإزالة "البامبرز"، الذي كانت ترتديه واغتصبها، حتى أصيبت بنزيف حاد، وبعد مشاهدة الدماء تنزف منها بغزارة تركها وفر هاربًا.
وأضافت التحريات أن الأهالي عثروا على الفتاة بعد ذلك في حالة خطرة، وتم نقلها إلى مستشفى بلقاس لتلقى العلاج، بعد إصابتها بنزيف حاد في المهبل، وتم وضعها تحت الإشراف الطبي، كما أبلغوا والدة الطفلة التي شاهدت المجني عليها مع العامل، فتوجهت إلى قسم الشرطة لتتهمه بالتعدى عليها جنسيًا.
من أنقذ "جنا"
وكشف جد الطفلة عن أن إحدى السيدات هى من أنقذت الطفله وأبلغتهم بالواقعة بعد رؤيتها المجرم وهو يهرب بالطفلة بعيدًا عن منزلها لمنطقة مهجورة فأبلغتنا لإنقاذها.
الحالة الصحية لـ"جنا"
وكشف مصدر طبي بمستشفى بلقاس، في محافظة الدقهلية، عن حالة الطفلة جنا، وقال أنها أصيبت في منطقة المهبل، بالإضافة إلى جرح قطعي في غشاء البكارة، وقررت نيابة مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، إعادة الطفلة جنا 20 شهر (المغتصبة) لمستشفى بلقاس العام، وطلبت أن تظل الطفلة تحت الرعاية الصحية والمتبعة داخل المستشفى من أجل الاطمئنان على صحتها وحالتها.
خضوع الطفلة لعملية جراحية
من جانبه قال الدكتور عبد الله مرعي، رئيس قسم جراحة النساء والولادة بمستشفى بلقاس، أنه تم إجراء جراحة دقيقة لـ"جنا"، لافتًا إلى أنها خرجت من غرفة العمليات، واستقرت حالتها الصحية بنسبة كبيرة.
وأكد مرعي، في تصريحات صحفية على أن حالة جنا كانت سيئة جدا، وتم عودة وضع المهبل إلى طبيعته، بعد إجراء العملية، ونجحت في وقف النزيف، وأنه أصر على إجراء العملية بنفسه؛ بسبب حالة الطفلة السيئة.
القبض على المتهم
وقام "المواطن" برصد قصة الطفلة "جنا" التي لا تتجاوز العامين، من البداية للنهاية، والأسباب الحقيقية وراء اغتصابها.
بداية الواقعة
بداية كانت عندما تلقى اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مركز شرطة بلقاس، بتلقيه بلاغًا من "نهى. ص. س. أ"، 29 سنة، ربة منزل، ومقيمة بقرية دملاش، تتهم فيه إبراهيم محمود ابراهيم الرفاعي، 35 سنة، عامل، ومقيم بنفس القرية، بالتعدي جنسيا على طفلتها "جنا"، والتي تبلغ من العمر 20 شهرًا، ما أدى إلى إصابتها بنزيف حاد في المهبل.
تحريات النيابة
كشفت التحريات أن المتهم استدرج الطلفة الصغيرة التي تبلغ من العمر عامين، أثناء لهوها أمام المنزل، بالحلوى والألعاب إلى إحدى الغرف المهجورة، وقام بإزالة "البامبرز"، الذي كانت ترتديه واغتصبها، حتى أصيبت بنزيف حاد، وبعد مشاهدة الدماء تنزف منها بغزارة تركها وفر هاربًا.
وأضافت التحريات أن الأهالي عثروا على الفتاة بعد ذلك في حالة خطرة، وتم نقلها إلى مستشفى بلقاس لتلقى العلاج، بعد إصابتها بنزيف حاد في المهبل، وتم وضعها تحت الإشراف الطبي، كما أبلغوا والدة الطفلة التي شاهدت المجني عليها مع العامل، فتوجهت إلى قسم الشرطة لتتهمه بالتعدى عليها جنسيًا.
من أنقذ "جنا"
وكشف جد الطفلة عن أن إحدى السيدات هى من أنقذت الطفله وأبلغتهم بالواقعة بعد رؤيتها المجرم وهو يهرب بالطفلة بعيدًا عن منزلها لمنطقة مهجورة فأبلغتنا لإنقاذها.
الحالة الصحية لـ"جنا"
وكشف مصدر طبي بمستشفى بلقاس، في محافظة الدقهلية، عن حالة الطفلة جنا، وقال أنها أصيبت في منطقة المهبل، بالإضافة إلى جرح قطعي في غشاء البكارة، وقررت نيابة مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، إعادة الطفلة جنا 20 شهر (المغتصبة) لمستشفى بلقاس العام، وطلبت أن تظل الطفلة تحت الرعاية الصحية والمتبعة داخل المستشفى من أجل الاطمئنان على صحتها وحالتها.
خضوع الطفلة لعملية جراحية
من جانبه قال الدكتور عبد الله مرعي، رئيس قسم جراحة النساء والولادة بمستشفى بلقاس، أنه تم إجراء جراحة دقيقة لـ"جنا"، لافتًا إلى أنها خرجت من غرفة العمليات، واستقرت حالتها الصحية بنسبة كبيرة.
وأكد مرعي، في تصريحات صحفية على أن حالة جنا كانت سيئة جدا، وتم عودة وضع المهبل إلى طبيعته، بعد إجراء العملية، ونجحت في وقف النزيف، وأنه أصر على إجراء العملية بنفسه؛ بسبب حالة الطفلة السيئة.
القبض على المتهم
تمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم، الذي اعترف أنه استدرج الطفلة، أثناء لهوها أمام منزلها، إلى إحدى الغرف المهجورة، وتعدى عليها جنسيا، مشيرًا إلى أن الطفلة كانت ترتدي "بامبرز"، ونزعه عنها قبل اغتصابها، وهرب فور مشاهدتها تنزف، وأمرت النيابة العامة، بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجريها في واقعة اغتصاب "طفلة البامبرز" حتى الموت.
اعترافات المتهم
اعترف المتهم، "إبراهيم.م"، 35 سنة، عامل، تفصيليا بالواقعة، أنه خلال سيره وقت خطبة صلاة الجمعة الماضية، رأى الطفلة في شرفة منزلها، والشرفة مفتوحة على الشارع فقام بحملها، وأخذها إلى إحدى الغرف المهجورة بجوار منزلها.
وتابع المتهم فى تحقيقات النيابة: الطفلة كانت تلبس بامبرز، فقمت بخلعه، وأدخلت إبهامى فى فرجها أكثر من مرة، حتى فوجئت أنها تنزف، فخفت أن تكون البنت تأذت فحملتها للبيت، ولما شعرت والدتها بغيابها، سألت عليها في الشارع، فأخبرتها جارة لنا، أنها كانت معي، فذهبت إلى منزلنا، وأعطيتها لوالدتي، لكى تمسح عنها الدم فى هدوء، دون أن يشعر بى أحد، ولكنها رأت الطفلة تحت القش غارقة فى دمها، وقامت بالصراخ، والبلد اجتمعت على صراخها.
شائعات حول وفاة الطفلة
تداولت أخبار أعلنت وفاة الطفلة جنا ابنة العام وثمان أشهر، بعد تعرضها للاغتصاب، حيث قيل أنها تعرضت إلى نزيف شديد أدى إلى وفاتها، ولكن تم نفي تلك الشائعات.
القبض على والدة المتهم
تم القبض على السيدة "نوال. أ.م" والبالغة من العمر 57 عام، والدة المتهم باغتصاب طفلة جنا، حيث تبين من التحقيقات اتهام والدة الطفلة لأم المغتصب بمحاولة إخفاء الطفلة، حيث والدة "طفلة البامبرز" سألتها عن الطفلة أنكرت تواجدها وقام بإخفاء الطفلة ووضع فوقها القش.
حرق منزل المتهم
غادرت عائلة المتهم باغتصاب الطفلة جنا، قريتهم، خوفًا من بطش الأهالى، بهم بعد الواقعة المؤسفة لنجلهم، حيث أشار مصدر أمنى إلى أن والد المتهم وأمه وأشقاءه انتقلوا إلى إحدى القرى التابعة لمركز طلخا، وتسلل مجهول إلى منزل المجنى عليه وألقى زجاجة حارقة، ما أدى إلى احتراق واشتعال النيران فى سقف حظيرة مواشى تابعة لعائلة المتهم، وقامت الأجهزة الأمنية بالسيطرة على الحريق قبل أن يمتد إلى المنزل، وتمركزت قوة أمنيه داخل القرية خوفًا من حدوث اشتباكات بين الأهالى وعائلة المتهم.
الأهالي:"مهووس بالجنس وقاتل عاق لوالديه"
قال أحد شهود العيان، أنه كان زميل المتهم في بعض الأعمال بالحقول، قبل أن يتركها ويذهب للعمل فى المطاعم بالمنصورة، إن المتهم مصاب بهوس جنسي، وكان دائما ما يتعرض للسيدات فى الحقل، وكان يقوم بتناول الطعام معهن، ويترك الرجال، وكان يتحرش بهن من الفينة للفينة بدعوى أنه لم يكن يقصد، وتزوج مرتين، أكثر زوجة مكثت معه 15 يومًا، وتطلقت ولا يعلم أحد الأسباب، رغم أنه كثير الحديث عن الجنس، فى المجالس.
وقال حمزة سلامة، عمدية قرية ميت زنقر، التابعة لمركز طلخا، بمحافظة الدقهلية، التى كان يعيش بها مغتصب الطفلة جنا، إن المغتصب، إنسان مكروه من جميع الناس، وتم طرده من قرية ميت زنقر بسبب سوء سلوكه، وقيل أنه سبق له أن قتل أحد الأشخاص، وحكم عليه بالسجن 15 سنة، قضى منها 8 سنوات في السجن، وقام والد الجاني بالتصالح مع أهل القتيل، وباع أرضه وبيته، ودفع الدية، وتم إخراجه من السجن قبل أن يكمل المدة".
وأضاف العمدة، في تصريحات صحفية، أن الجاني قبل ذلك بحرق منزله، وكان يريد قتل والده، وضرب أمه قبل ذلك في الشارع، وأهل القرية خلصوها منه بصعوبة، ووالدته كانت دائمة الدعاء عليه، وكانت عندما يشكو لها أحد من سوء سلوكه، تقول للشاكي اقتله وريحنا منه، إحنا مش قادرين عليه".
إحالة المتهم للجنايات
وقررت نيابة دكرنس باشراف المستشار إيهاب أبو عيطة المحامى العام لنيابت شمال الدقهلية، حبس "إبراهيم م ا" 35 سنة والمتهم باغتصاب الطفلة "جنا" 15 يومًا وإحالته إلى محكمة الجنايات.
مطالب بإعدام المتهم
انقلب الرأي العام على المتهم مطالبين بإعدامه، ودشن رواد موقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، هاشتاج "إعدام مغتصب الرضيعة"، وذلك حتى يكون عبرة لغيره، مطالبين بضرورة صدور حكم عاجل بالإعدام على المتهم، لإيقاف مثل هذه الحوادث الموجعة بحق أطفال، والتى انتشرت بشكل كبير فى الفترة الأخيرة.
اعترافات المتهم
اعترف المتهم، "إبراهيم.م"، 35 سنة، عامل، تفصيليا بالواقعة، أنه خلال سيره وقت خطبة صلاة الجمعة الماضية، رأى الطفلة في شرفة منزلها، والشرفة مفتوحة على الشارع فقام بحملها، وأخذها إلى إحدى الغرف المهجورة بجوار منزلها.
وتابع المتهم فى تحقيقات النيابة: الطفلة كانت تلبس بامبرز، فقمت بخلعه، وأدخلت إبهامى فى فرجها أكثر من مرة، حتى فوجئت أنها تنزف، فخفت أن تكون البنت تأذت فحملتها للبيت، ولما شعرت والدتها بغيابها، سألت عليها في الشارع، فأخبرتها جارة لنا، أنها كانت معي، فذهبت إلى منزلنا، وأعطيتها لوالدتي، لكى تمسح عنها الدم فى هدوء، دون أن يشعر بى أحد، ولكنها رأت الطفلة تحت القش غارقة فى دمها، وقامت بالصراخ، والبلد اجتمعت على صراخها.
شائعات حول وفاة الطفلة
تداولت أخبار أعلنت وفاة الطفلة جنا ابنة العام وثمان أشهر، بعد تعرضها للاغتصاب، حيث قيل أنها تعرضت إلى نزيف شديد أدى إلى وفاتها، ولكن تم نفي تلك الشائعات.
القبض على والدة المتهم
تم القبض على السيدة "نوال. أ.م" والبالغة من العمر 57 عام، والدة المتهم باغتصاب طفلة جنا، حيث تبين من التحقيقات اتهام والدة الطفلة لأم المغتصب بمحاولة إخفاء الطفلة، حيث والدة "طفلة البامبرز" سألتها عن الطفلة أنكرت تواجدها وقام بإخفاء الطفلة ووضع فوقها القش.
حرق منزل المتهم
غادرت عائلة المتهم باغتصاب الطفلة جنا، قريتهم، خوفًا من بطش الأهالى، بهم بعد الواقعة المؤسفة لنجلهم، حيث أشار مصدر أمنى إلى أن والد المتهم وأمه وأشقاءه انتقلوا إلى إحدى القرى التابعة لمركز طلخا، وتسلل مجهول إلى منزل المجنى عليه وألقى زجاجة حارقة، ما أدى إلى احتراق واشتعال النيران فى سقف حظيرة مواشى تابعة لعائلة المتهم، وقامت الأجهزة الأمنية بالسيطرة على الحريق قبل أن يمتد إلى المنزل، وتمركزت قوة أمنيه داخل القرية خوفًا من حدوث اشتباكات بين الأهالى وعائلة المتهم.
الأهالي:"مهووس بالجنس وقاتل عاق لوالديه"
قال أحد شهود العيان، أنه كان زميل المتهم في بعض الأعمال بالحقول، قبل أن يتركها ويذهب للعمل فى المطاعم بالمنصورة، إن المتهم مصاب بهوس جنسي، وكان دائما ما يتعرض للسيدات فى الحقل، وكان يقوم بتناول الطعام معهن، ويترك الرجال، وكان يتحرش بهن من الفينة للفينة بدعوى أنه لم يكن يقصد، وتزوج مرتين، أكثر زوجة مكثت معه 15 يومًا، وتطلقت ولا يعلم أحد الأسباب، رغم أنه كثير الحديث عن الجنس، فى المجالس.
وقال حمزة سلامة، عمدية قرية ميت زنقر، التابعة لمركز طلخا، بمحافظة الدقهلية، التى كان يعيش بها مغتصب الطفلة جنا، إن المغتصب، إنسان مكروه من جميع الناس، وتم طرده من قرية ميت زنقر بسبب سوء سلوكه، وقيل أنه سبق له أن قتل أحد الأشخاص، وحكم عليه بالسجن 15 سنة، قضى منها 8 سنوات في السجن، وقام والد الجاني بالتصالح مع أهل القتيل، وباع أرضه وبيته، ودفع الدية، وتم إخراجه من السجن قبل أن يكمل المدة".
وأضاف العمدة، في تصريحات صحفية، أن الجاني قبل ذلك بحرق منزله، وكان يريد قتل والده، وضرب أمه قبل ذلك في الشارع، وأهل القرية خلصوها منه بصعوبة، ووالدته كانت دائمة الدعاء عليه، وكانت عندما يشكو لها أحد من سوء سلوكه، تقول للشاكي اقتله وريحنا منه، إحنا مش قادرين عليه".
إحالة المتهم للجنايات
وقررت نيابة دكرنس باشراف المستشار إيهاب أبو عيطة المحامى العام لنيابت شمال الدقهلية، حبس "إبراهيم م ا" 35 سنة والمتهم باغتصاب الطفلة "جنا" 15 يومًا وإحالته إلى محكمة الجنايات.
مطالب بإعدام المتهم
انقلب الرأي العام على المتهم مطالبين بإعدامه، ودشن رواد موقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، هاشتاج "إعدام مغتصب الرضيعة"، وذلك حتى يكون عبرة لغيره، مطالبين بضرورة صدور حكم عاجل بالإعدام على المتهم، لإيقاف مثل هذه الحوادث الموجعة بحق أطفال، والتى انتشرت بشكل كبير فى الفترة الأخيرة.