بالرغم من المرض الشديد.. البابا تواضروس يُصر على إطلاق عظته الأسبوعية من النمسا
الأربعاء 29/مارس/2017 - 11:49 م
جورج سلامة
طباعة
أصر البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، على إطلاق عظته الأسبوعية اليوم الأربعاء، على الرغم من سفره الى النمسا لتلقي العلاج بعد تزايد الالام الظهر والساق عليه.
وجاءت عظته الأسبوعية عن تجديد الحياة بشكل عام، من دير الانبا انطونيوس باوبرزيبين برون بالنمسا، مؤكدًا خلالها على أهمية تجديد الإنسان لحياته بصورة دائمة ولا يدخل حيز الرتابة والجمود، موضحا أن الطبيعة ذاتها تتجدد دائمًا لنري عيد الربيع وتنمو الخضره والزهور وأحيانا يقال بان الله خلق الخليقه كلها تزامنا مع عيد الربيع، مما يعنى على الإنسان نفسه يجدد حياته ويطور شخصيته.
وأكد أن الحياه المتجددة مفرحة وليكن تجدديها بالصلاة العميقة والعلاقة مع الله والتقرب منه، والجلسات مع الإنجيل كلمة الله مما يصنع نوعا من الود والصداقة والتمتع والالفه، مطالبا بضرورة ممارسة الإنسان للاسرار الكنسية بوعى لاهميتها ودورها، لو كان هناك اسرار لا تتكرر مثل المعمودية ودهان الميرون، بينما هناك اسرار كنسية تتكرر مثل التوبة والاعتراف والتناول من الافخارستيا ( الجسد والدم) وفق العقيدة المسيحية.
كما شدد على ضرورة القراءات الروحية وسير القديسين ومحاسبة النفس والتجديد وفحص الضمير، مؤكدًا أن التوبة هى تجديد الحياة التى تتحدث عنها الكنيسة ليلا ونهارًا، والاهتمام بالاصوام كونها فترة تجديد فى حياة الإنسان، مضيفًا: إن تجديد حياه الإنسان يتطالب منه مساندة الضعفاء وتطبيق الوصيه الكتابية واتسامه بروح الاتضاع والشعور باهميه وقيمة الوقت جميعها تساهم فى تجديد وتطوير الشخص لحياته".
وكان قد وصل الخميس الماضى للعاصمة النمساوية فيينا واستقباله السفير المصري بفيينا عمر عامر يوسف، والقنصل محمد فرج، والأنبا جابرييل أسقف النمسا، وعقب وصوله والترحيب به، توجه البابا تواضروس إلى المستشفي وبدأ العلاج الطبي.
وجاءت عظته الأسبوعية عن تجديد الحياة بشكل عام، من دير الانبا انطونيوس باوبرزيبين برون بالنمسا، مؤكدًا خلالها على أهمية تجديد الإنسان لحياته بصورة دائمة ولا يدخل حيز الرتابة والجمود، موضحا أن الطبيعة ذاتها تتجدد دائمًا لنري عيد الربيع وتنمو الخضره والزهور وأحيانا يقال بان الله خلق الخليقه كلها تزامنا مع عيد الربيع، مما يعنى على الإنسان نفسه يجدد حياته ويطور شخصيته.
وأكد أن الحياه المتجددة مفرحة وليكن تجدديها بالصلاة العميقة والعلاقة مع الله والتقرب منه، والجلسات مع الإنجيل كلمة الله مما يصنع نوعا من الود والصداقة والتمتع والالفه، مطالبا بضرورة ممارسة الإنسان للاسرار الكنسية بوعى لاهميتها ودورها، لو كان هناك اسرار لا تتكرر مثل المعمودية ودهان الميرون، بينما هناك اسرار كنسية تتكرر مثل التوبة والاعتراف والتناول من الافخارستيا ( الجسد والدم) وفق العقيدة المسيحية.
كما شدد على ضرورة القراءات الروحية وسير القديسين ومحاسبة النفس والتجديد وفحص الضمير، مؤكدًا أن التوبة هى تجديد الحياة التى تتحدث عنها الكنيسة ليلا ونهارًا، والاهتمام بالاصوام كونها فترة تجديد فى حياة الإنسان، مضيفًا: إن تجديد حياه الإنسان يتطالب منه مساندة الضعفاء وتطبيق الوصيه الكتابية واتسامه بروح الاتضاع والشعور باهميه وقيمة الوقت جميعها تساهم فى تجديد وتطوير الشخص لحياته".
وكان قد وصل الخميس الماضى للعاصمة النمساوية فيينا واستقباله السفير المصري بفيينا عمر عامر يوسف، والقنصل محمد فرج، والأنبا جابرييل أسقف النمسا، وعقب وصوله والترحيب به، توجه البابا تواضروس إلى المستشفي وبدأ العلاج الطبي.