تعرف على التوصية التي أغضبت إيران من القمة العربية الـ28 بالأردن
الجمعة 31/مارس/2017 - 11:10 ص
مي أنور العطافي
طباعة
أثارت توصية جاءت ضمن البيان الختامي للقمة العربية الـ28 بالأردن، غضب إيران، إذ أدان المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيراني، بهرام قاسمي، اللهجة المستخدمة في التوصية التي تدعم سيادة الإمارات على جزرها الثلاث – أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، والتي تحتلها إيران حاليًا، موضحًا أن إيران تحترم دول الجوار.
"المواطن" يوضح أهمية الجزر الثلاث المتنازع عليها
احتلت قوات بريطانية الجزر الثلاث أبو موسى، وطنب الكبرى، وطنب الصغرى، وانسحبت منها عام 1971، لتدخلها القوات الإيرانية، وتبقى فيها منذ ذلك الحين، إذ تزعم طهران أن تبعية الجزر تعود لها، بينما تؤكد الإمارات أحقيتها في الجزر.
وكانت الإمارات دائمًا ما تحث طهران على التفاوض، أو قبول إحالة النزاع إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، بينما تصر إيران على أن سيادتها على الجزر ليست محل نقاش، وتدعو الطرف الإماراتي إلى "تفهم الموقف."
أهمية الجزر
وكان المحلل السياسي الإماراتي، وأستاذ العلوم السياسية الدكتور عبدالله عبد الخالق، يرى أن الإمارات تطالب بالجزر الثلاث لأنها جزء منها، بصرف النظر عن أهميتها، وتحاجج إيران عليها، قائلًا: "إذا أثبتت إيران بالوثائق أن الجزر لها فلتأخذها."
وأضاف في تصريحات صحفية: "وبعيدا عن مسألة المطالبة بالحق الإماراتي، فإن الجزر ذات أهمية استراتيجية، فهي تقع على مدخل الخليج، وإيران سارعت إلى احتلالها بمباركة بريطانية أمريكية في السبعينيات، لأنها أرادت أن تكون شطري المنطقة، وتتحكم في من يدخل ويخرج."
إيران تفرض سيادتها على أبو موسى
إيران بدأت بحركة استيطانية في جزيرة أبو موسى، التي كانت تحت سيادة مشتركة، ودفعت بمواطنين إيرانيين من الشمال إلى الجزيرة، واتخذت عدة إجراءات من شأنها مضايقة الإماراتيين القاطنين في الجزيرة، ما أدى إلى تراجع عدد السكان الإماراتيين من 1200 شخص إلى نحو 80 شخصا الآن."
سيادة دولة الإمارات على جزرها الثلاثة
وجاء في البيان الختامي للقمة العربية الـ28 بالأردن، دعم زعماء العرب للإمارات: ندعم سيادة دول الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى، وأبو موسى) ونؤيد جميع الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها لاستعادة سيادتها عليها، وندعو إيران إلى الاستجابة لمبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة إيجاد حل سلمي لقضية الجزر الثلاث من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
إيران ترفض اللهجة المستخدمة في البيان الختامي للقمة العربية
عبرت إيران عن رفضها لما ورد في البيان الختامي للقمة العربية الـ 28، ذاكرة أن سياستها الخارجية مبنية على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، في بيان نشر على الموقع الرسمي للوزارة: "لا يمكن قبول الانتقادات التي تضمنها البيان لإيران"، "إيران اتبعت على الدوام سياسة خارجية تقوم على حسن الجوار".
وأضاف قاسمي أن بلاده ليست في حاجة للتدخل في شؤون الدول الأخرى، وأنها تتحرك في إطار دستورها وضمن القواعد والقوانين الدولية.
وألمح قاسمي، أن على الجامعة العربية التركيز على مشاكل المنطقة والعالم الإسلامي، قائلا "إنهم يخلطون بين العدو والصديق على الرغم من تجاربهم السابقة".
"المواطن" يوضح أهمية الجزر الثلاث المتنازع عليها
احتلت قوات بريطانية الجزر الثلاث أبو موسى، وطنب الكبرى، وطنب الصغرى، وانسحبت منها عام 1971، لتدخلها القوات الإيرانية، وتبقى فيها منذ ذلك الحين، إذ تزعم طهران أن تبعية الجزر تعود لها، بينما تؤكد الإمارات أحقيتها في الجزر.
وكانت الإمارات دائمًا ما تحث طهران على التفاوض، أو قبول إحالة النزاع إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، بينما تصر إيران على أن سيادتها على الجزر ليست محل نقاش، وتدعو الطرف الإماراتي إلى "تفهم الموقف."
أهمية الجزر
وكان المحلل السياسي الإماراتي، وأستاذ العلوم السياسية الدكتور عبدالله عبد الخالق، يرى أن الإمارات تطالب بالجزر الثلاث لأنها جزء منها، بصرف النظر عن أهميتها، وتحاجج إيران عليها، قائلًا: "إذا أثبتت إيران بالوثائق أن الجزر لها فلتأخذها."
وأضاف في تصريحات صحفية: "وبعيدا عن مسألة المطالبة بالحق الإماراتي، فإن الجزر ذات أهمية استراتيجية، فهي تقع على مدخل الخليج، وإيران سارعت إلى احتلالها بمباركة بريطانية أمريكية في السبعينيات، لأنها أرادت أن تكون شطري المنطقة، وتتحكم في من يدخل ويخرج."
إيران تفرض سيادتها على أبو موسى
إيران بدأت بحركة استيطانية في جزيرة أبو موسى، التي كانت تحت سيادة مشتركة، ودفعت بمواطنين إيرانيين من الشمال إلى الجزيرة، واتخذت عدة إجراءات من شأنها مضايقة الإماراتيين القاطنين في الجزيرة، ما أدى إلى تراجع عدد السكان الإماراتيين من 1200 شخص إلى نحو 80 شخصا الآن."
سيادة دولة الإمارات على جزرها الثلاثة
وجاء في البيان الختامي للقمة العربية الـ28 بالأردن، دعم زعماء العرب للإمارات: ندعم سيادة دول الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى، وأبو موسى) ونؤيد جميع الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها لاستعادة سيادتها عليها، وندعو إيران إلى الاستجابة لمبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة إيجاد حل سلمي لقضية الجزر الثلاث من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
إيران ترفض اللهجة المستخدمة في البيان الختامي للقمة العربية
عبرت إيران عن رفضها لما ورد في البيان الختامي للقمة العربية الـ 28، ذاكرة أن سياستها الخارجية مبنية على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، في بيان نشر على الموقع الرسمي للوزارة: "لا يمكن قبول الانتقادات التي تضمنها البيان لإيران"، "إيران اتبعت على الدوام سياسة خارجية تقوم على حسن الجوار".
وأضاف قاسمي أن بلاده ليست في حاجة للتدخل في شؤون الدول الأخرى، وأنها تتحرك في إطار دستورها وضمن القواعد والقوانين الدولية.
وألمح قاسمي، أن على الجامعة العربية التركيز على مشاكل المنطقة والعالم الإسلامي، قائلا "إنهم يخلطون بين العدو والصديق على الرغم من تجاربهم السابقة".