بالفيديو.. إندبندنت تشرح معاناة أطفال اليمن وتتهم السعودية بـ"تجويعهم"
الأربعاء 29/مارس/2017 - 02:07 م
عواطف الوصيف
طباعة
يستعد العديد من القادة والزعماء العرب في المنطقة، لمناقشة كافة الأبعاد التي تتعلق بالأزمة المتفاقمة في اليمن، لكن يستلزم أن نتوقف للحظات، لنتعرف على حالة مختلفة من المعاناة، التي يمثلها الأطفال الصغار الذين وصل عدد القتلى منهم إلى 1.546مليون، ووصل عدد من وأصيبوا بالتشوه إلى 2.450 مليون،منذ أن بدأت الحرب في اليمن من عامين.
اهتمت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، بعمل تقرير عن أحد أطفال اليمن، الذي يعد أكثر من واجهوا معاناة الحرب، يدعى هذا الطفل "علي" وسقط فوق رأسه أحد حوائط المنزل الذي يعيش فيه بعد أن تعرض للقصف، علاوة على سقوط زجاج النافذة على رقبته، مما أدى تدفق بحور من الدماء من أنفه وفمه وأذنه، وهو الآن يستعمل جهاز في أذنه لكي يتمكن من سماع المحيطين به، لكنه يتحدث بصعوبة شديدة.
ونوه فيديو الصحيفة عن "خليل وشقيقته نور"، اللذان تترواح أعمارهم بين السادسة أعوام والتاسعة، ويواجهان معاناة حقيقية بسبب إصابتهم من الشظايا، التي تعرضوا لها عند قصف منزلهم، كما أنهما شاهدوا جدهما وابن عمهما الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات، وهم يموتوا أمام أعينهم.
روت الطفلة نور التي تبلغ من العمر ست سنوات، أنها كانت تلعب مع أخيها، وفجأة لاحظت قدوم صاروخ يتوجه عليهما فلم تجد لها سبيل، سوى الصراخ وظلت مغلقة لعينيها تنتظر الموت، وهي الآن تعاني من الخوف الشديد عند مجرد الاستماع لصوت بسيط، كما أن أخيها لا يريد الذهاب إلى المدرسة.
تتهم الصحيفة البريطانية، جميع الأطراف على مستوى المنطقة، بانتهاك القانون الدولي وأنهم يتحملون جزءا كبيرا من المسئولية، حيال الأطفال الذين يتعرضون للقتل والتشرد.
وترى الصحيفة أن القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور، اهتمت فقط بالدخول في مواجهات عسكرية مع المتمردين لفرض سيطرتها على بعض المناطق، ولم تكترث لمن لقيوا مصرعهم ويصل عددهم إلى 76000، هذا بجانب الاتهامات التي وجهتها الأمم المتحدة للمملكة السعودية، وأنها تسببت في مقتل 60% من المدنيين بسبب الغارات الجوية التي كانوا يوجهونها.
ولا تزال سلسلة التهم تتوالى ضد السعودية، تؤكد "إندبندنت" أن القوات السعودية تسببت في انتشار المجاعة بين المدنيين والأطفال في اليمن، كونها منعت شحنات الطعام الذي كانت تحاول الجمعيات الخيرية توصيلها، خوفا من أن تكون مزودة بأي أسلحة للمتمردين.
اختتمت الصحيفة البريطانية، بالإشارة إلى أن أكثر ما يشغل الشعب اليمني الآن، هل سينعمون بوجبة غذائية تحمي أطفالهم من الجوع، أم عليهم الاستعداد والترقب لأي هجمة عدائية تعمل على تدمير حياتهم قبل بيوتهم.
اهتمت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، بعمل تقرير عن أحد أطفال اليمن، الذي يعد أكثر من واجهوا معاناة الحرب، يدعى هذا الطفل "علي" وسقط فوق رأسه أحد حوائط المنزل الذي يعيش فيه بعد أن تعرض للقصف، علاوة على سقوط زجاج النافذة على رقبته، مما أدى تدفق بحور من الدماء من أنفه وفمه وأذنه، وهو الآن يستعمل جهاز في أذنه لكي يتمكن من سماع المحيطين به، لكنه يتحدث بصعوبة شديدة.
ونوه فيديو الصحيفة عن "خليل وشقيقته نور"، اللذان تترواح أعمارهم بين السادسة أعوام والتاسعة، ويواجهان معاناة حقيقية بسبب إصابتهم من الشظايا، التي تعرضوا لها عند قصف منزلهم، كما أنهما شاهدوا جدهما وابن عمهما الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات، وهم يموتوا أمام أعينهم.
روت الطفلة نور التي تبلغ من العمر ست سنوات، أنها كانت تلعب مع أخيها، وفجأة لاحظت قدوم صاروخ يتوجه عليهما فلم تجد لها سبيل، سوى الصراخ وظلت مغلقة لعينيها تنتظر الموت، وهي الآن تعاني من الخوف الشديد عند مجرد الاستماع لصوت بسيط، كما أن أخيها لا يريد الذهاب إلى المدرسة.
تتهم الصحيفة البريطانية، جميع الأطراف على مستوى المنطقة، بانتهاك القانون الدولي وأنهم يتحملون جزءا كبيرا من المسئولية، حيال الأطفال الذين يتعرضون للقتل والتشرد.
وترى الصحيفة أن القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور، اهتمت فقط بالدخول في مواجهات عسكرية مع المتمردين لفرض سيطرتها على بعض المناطق، ولم تكترث لمن لقيوا مصرعهم ويصل عددهم إلى 76000، هذا بجانب الاتهامات التي وجهتها الأمم المتحدة للمملكة السعودية، وأنها تسببت في مقتل 60% من المدنيين بسبب الغارات الجوية التي كانوا يوجهونها.
ولا تزال سلسلة التهم تتوالى ضد السعودية، تؤكد "إندبندنت" أن القوات السعودية تسببت في انتشار المجاعة بين المدنيين والأطفال في اليمن، كونها منعت شحنات الطعام الذي كانت تحاول الجمعيات الخيرية توصيلها، خوفا من أن تكون مزودة بأي أسلحة للمتمردين.
اختتمت الصحيفة البريطانية، بالإشارة إلى أن أكثر ما يشغل الشعب اليمني الآن، هل سينعمون بوجبة غذائية تحمي أطفالهم من الجوع، أم عليهم الاستعداد والترقب لأي هجمة عدائية تعمل على تدمير حياتهم قبل بيوتهم.