المواطن

عاجل
" الأعلى للإعلام" يستدعي الممثل القانوني لقناة " الشمس" بسبب تحفظات على برنامج مجدي عبد الغني العليا للإنتخابات تستقبل أوراق نقيب المحامين بالسويس .. قبل إغلاق باب الترشح السبت .. بدء الحملة القومية للتحصين حفاظاً على الثروة الحيوانية بالسويس الأمانة المركزية لمستقبل وطن تستعد للإنتخابات وتكرم خمس أمناء بالمحافظات بينهم " خشانة " السفير الحبيب النوبي ينعى شهداء حريق سنترال رمسيس : سطروا أسمى معاني التضحية والإخلاص الموافقة على تعديلات قانون الرياضة تكتب نجاح لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب محافظ أسيوط: تحرير 19 محضرًا تموينيًا خلال حملة رقابية على الأسواق والمخابز بمركز البداري تعديل مبلغ دخول التحسن الي ٢٠٠ ج أمر جيد ولكن هناك تخوفات من اولياء الامور بالصور ...سفارة فنزويلا بالقاهرة تحتفل بذكرى الاستقلال أمام تمثال "سيمون بوليفار "بحضور سفراء أمريكا اللاتينية محافظ السويس يناقش خطة تطوير شاملة خلال اجتماع موسع مع القيادات التنفيذية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

الكنيسة المصرية تحتفل بموسم دخول أكبر مجموعة من الأطفال للمسيحية

الأحد 02/أبريل/2017 - 11:04 م
جورج سلامة
طباعة
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد، بموسم دخول أكبر عدد من الأطفال الى الديانة المسيحية.

أطلقت الكنيسة القبطية، على الأحد السادس من آحاد الصوم الكبير، لقب أحد التناصير، نسبة إلى كونه موسم لدخول أكبر قدر من الأطفال إلى طقوس المعمودية لإتمام مراسم دخولهم إلى المسيحية.

والمعمودية هي طقس مسيحي يمثل دخول الإنسان الحياة المسيحية، ويتمثل في اغتسال المعمّد بالماء بطريقة أو بأخرى، ويعتبر سر المعمودية أحد الأسرار السبعة المقدسة في الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية وأحد السرين المقدسين في الكنائس البروتستانتية.

الشخص الذي يجري تعميده يصبح تابعًا للكنيسة المسيحية، وحسب النظرة المسيحية فإن الطفل المعمد يخلّص من الخطيئة الأصلية التي هي خطيئة آدم وحواء ويدخل الحياة مرة أخرى كإنسان جديد، وبحسب الاعتقاد المسيحي، فإن أول عماد في التاريخ كان عماد المسيح على يد يوحنا المعمدان في نهر الأردن.

وقد اختلفت وجهات نظر المسيحيين حول المعمودية وكان الجدال حول قضيتين: نوع المعمودية ومعمودية الأطفال أو الكبار، فتعتبر الطوائف المسيحية الشرقية أن المعمودية لا تصح إلا بتغطيس الإنسان كاملا تحت الماء لأنها تشير إلى أن المعتمد بحسب التقاليد المسيحيّة دُفن مع يسوع وقام معه بناءً على الآية القائلة: «أمْ تَجْهَلُونَ أَنَّنَا كُلَّ مَنِ اعْتَمَدَ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ اعْتَمَدْنَا لِمَوْتِهِ، فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ»، أو بتغطيسه ثلاث مرات وليس مرة واحدة، في حين تكتفي الطوائف المسيحية الغربية برش الماء على الوجه، لأنّ المقصود من وضع الماء هو الإشارة إلى غسل الروح القدس.

يعتبر بعض المسيحيين من البروتستانت مثل الكنيسة المعمدانية وتجديدية العماد أنه لا لزوم لتعميد الأطفال وأنّ الإعتماد للمؤمنين فقط، أي الذين تعدوا مرحلة الطفولة وبلغوا سن الرشد، بحيث يمكن لهم فهم الخلاص والإعتراف بالتوبة بحسب المعتقدات المسيحية، وبالرغم من وجود أقليّة ترفض معمودية الأطفال الّا أنّ أغلبية المسيحيين تعتبر معمودية الصغار واجبة ما داموا أطفالًا لمؤمنين، وذلك علامة على الميثاق بين الله وبينهم بحسب المعتقدات المسيحيّة.

استنادًا للمعتقدات المسيحية يعتبر العماد ختم أبدي وبالتالي كل شخص نال سر المعمودية يبقى مسيحيًا حتى الممات.
هل تعتقد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشباب حاليًا في الزواج؟

هل تعتقد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشباب حاليًا في الزواج؟
ads
ads
ads
ads
ads