بعد رفع "الإخوان"من قائمة الإرهاب.. أمريكا تحتفظ بأسلحتها لتلعب دور الشرطي بالمنطقة
الخميس 30/مارس/2017 - 10:40 م
مي أنور العطافي
طباعة
بعد إعلان مصادر مسئولة بالبيت الأبيض، عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قام برفع جماعة الإخوان من قائمة الإرهاب، ورغم أنه قد حذر منها ووصفها بالإرهابية خلال حملتها الانتخابية، إلا أن القرارات تحكم في الولايات لأمريكية طبقًا لمصالحها وكيفية فرض سيادتها على المنطقة، لكن عدول الرئيس الأمريكي عن معتقده الدائم البوح به عن كونها إرهابية يفرض العديد من التساؤلات في الوقت الراهن؟ وماهي المصالح التي تجنيها أمريكا في الوقت الحالي بعد هذا التصريح؟
أرجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرارًا بتصنيف جماعة الإخوان بالإرهابية وفقًا لواشنطن تايمز الأمريكية.
وقال مسئولون، لم تكشف الصحيفة عن هويتهم، إن الإدارة الأمريكية تراجعت عن تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية بعد مذكرة قدمتها وزارة الخارجية، تؤكد فيها أن القرار سيكون له نتائج سلبية على علاقة واشنطن بالشرق الأوسط.
"الأمور المستعجلة" تدرج "الإخوان" إرهابية
أصدرت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، في 24 فبراير 2014، حكمًا بإدراج جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية.
كان المحامي سمير صبري قد أقام دعوى أمام المحكمة يطالب فيها بإدراج جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية بسبب الأحداث التي تسببوا فيها في البلاد.
الكونجرس يصنفها إرهابية
وافقت اللجنة القضائية في الكونجرس الأمريكي على مشروع القانون الأمريكي 3892، ويتضمن استبعاد أعضاء جماعة الإخوان من الولايات المتحدة الأمريكية، واعتبارها جماعة إرهابية.
أكدت المذكرة الإيضاحية الصادرة عن المجلس، ثبوت كل الأدلة والمعلومات عن تورط جماعة الإخوان وأعضائها في تمويل الإرهاب ومنظماته وعملياته داخل وخارج الحدود الأمريكية.
أمريكا تلعب لصالحها.. وتحتفظ بالإخوان لإعادة التوازن
قال السفير السابق معصوم مرزوق، إن أمريكا تفكر في مواجهة القاعدة وداعش بتيار ديني آخر كجماعات الإخوان المسلمين، موضحًا أن دول الشرق الأوسط عجزت عن تقديم دليل دامغ على علاقة تنظيمة وليست فكرية لأن الفكر يحمل تطابق مع المنظمات الإرهابي، إذ يوجد العديد من العوامل المشتركة بين جميع الجماعات الإسلامية.
وأوضح مرزوق، أن جماعة الإخوان لعبت صراعات عديدة مع السلفيين والجماعات التكفيرية، والجهادية مبرهنين أنهم بذلك غير إرهابيين، وقد نجحت عناصر الإخوان الموجودة في أوروبا وأمريكا في إبراز هذه الصورة لنفض أي اتهام قد يلحق بهم.
وأكد "مرزوق"، أن أمريكا تتجه نحو مصالحها، ودائمًا ما تحتفظ أمريكا بكل الأسلحة لاستخدام عند إتاحة الفرصة لإعادة التوازن.
ونفى السفير السابق، وجود توتر أثناء مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أوضح أن الرئيس السيسي يعمل جيدًا أن الملفات محل النقاش لن تحظى جميعها بالموافقة.
الإدارة الأمريكية تنقسم على نفسها
قال خبير الجماعات الإسلامية، عمرو عبد المنعم: يوجد بالإدارة الأمريكية خطيين في رؤيتها لجماعات الإخوان، إذ يرى الأول أن الجماعة بداخلها تيارات إرهابية، والأخر يرى أنها جماعة تقبل التحديث والاندماج في الحياة السياسية، مشيرًا إلى أن هذا الصراع موجود منذ بداية الثمانيات.
وأوضح "عبد المنعم" أن إدارة ترامب وصقور اليمين المتطرف، دائمًا ما كانت تصدر وبالأخص للمجتمع المصري أن جماعات الإخوان هي ضالعة للجماعات الإرهابية، وتحمل أفكار إرهابية، منوهً إلى أن القضاء المصري قد أصدر قراره بأن الجماعة إرهابية، فالقرار الأمريكي بشأن تجريدها من وصفها بالإرهابية لايعني لنا بشيء.
وأشار إلى أن جماعات الإخوان تورطت خلال فترة حكم الرئيس المعزول، محمد مرسي، بأعمال عنف عديدة.
وكشف عبد المنعم، عن أن أمريكا دائمًا ما تلعب على الطرف الأقل في أي صراع، طبقًا لنظرية "الفوضى الخلاقة"، مما خلا خلق النزاع داخل الدول لتعلب دول شرطي المنطقة لتسيطر، كما أنها في الغالب ما تمول التيارات التصاعدية.
أرجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرارًا بتصنيف جماعة الإخوان بالإرهابية وفقًا لواشنطن تايمز الأمريكية.
وقال مسئولون، لم تكشف الصحيفة عن هويتهم، إن الإدارة الأمريكية تراجعت عن تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية بعد مذكرة قدمتها وزارة الخارجية، تؤكد فيها أن القرار سيكون له نتائج سلبية على علاقة واشنطن بالشرق الأوسط.
"الأمور المستعجلة" تدرج "الإخوان" إرهابية
أصدرت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، في 24 فبراير 2014، حكمًا بإدراج جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية.
كان المحامي سمير صبري قد أقام دعوى أمام المحكمة يطالب فيها بإدراج جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية بسبب الأحداث التي تسببوا فيها في البلاد.
الكونجرس يصنفها إرهابية
وافقت اللجنة القضائية في الكونجرس الأمريكي على مشروع القانون الأمريكي 3892، ويتضمن استبعاد أعضاء جماعة الإخوان من الولايات المتحدة الأمريكية، واعتبارها جماعة إرهابية.
أكدت المذكرة الإيضاحية الصادرة عن المجلس، ثبوت كل الأدلة والمعلومات عن تورط جماعة الإخوان وأعضائها في تمويل الإرهاب ومنظماته وعملياته داخل وخارج الحدود الأمريكية.
أمريكا تلعب لصالحها.. وتحتفظ بالإخوان لإعادة التوازن
قال السفير السابق معصوم مرزوق، إن أمريكا تفكر في مواجهة القاعدة وداعش بتيار ديني آخر كجماعات الإخوان المسلمين، موضحًا أن دول الشرق الأوسط عجزت عن تقديم دليل دامغ على علاقة تنظيمة وليست فكرية لأن الفكر يحمل تطابق مع المنظمات الإرهابي، إذ يوجد العديد من العوامل المشتركة بين جميع الجماعات الإسلامية.
وأوضح مرزوق، أن جماعة الإخوان لعبت صراعات عديدة مع السلفيين والجماعات التكفيرية، والجهادية مبرهنين أنهم بذلك غير إرهابيين، وقد نجحت عناصر الإخوان الموجودة في أوروبا وأمريكا في إبراز هذه الصورة لنفض أي اتهام قد يلحق بهم.
وأكد "مرزوق"، أن أمريكا تتجه نحو مصالحها، ودائمًا ما تحتفظ أمريكا بكل الأسلحة لاستخدام عند إتاحة الفرصة لإعادة التوازن.
ونفى السفير السابق، وجود توتر أثناء مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أوضح أن الرئيس السيسي يعمل جيدًا أن الملفات محل النقاش لن تحظى جميعها بالموافقة.
الإدارة الأمريكية تنقسم على نفسها
قال خبير الجماعات الإسلامية، عمرو عبد المنعم: يوجد بالإدارة الأمريكية خطيين في رؤيتها لجماعات الإخوان، إذ يرى الأول أن الجماعة بداخلها تيارات إرهابية، والأخر يرى أنها جماعة تقبل التحديث والاندماج في الحياة السياسية، مشيرًا إلى أن هذا الصراع موجود منذ بداية الثمانيات.
وأوضح "عبد المنعم" أن إدارة ترامب وصقور اليمين المتطرف، دائمًا ما كانت تصدر وبالأخص للمجتمع المصري أن جماعات الإخوان هي ضالعة للجماعات الإرهابية، وتحمل أفكار إرهابية، منوهً إلى أن القضاء المصري قد أصدر قراره بأن الجماعة إرهابية، فالقرار الأمريكي بشأن تجريدها من وصفها بالإرهابية لايعني لنا بشيء.
وأشار إلى أن جماعات الإخوان تورطت خلال فترة حكم الرئيس المعزول، محمد مرسي، بأعمال عنف عديدة.
وكشف عبد المنعم، عن أن أمريكا دائمًا ما تلعب على الطرف الأقل في أي صراع، طبقًا لنظرية "الفوضى الخلاقة"، مما خلا خلق النزاع داخل الدول لتعلب دول شرطي المنطقة لتسيطر، كما أنها في الغالب ما تمول التيارات التصاعدية.