واشنطن تتهم الحوثيين بتهديد الملاحة الدولية
الخميس 30/مارس/2017 - 09:33 ص
عواطف الوصيف
طباعة
اتهمت الولايات المتحدة، إيران، مرة أخرى بدعم الحوثيين في اليمن، وتزويدهم بالسلاح والتدريب إضافة إلى تهديد الملاحة في باب المندب.
جاءت هذه الاتهامات على لسان الجنرال جوزيف فوتيل، قائد المنطقة المركزية الأميركية، في الوقت الذي تفكر فيه الإدارة الأمريكية أن تشارك في عملية عسكرية للتحالف العربي، تشمل الهجوم على ميناء الحديدة، وإخراج الحوثيين وحلفائهم منه ومن المناطق القريبة.
نوه السفير الأمريكي السابق في اليمن جيرالد فايرستاين، أن تلك العملية سوف تهون من الأزمة الإنسانية التي يعاني منها اليمنيون، على حد قوله، مع الإشارة إلى أن سيطرة القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وقوات التحالف العربي على الحديدة، سيعني أيضًا منع التهريب الإيراني للأسلحة إلى الحوثيين.
وقد أشارت بعض المعلومات العسكرية، أن الخبراء الإيرانيين ساعدوا الحوثيين على تطوير صواريخ كانت موجودة في صنعاء، لتبلغ مدى أبعد وتتمكن من ضرب الأراضي السعودية، كما أن الحوثيين شنوا هجمات على السفن السعودية والإماراتية، في البحر الأحمر، ودمرت البحرية الأمريكية رادارات يشغلها الحوثيون من الشاطئ.
وتبدو الإدارة الأمريكية مستعدة لتقديم الدعم البحري والجوي، وربما أيضًا تُشرك القوات الخاصة، لكن العمل الأساسي سيكون للتحالف وللقوات اليمنية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
جاءت هذه الاتهامات على لسان الجنرال جوزيف فوتيل، قائد المنطقة المركزية الأميركية، في الوقت الذي تفكر فيه الإدارة الأمريكية أن تشارك في عملية عسكرية للتحالف العربي، تشمل الهجوم على ميناء الحديدة، وإخراج الحوثيين وحلفائهم منه ومن المناطق القريبة.
نوه السفير الأمريكي السابق في اليمن جيرالد فايرستاين، أن تلك العملية سوف تهون من الأزمة الإنسانية التي يعاني منها اليمنيون، على حد قوله، مع الإشارة إلى أن سيطرة القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وقوات التحالف العربي على الحديدة، سيعني أيضًا منع التهريب الإيراني للأسلحة إلى الحوثيين.
وقد أشارت بعض المعلومات العسكرية، أن الخبراء الإيرانيين ساعدوا الحوثيين على تطوير صواريخ كانت موجودة في صنعاء، لتبلغ مدى أبعد وتتمكن من ضرب الأراضي السعودية، كما أن الحوثيين شنوا هجمات على السفن السعودية والإماراتية، في البحر الأحمر، ودمرت البحرية الأمريكية رادارات يشغلها الحوثيون من الشاطئ.
وتبدو الإدارة الأمريكية مستعدة لتقديم الدعم البحري والجوي، وربما أيضًا تُشرك القوات الخاصة، لكن العمل الأساسي سيكون للتحالف وللقوات اليمنية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي.