تصريحات قادة أمريكيين تكشف نهج واشنطن في التعامل مع إيران
الخميس 30/مارس/2017 - 11:54 ص
عواطف الوصيف
طباعة
طوت واشنطن كل ما يتعلق بالسياسة التي كانت تتبعها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما في التعامل مع إيران، واختارت ألوانًا أكثر وضوحًا في مواجهة الدولة التي تراها "راعية أولى للإرهاب".
فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان واضحا منذ الحملة الانتخابية، وبعد تسلمه مفاتيح البيت الأبيض، بأنه عازم على وضع حد للجهود الإيرانية التي يعتبرها مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، مع مراجعة الاتفاق النووي معها الذي يراه "سيئًا"، حيث شجع طهران على توسيع نفوذها في المنطقة.
وتعد التصريحات التي خرجت من كبار القادة العسكريين والسياسيين في واشنطن هذا الأسبوع، تعبيرا عن النهج الجديد في التعامل مع هذه البلد التي يعتبرونها مشكلة، بطريقة مباشرة ودون توريه.
ففي إفادة أمام لجنة الخدمات العسكرية في مجلس الشيوخ الأمريكي، قال قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي جوزيف فوتيل إن على بلاده العمل لمواجهة إيران بكل الأساليب، باعتبارها أحد أكبر الأخطار التي تهدد الولايات المتحدة بما تلعبه من دور لزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، معتبرا أنها تسهّل وصول المساعدات العسكرية لجماعات متمردة وإرهابية، وتعمل من خلال وكلاء لها، مشيرا إلى ما يحدث باليمن والعراق.
وتحدث القائد العسكري عن المحاولات التي قامت بها إيران، التي أعتبرها عسكرة لباب المندب ودعم للحوثيين في اليمن بمدهم بالأسلحة المتطورة، وهو يعتبر أن الـ300 حادث اللاتي تعرض له البحرية الأمريكية وغيرها العام الماضي، في المياه الدولية كان السبب الرئيسي فيهم هو إيران.
على صعيد آخر، تمثل إيران مصدر قلق في العراق، بحسب "فوتيل"، الذي أشار إلى دعمها نحو 100 ألف عنصر في ميليشيات طائفية، تعمل على تعقيد الأوضاع في هذا البلد.
وهذا التعقيد تراه واشنطن منسحبا على ملفات أخرى، ففي سوريا تمثل إيران عقبة أمام المضي إلى الأمام.
وفي هذا السياق، قالت مبعوثة واشنطن إلى الأمم المتحدة نيكي هايلي، إنه يتوجب إخراج إيران ووكلائها من سوريا، بينما قال رئيس مجلس النواب بول رايان، إن طهران تدعم الإرهاب في سوريا واليمن وبغداد وبيروت، داعيًا إلى وضع الحرس الثوري على لوائح الإرهاب.
على صعيد مختلف أكد نائب الرئيس مايك بنس، على أن ترامب ينوي مواجهة إيران وداعش على حد سواء، قائلًا:" لدينا زعيم يدعو الأعداء بأسمائهم، وستقوم الإدارة بوضع خطط لهزيمة الإرهاب المتطرف، ومطاردة وتدمير داعش، كما ستقف في مواجهة الدول الراعية للإرهاب، ولن تتسامح مع جهود إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة".
تؤكد التصريحات التي خرجت من منابر عسكرية وسياسية أمريكية، على عزم إدارة ترامب التحرك بشكل مختلف ضد إيران، وضد محاولاتها التدخل في الشئون الداخلية للدول المجاورة لها كيفما تعتقد واشنطن.
فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان واضحا منذ الحملة الانتخابية، وبعد تسلمه مفاتيح البيت الأبيض، بأنه عازم على وضع حد للجهود الإيرانية التي يعتبرها مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، مع مراجعة الاتفاق النووي معها الذي يراه "سيئًا"، حيث شجع طهران على توسيع نفوذها في المنطقة.
وتعد التصريحات التي خرجت من كبار القادة العسكريين والسياسيين في واشنطن هذا الأسبوع، تعبيرا عن النهج الجديد في التعامل مع هذه البلد التي يعتبرونها مشكلة، بطريقة مباشرة ودون توريه.
ففي إفادة أمام لجنة الخدمات العسكرية في مجلس الشيوخ الأمريكي، قال قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي جوزيف فوتيل إن على بلاده العمل لمواجهة إيران بكل الأساليب، باعتبارها أحد أكبر الأخطار التي تهدد الولايات المتحدة بما تلعبه من دور لزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، معتبرا أنها تسهّل وصول المساعدات العسكرية لجماعات متمردة وإرهابية، وتعمل من خلال وكلاء لها، مشيرا إلى ما يحدث باليمن والعراق.
وتحدث القائد العسكري عن المحاولات التي قامت بها إيران، التي أعتبرها عسكرة لباب المندب ودعم للحوثيين في اليمن بمدهم بالأسلحة المتطورة، وهو يعتبر أن الـ300 حادث اللاتي تعرض له البحرية الأمريكية وغيرها العام الماضي، في المياه الدولية كان السبب الرئيسي فيهم هو إيران.
على صعيد آخر، تمثل إيران مصدر قلق في العراق، بحسب "فوتيل"، الذي أشار إلى دعمها نحو 100 ألف عنصر في ميليشيات طائفية، تعمل على تعقيد الأوضاع في هذا البلد.
وهذا التعقيد تراه واشنطن منسحبا على ملفات أخرى، ففي سوريا تمثل إيران عقبة أمام المضي إلى الأمام.
وفي هذا السياق، قالت مبعوثة واشنطن إلى الأمم المتحدة نيكي هايلي، إنه يتوجب إخراج إيران ووكلائها من سوريا، بينما قال رئيس مجلس النواب بول رايان، إن طهران تدعم الإرهاب في سوريا واليمن وبغداد وبيروت، داعيًا إلى وضع الحرس الثوري على لوائح الإرهاب.
على صعيد مختلف أكد نائب الرئيس مايك بنس، على أن ترامب ينوي مواجهة إيران وداعش على حد سواء، قائلًا:" لدينا زعيم يدعو الأعداء بأسمائهم، وستقوم الإدارة بوضع خطط لهزيمة الإرهاب المتطرف، ومطاردة وتدمير داعش، كما ستقف في مواجهة الدول الراعية للإرهاب، ولن تتسامح مع جهود إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة".
تؤكد التصريحات التي خرجت من منابر عسكرية وسياسية أمريكية، على عزم إدارة ترامب التحرك بشكل مختلف ضد إيران، وضد محاولاتها التدخل في الشئون الداخلية للدول المجاورة لها كيفما تعتقد واشنطن.