الكنيسة تفاضل بين "العلاج الطبيعي" و"التدخل الجراحي" حول صحة "تواضروس"
الإثنين 27/مارس/2017 - 09:32 م
جورج سلامة
طباعة
انطلق البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في رحلة علاجية إلى دولة النمسا، منذ يومين.
من جانبه، أشار القس بولس حليم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى أن البطريرك المصري عانىَّ في الشهور القليلة الماضية، من ألام الظهر والساق، والتي بدأت معه منذ أن كان أسقفًا مساعدًا بإيبارشية البحيرة- قبل توليه السدة البطريركية.
أكد "حليم"، أن تلك الرحلة العلاجية كان مقررًا لها أن تتم عقب زيارته لليونان في ديسمبر الماضي، إلا أنها لم تتم بسبب حادث الانفجار الإرهابي والذي شهدته الكنيسة البطرسية.
مصدر كنسي مُطلع، أكد أن صحة البابا تواضروس مستقرة حتى الآن، في إشارة إلى أن الكنيسة لم تتخذ قرارًا حتى الان بشأن تعرض البابا تواضروس لعملية جراحية من عدمه للشفاء من الالام الظهر والساق، في إشارة إلى أن البابا يفاضل بين العلاج الطبيعي والعملية الجراحية منذ 4 اربعة وتحديدا منذ تولية السدة البطريركية، مع التأكيد على أن العلاج الطبيعي يأتي بمفاعيل بطيئة نوعًا ما، الأمر الذي يجعل احتمالية وجود تدخل جراحي لا يزال موجودًا.
أشار المصدر إلى أن البابا يؤيد العلاج الطبيعي، لاستمرار مباشرته لأمور الكنيسة، وحتى لايتسبب التدخل الجراحي في بلبلة، بينما يؤيد بعض الاطباء فكرة تدخل الجراحي لسرعته وفاعليته.