هكذا يُصلي المسيحيون في السعودية.. وقصة الكنيسة الآثرية الوحيدة بها
الإثنين 03/أبريل/2017 - 10:59 م
جورج سلامة
طباعة
نشرت بعض المواقع الغربية، ادّعاء قس أمريكي يعمل مستشارًا في سلاح الجوي السعودي، بناؤه وآخرين لأول كنيسة للمسيحيين في العاصمة الرياض.
وفي مقابلة صحفية، قال "براندون" إن عدد المسيحيين في السعودية يتجاوز المليون ونصف المليون.
"براندون" قال إنه التقى الدكتور فكيتور، وكان يقيم ما يعرف كنسيا بزمالة بيتية في بيته، وهي عبارة عن مجموعات صغيرة تصلي في المنزل سرا، مكونة من 10 إلى 15 شخصا، وتعرّف عليه وعلى عائلته، وتطورت الزمالة إلى كنيسة.
من جانبه، نفى القس بولس حليم، المتحدث الإعلامى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في تصريحات صحفية له، ما تردد عن بناء كنيسة فى السعودية، في إشارة إلى أنه لا توجد أي كنائس فى السعودية، سواء للطائفة الأرثوذكسية أو الكاثوليكية أو الإنجيلية، مؤكدًا على أن الكنيسة الوحيدة بالسعودية هي كنيسة أثرية فى منطقة الجبيل، ولكن غير مسوح بزيارتها، في إشارة إلى أن غالبية الوافدين المسيحيين، من العاملين بالسعودية، يلجأون للسفر إلى دول مجاورة، مثل الأردن، إذا ما أرادوا حضور قداسات الصلاة.
وأكد مصدر كنسي- طلب عدم ذكر الاسم- أن الأقباط بشكل خاص والمسيحيين عموما يعتمدون خلال فترة إقامتهم بالسعودية على الصلاة بشكل منفرد في منازلهم، حيث أن التجمعات الدينية للمسيحيين بالسعودية غير مقبولة، في إشارة إلى أن طابع الكنيسة الإنجيلية هو الغالب على السعودية، لان الكنيسة الانجيلية لاتشترط على رجل الدين ارتداء ملابس معينة او اطلاق لحيته، بعكس مظهر رجل الدين في الكنيستين الارثوذكسي والكاثوليكية والذي غالبا ما يكون ملفتا للنظر.
أوضح المصدر أن الكنيسة لا تضع في خطتها الحصول على تصريح رسمي ببناء كنيسة على الأراضي السعودية، على الأقل في الوقت الحالي، مؤكدًا أن الأقباط المقيمين هناك يمارسون عبادتهم بمنازلهم، فهم يصلون ويصومون بشكل طبيعي ولكن دون مجاهرة حسب قانون المملكة.
وفي مقابلة صحفية، قال "براندون" إن عدد المسيحيين في السعودية يتجاوز المليون ونصف المليون.
"براندون" قال إنه التقى الدكتور فكيتور، وكان يقيم ما يعرف كنسيا بزمالة بيتية في بيته، وهي عبارة عن مجموعات صغيرة تصلي في المنزل سرا، مكونة من 10 إلى 15 شخصا، وتعرّف عليه وعلى عائلته، وتطورت الزمالة إلى كنيسة.
من جانبه، نفى القس بولس حليم، المتحدث الإعلامى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في تصريحات صحفية له، ما تردد عن بناء كنيسة فى السعودية، في إشارة إلى أنه لا توجد أي كنائس فى السعودية، سواء للطائفة الأرثوذكسية أو الكاثوليكية أو الإنجيلية، مؤكدًا على أن الكنيسة الوحيدة بالسعودية هي كنيسة أثرية فى منطقة الجبيل، ولكن غير مسوح بزيارتها، في إشارة إلى أن غالبية الوافدين المسيحيين، من العاملين بالسعودية، يلجأون للسفر إلى دول مجاورة، مثل الأردن، إذا ما أرادوا حضور قداسات الصلاة.
وأكد مصدر كنسي- طلب عدم ذكر الاسم- أن الأقباط بشكل خاص والمسيحيين عموما يعتمدون خلال فترة إقامتهم بالسعودية على الصلاة بشكل منفرد في منازلهم، حيث أن التجمعات الدينية للمسيحيين بالسعودية غير مقبولة، في إشارة إلى أن طابع الكنيسة الإنجيلية هو الغالب على السعودية، لان الكنيسة الانجيلية لاتشترط على رجل الدين ارتداء ملابس معينة او اطلاق لحيته، بعكس مظهر رجل الدين في الكنيستين الارثوذكسي والكاثوليكية والذي غالبا ما يكون ملفتا للنظر.
أوضح المصدر أن الكنيسة لا تضع في خطتها الحصول على تصريح رسمي ببناء كنيسة على الأراضي السعودية، على الأقل في الوقت الحالي، مؤكدًا أن الأقباط المقيمين هناك يمارسون عبادتهم بمنازلهم، فهم يصلون ويصومون بشكل طبيعي ولكن دون مجاهرة حسب قانون المملكة.