عشرات من الإعلانات التي تملأ صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية عن تنافس المسؤلين وأعضاء مجلس النواب، لتنظيم ملتقى توظيف يجمع شمل شباب الوطن ممن فاتهم قطار العمل، لكن الصدمة التي أغرقت صفحات النشطاء لم تكن متوقعة، حيث أقدمت شركة خاصة بتصوير الأفلام الإباحية "البورنو" بأمريكا، على طرح إعلان عبر موقعها الإلكترونية عن احتياجها لشباب مصريين للمشاركة في تصوير أفلامها.

القصة التي أثارت هجمة شرسة ضدها، بدأت بإعلان الشركة تواجدها بفيلا خاصة بالغردقة، لاستقبال شباب وفتيات بين سن 18 – 28، لتمثيل دور الفرعون بأحد أفلامها المنتظر إنتاجها الفترة القادمة.

وأعلنت الشركة أن الشباب المقبولين سيتم تسهيل سفرهم إلى لوس انجلوس لبدء تسجيل الفيلم خلال شهر يونيو المقبل ولمدة ثلاثة أسابيع، ومن جانبه صرح المسئول عن الشركة قائلا:" أن المشروع يساهم في إيقاظ صناعة الأفلام المصرية التي تظهر بالفعل إمكانيات هائلة، مشيرا إلى أن مصر واحدة من أكبر الأسواق الاستهلاكية في العالم".

وأضاف:" لقد حصل فريقنا على جميع تصاريح السفر لمصر، وسنبدأ في استقبال المتقدمين بمجرد الانتهاء من التمركز في استوديوهات الاختبار في الغردقة الأسبوع المقبل في وقت لإجراء الاختبارات"، وردا على سؤال حول مخاوفه من ردود الفعل العامة المحتملة، قال: "نحن نفهم الحساسية حول الموضوع، ولهذا قررنا العمل في فيلا خاصة ثم نعود إلى منزلنا في لوس انجلوس، مشيرًا إلى أن العرض مغري للشباب المتقدم لتنفيذ العمل".

وتداول رواد التواصل الاجتماعي الخبر بسخرية شديدة، وكانت أبرز التعليقات "الرجالة تصحصح معانا كده وتأكل كويس وتروح الجيم حد عارف يمكن تلعب معاك وتلاقي نفسك مقابل مايا خليفه عند الوحش"، "ياخي اتقي الله وهات العنوان أو طريقة التقديم"، بينما رأت الغالبية العظمي أن الأمر مجرد مزحة وعلى الجهات المسئولة التحقيق فيه على وجه السرعة.