المخابرات العراقية: "داعش" تخسر واحدا من أبرز رموزها القيادية
الأحد 02/أبريل/2017 - 01:19 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن المتحدث باسم المخابرات الجوية العراقية، عن مقتل نائب زعيم تنظيم "داعش" في العراق الذي يدعى ب"إياد الجميلي"، الذي يعتقد أنه كان يقود الجهاز الأمني الأعلى ويشغل منصب وزير الحرب في التنظيم، وهو ضابط سابق في المخابرات العراقية أيام نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وأضاف أن إياد الجميلي، الذي يعتقد أنه نائب زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، قتل في ضربة جوية، يوم الجمعة، وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم، إنه لا يستطيع حتى الآن تأكيد المعلومة التي نقلها التلفزيون العراقي الرسمي.
وقال متحدث باسم المخابرات العسكرية، لرويترز البريطانية، إن "الجميلي" قتل ومعه عدد من قادة التنظيم، في ضربة نفذها سلاح الجو العراقي في القائم القريبة من الحدود مع سوريا.
ونقل التلفزيون العراقي ما ورد في بيان للمخابرات العسكرية وهو: "إنه بناء على معلومات مديرية الاستخبارات العسكرية وجهت طائرات القوة الجوية ضربة دقيقة لمقر قادة "داعش" من العسكريين في القائم بغرب الأنبار، مما أسفر عن مقتل الرجل الثاني في "داعش" بعد "البغدادي" المدعو إياد حامد الجميلي، والملقب أبو يحيى وزير الحرب لعصابات "داعش".
وأضاف البيان أن الغارة قتلت أيضًا أحد أعضاء التنظيم تركي جمال الدليمي الملقب "أبو هاجر"، وسالم مظفر العجمي الملقب بأبو خطاب وهو المسئول الإداري لـ"داعش".
ويعتقد مسئولون أمريكيون وعراقيون أن البغدادي ترك وراءه قادة العمليات، مع مجموعة من أخلص أتباعه لخوض معركة الموصل فيما يختبئ هو حاليا في الصحراء، ومعه عدد من كبار القادة.
ويشار إلى أنه، يتم إجراء استعدادات لشن معركة منفصلة في سوريا، لطرد تنظيم "داعش" من معقله هناك في مدينة الرقة.
ونوه العديد من الخبراء، أن "الجميلي" قاد الجهاز الأمني الأعلى للتنظيم في العراق وسوريا، وإنه كان على صلة مباشرة بالبغدادي، مشيرين إلى انه وعلى الرغم من أن خسارة الموصل ربما تضع نهاية على الأرض لحكم هذا التنظيم في العراق، إلا أن المسئولين الأمريكيين والعراقيين يستعدون لمواجهة نشاط سري للتنظيم، يخوض خلاله تمردًا مثل الذي تبع الغزو الذي قادته الولايات المتحدة.
وأضاف أن إياد الجميلي، الذي يعتقد أنه نائب زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، قتل في ضربة جوية، يوم الجمعة، وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم، إنه لا يستطيع حتى الآن تأكيد المعلومة التي نقلها التلفزيون العراقي الرسمي.
وقال متحدث باسم المخابرات العسكرية، لرويترز البريطانية، إن "الجميلي" قتل ومعه عدد من قادة التنظيم، في ضربة نفذها سلاح الجو العراقي في القائم القريبة من الحدود مع سوريا.
ونقل التلفزيون العراقي ما ورد في بيان للمخابرات العسكرية وهو: "إنه بناء على معلومات مديرية الاستخبارات العسكرية وجهت طائرات القوة الجوية ضربة دقيقة لمقر قادة "داعش" من العسكريين في القائم بغرب الأنبار، مما أسفر عن مقتل الرجل الثاني في "داعش" بعد "البغدادي" المدعو إياد حامد الجميلي، والملقب أبو يحيى وزير الحرب لعصابات "داعش".
وأضاف البيان أن الغارة قتلت أيضًا أحد أعضاء التنظيم تركي جمال الدليمي الملقب "أبو هاجر"، وسالم مظفر العجمي الملقب بأبو خطاب وهو المسئول الإداري لـ"داعش".
ويعتقد مسئولون أمريكيون وعراقيون أن البغدادي ترك وراءه قادة العمليات، مع مجموعة من أخلص أتباعه لخوض معركة الموصل فيما يختبئ هو حاليا في الصحراء، ومعه عدد من كبار القادة.
ويشار إلى أنه، يتم إجراء استعدادات لشن معركة منفصلة في سوريا، لطرد تنظيم "داعش" من معقله هناك في مدينة الرقة.
ونوه العديد من الخبراء، أن "الجميلي" قاد الجهاز الأمني الأعلى للتنظيم في العراق وسوريا، وإنه كان على صلة مباشرة بالبغدادي، مشيرين إلى انه وعلى الرغم من أن خسارة الموصل ربما تضع نهاية على الأرض لحكم هذا التنظيم في العراق، إلا أن المسئولين الأمريكيين والعراقيين يستعدون لمواجهة نشاط سري للتنظيم، يخوض خلاله تمردًا مثل الذي تبع الغزو الذي قادته الولايات المتحدة.