تقرير أمريكي.. دعم ترامب لـ"السيسي" مؤشرًا على أنه ذات سياسة خاصة
السبت 01/أبريل/2017 - 01:29 م
عواطف الوصيف
طباعة
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرًا أفادت من خلاله أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ينوي أن تقتصر مباحثاته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، على الشأن الاقتصادي والأمني، لكنه لا ينوي بحث ما قيل سابقًا، من أن مصر تقوم بممارسات هي عبارة عن انتهاكات لحقوق الإنسان.
تقول الصحيفة أن الرئيس الأمريكي، أطلق بيان رسمي أشاد من خلاله بالجهود التي بذلها الرئيس السيسي، فهو يعتبره أتخذ خطوات من أجل تحسين أوضاع البلاد اقتصاديًا، وعمل على مواجهة الإرهابيين، لكنها تنتقده في أنه لم يحاول في بيانه أن يشير إلى ما وصفته بحملة الاعتقالات، التي شنت ضد ممثلي المعارضة في مصر.
وبحسب ما ورد في البيان، فإن البيت الأبيض يؤكد على أن الإرهاب هو أكثر ما يهدد الاستقرار في مصر، مما يستوجب على الولايات المتحدة تقديم المساعدات اللازمة التي تؤهلها على مواجهة الجماعات المسلحة، خاصة المتمركزة في سيناء.
ونوهت الصحيفة، أن إشادة ترامب للسيسي وعدم محاولاته لانتقاد، أيا الممارسات التي جرت في مصر، جاء بعد موافقته على استئناف مبيعات الأسلحة للبحرين رغما عن انتهاكها المستمر لحقوق شعبها، وهو ما يضعه ويضع إدارته في موقف سيء.
ترى "نيويورك تايمز"، أن موقف ترامب حيال كل من مصر والبحرين، يعد مؤشرا على أنه يتبع سياسة مميزة وتختلف تماما عن سلفه باراك أوباما، الذي كان يفكر أولا في إنهاء أي صورة للقمع أو الاستبداد، في أيا من الدول المجاورة له، أما ترامب يريد أن يدعم التعاون مع الدول التي ستعود عليه بالفائدة، بغض النظر عن ما إذا كانت تمارس انتهاكات أو لا.
من ناحية أخرى، حرصت الصحيفة الأمريكية إلقاء الضوء على نقطة هامة، وهي ما صرح به توم مالينوسكي،مساعد وزير الخارجية المكلف بقضايا حقوق الإنسان في عهد أوباما، حيث أكد على أن الولايات المتحدة كانت تحرص على تقديم مساعدات مالية، تصل إلى 70 مليار دولار على مدار عدة سنوات، لكنها اكتشفت مؤخرا أن مصر لا تملك طائرات حربية من طراز "f-16"، تساعد على محاربة "داعش" في الرقة والموصل.
واختتمت "نيويورك تايمز" بالإشارة إلى أن حرص رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، على توطيد علاقاته بالرئيس عبد الفتاح، يجعله أمام نسبة كبيرة من الشعب المصري، وكأنه حقا الزعيم المنتظر الذي سيتمكن من مساعدة البلاد للخروج من عنق الزجاجة، والذي سيتمكن من حل المشكلات التي تعاني منها بلادهم منذ عقود.
تقول الصحيفة أن الرئيس الأمريكي، أطلق بيان رسمي أشاد من خلاله بالجهود التي بذلها الرئيس السيسي، فهو يعتبره أتخذ خطوات من أجل تحسين أوضاع البلاد اقتصاديًا، وعمل على مواجهة الإرهابيين، لكنها تنتقده في أنه لم يحاول في بيانه أن يشير إلى ما وصفته بحملة الاعتقالات، التي شنت ضد ممثلي المعارضة في مصر.
وبحسب ما ورد في البيان، فإن البيت الأبيض يؤكد على أن الإرهاب هو أكثر ما يهدد الاستقرار في مصر، مما يستوجب على الولايات المتحدة تقديم المساعدات اللازمة التي تؤهلها على مواجهة الجماعات المسلحة، خاصة المتمركزة في سيناء.
ونوهت الصحيفة، أن إشادة ترامب للسيسي وعدم محاولاته لانتقاد، أيا الممارسات التي جرت في مصر، جاء بعد موافقته على استئناف مبيعات الأسلحة للبحرين رغما عن انتهاكها المستمر لحقوق شعبها، وهو ما يضعه ويضع إدارته في موقف سيء.
ترى "نيويورك تايمز"، أن موقف ترامب حيال كل من مصر والبحرين، يعد مؤشرا على أنه يتبع سياسة مميزة وتختلف تماما عن سلفه باراك أوباما، الذي كان يفكر أولا في إنهاء أي صورة للقمع أو الاستبداد، في أيا من الدول المجاورة له، أما ترامب يريد أن يدعم التعاون مع الدول التي ستعود عليه بالفائدة، بغض النظر عن ما إذا كانت تمارس انتهاكات أو لا.
من ناحية أخرى، حرصت الصحيفة الأمريكية إلقاء الضوء على نقطة هامة، وهي ما صرح به توم مالينوسكي،مساعد وزير الخارجية المكلف بقضايا حقوق الإنسان في عهد أوباما، حيث أكد على أن الولايات المتحدة كانت تحرص على تقديم مساعدات مالية، تصل إلى 70 مليار دولار على مدار عدة سنوات، لكنها اكتشفت مؤخرا أن مصر لا تملك طائرات حربية من طراز "f-16"، تساعد على محاربة "داعش" في الرقة والموصل.
واختتمت "نيويورك تايمز" بالإشارة إلى أن حرص رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، على توطيد علاقاته بالرئيس عبد الفتاح، يجعله أمام نسبة كبيرة من الشعب المصري، وكأنه حقا الزعيم المنتظر الذي سيتمكن من مساعدة البلاد للخروج من عنق الزجاجة، والذي سيتمكن من حل المشكلات التي تعاني منها بلادهم منذ عقود.