"المواطن" يرصد أهم توصيات القمة العربية الـ 28 بالأردن
الخميس 30/مارس/2017 - 06:00 م
مي أنور العطافي
طباعة
عقدت القمة العربية الـ28 بالأردن في ظروف قاسية يمر بها الوطن العربي أجمع، الأمر الذي دعا زعماء الدول العربية لمناقشة الكثير من القضايا الهامة والساخنة في المنطقة، وطرح العديد من المطالب لحل المشكلات التي تعاني منها غالبية الدول العربية، بشكل سريع وفعال، كان على رأسها محاربة الإرهاب في المنطقة والوصول لإطلاق عملية سلام جادة بين الفلسطنيين والإسرائيليين.
"المواطن" يرصد توصيات القمة العربية الـ28 بالأردن:
السلام الجاد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي
وذلك من خلال إطلاق عملية سلام جادة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بالقدس، والتي أبطلت كل قرارات إسرائيل التي تغير هوية القدس، من خلال التوصل إلى حل نهائي وفقًا لجدول زمني نهي من خلاله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني؛ لضمان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
رفض الدول العربية للخطوات الأحادية الإسرائيلية
أكدت القمة رفضها كل الخطوات الإسرائيلية الأحادية التي تستهدف تغيير الحقائق على الأرض وتقوض حل الدولتين، مطالب المجتمع الدولي تنفيذ القرارات الشرعية الدولية وأهم مخرجات مؤتمر باريس للسلام بالشرق لأوسط والذي يتضمن حل الدولتين، بجانب رفضها جميع الخطوات والإجراءات التي تتخذها إسرائيل لتغيير الوضع القانوني والتاريخي في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
وناشد زعماء العرب بتنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقدس، خصوصًا القرارات 252 لعام 1968 و267 لعام 1980، و478 لعام 1980، كما طالبوا جميع دول العالم عدم نقل سفاراتها للقدس أو الاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل وتنفيذ قرار المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو بوقف الانتهاكات ضد المسجد الشريف.
إنهاء الأزمة السورية
شددت القمة العربية على إيجاد حل سلمي ينهي الأزمة السورية، بما يحقق مطالب الشعب السوري، ويحفظ وحدته وسيادته، وخروج جميع الجماعات الإرهابية منها.
دعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين
ناشدت القمة المجتمع الدولي لدعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين، مشددةً على ضرورة مخرجات لندن، وتبني برامج جديدة لدعم دول الجوار السوري المستضيفة للاجئين في مؤتمر بروكسيل المقبل.
مساندة الدول العربية ذات الصراعات الداخلية
دعم الشرعية في اليمن ومساندة التحالف العربي به لإنهاء الأزمة اليمنية، كما أكدت القمة دعم استقرار العراق وتماسكه، والذي يعد ركنًا أساسيا من الأمن القومي العربي، وضرورة تحقيق السلام بليبيا من خلال المصالحة الوطنية، ترتكز إلى اتفاق الصخيرات.
سيادة دولة الإمارات على جزرها الثلاثة
نؤكد سيادة دول الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى، وأبو موسى) ونؤيد جميع الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها لاستعادة سيادتها عليها، وندعو إيران إلى الاستجابة لمبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة إيجاد حل سلمي لقضية الجزر الثلاث من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
مواجهة الإرهاب وخوارج العصر
أكد الأمين العام للجامعة العربية، أن الدول العربية اتفقت على الاستمرار في مواجهة الإرهاب والقضاء على خوارج العصر، مشددًا على أنهم يعربون عن قلقهم من تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا.
وجاء في البيان الخاتمى للقمة العربية، رفض جميع الدول التدخلات في الشئون الداخلية العربية أو تأجيج الصراعات، كما دعا إيران إلى الاستجابة لدعوة الإمارات من أجل استعادة الجزر الثلاثة، والتأكيد على سيادة الإمارات، استمرار التشاور والتواصل من أجل اعتماد أفضل السبل وتبني البرامج العملية التي تمكننا من استعادة المبادرة في عالمنا العربي، نكلف المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية بإعداد خطة عمل لتنفيذ قرارات القمم السابقة المستهدفة تطوير التعاون الاقتصادي والعربي، وزيادة التبادل التجاري وربط البنى التحتية في مجالات النقل والطاقة، وتعزيز الاستثمارات العربية في الدول العربية، وبما يساعد على إحداث التنمية الاقتصادية والإقليمية وتوفير فرص العمل للشباب العربي.
"المواطن" يرصد توصيات القمة العربية الـ28 بالأردن:
السلام الجاد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي
وذلك من خلال إطلاق عملية سلام جادة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بالقدس، والتي أبطلت كل قرارات إسرائيل التي تغير هوية القدس، من خلال التوصل إلى حل نهائي وفقًا لجدول زمني نهي من خلاله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني؛ لضمان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
رفض الدول العربية للخطوات الأحادية الإسرائيلية
أكدت القمة رفضها كل الخطوات الإسرائيلية الأحادية التي تستهدف تغيير الحقائق على الأرض وتقوض حل الدولتين، مطالب المجتمع الدولي تنفيذ القرارات الشرعية الدولية وأهم مخرجات مؤتمر باريس للسلام بالشرق لأوسط والذي يتضمن حل الدولتين، بجانب رفضها جميع الخطوات والإجراءات التي تتخذها إسرائيل لتغيير الوضع القانوني والتاريخي في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
وناشد زعماء العرب بتنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقدس، خصوصًا القرارات 252 لعام 1968 و267 لعام 1980، و478 لعام 1980، كما طالبوا جميع دول العالم عدم نقل سفاراتها للقدس أو الاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل وتنفيذ قرار المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو بوقف الانتهاكات ضد المسجد الشريف.
إنهاء الأزمة السورية
شددت القمة العربية على إيجاد حل سلمي ينهي الأزمة السورية، بما يحقق مطالب الشعب السوري، ويحفظ وحدته وسيادته، وخروج جميع الجماعات الإرهابية منها.
دعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين
ناشدت القمة المجتمع الدولي لدعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين، مشددةً على ضرورة مخرجات لندن، وتبني برامج جديدة لدعم دول الجوار السوري المستضيفة للاجئين في مؤتمر بروكسيل المقبل.
مساندة الدول العربية ذات الصراعات الداخلية
دعم الشرعية في اليمن ومساندة التحالف العربي به لإنهاء الأزمة اليمنية، كما أكدت القمة دعم استقرار العراق وتماسكه، والذي يعد ركنًا أساسيا من الأمن القومي العربي، وضرورة تحقيق السلام بليبيا من خلال المصالحة الوطنية، ترتكز إلى اتفاق الصخيرات.
سيادة دولة الإمارات على جزرها الثلاثة
نؤكد سيادة دول الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى، وأبو موسى) ونؤيد جميع الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها لاستعادة سيادتها عليها، وندعو إيران إلى الاستجابة لمبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة إيجاد حل سلمي لقضية الجزر الثلاث من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
مواجهة الإرهاب وخوارج العصر
أكد الأمين العام للجامعة العربية، أن الدول العربية اتفقت على الاستمرار في مواجهة الإرهاب والقضاء على خوارج العصر، مشددًا على أنهم يعربون عن قلقهم من تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا.
وجاء في البيان الخاتمى للقمة العربية، رفض جميع الدول التدخلات في الشئون الداخلية العربية أو تأجيج الصراعات، كما دعا إيران إلى الاستجابة لدعوة الإمارات من أجل استعادة الجزر الثلاثة، والتأكيد على سيادة الإمارات، استمرار التشاور والتواصل من أجل اعتماد أفضل السبل وتبني البرامج العملية التي تمكننا من استعادة المبادرة في عالمنا العربي، نكلف المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية بإعداد خطة عمل لتنفيذ قرارات القمم السابقة المستهدفة تطوير التعاون الاقتصادي والعربي، وزيادة التبادل التجاري وربط البنى التحتية في مجالات النقل والطاقة، وتعزيز الاستثمارات العربية في الدول العربية، وبما يساعد على إحداث التنمية الاقتصادية والإقليمية وتوفير فرص العمل للشباب العربي.