السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: "واشنطن لا تحمل حبا للأسد"
الثلاثاء 04/أبريل/2017 - 04:21 ص
سكاي نيوز
طباعة
قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، الاثنين، إن الولايات المتحدة تعتقد أن الشعب السوري "لم يعد يريد بشار الأسد زعيما له"، مضيفة أن واشنطن "لا تحمل حبا للأسد".
وسئلت هيلي عن تعليقات لوزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في العاصمة التركية أنقرة الأسبوع الماضي، التي قال فيها إن الشعب السوري هو الذي يقرر مصير الأسد، وقالت إن "ذلك لا يعني أن الولايات المتحدة ستقبل بمشاركة الأسد في الانتخابات مستقبلا".
وأضافت قائلة في مؤتمر صحفي بمناسبة تولي الولايات المتحدة رئاسة مجلس الأمن لشهر أبريل: "لا نعتقد أن الشعب يريد الأسد بعد الآن. ولا نعتقد أنه سيكون الشخص الذي يريد الناس بقاءه".
وتابعت: "لا نحمل حبا للأسد. لقد أوضحنا ذلك بجلاء. نعتقد أنه عائق أمام السلام منذ فترة طويلة. هو مجرم حرب. ما فعله بشعبه لا يعدو أن يكون مثيرا للاشمئزاز".
وأثار تيلرسون وهيلي انتقادات يوم الخميس لتهوينهما من هدف أمريكي قائم منذ وقت طويل، هو دفع الأسد للرحيل للمساعدة في إنهاء الحرب المستمرة في سوريا منذ 6 سنوات.
وركزت إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في سنواتها الأخيرة على الوصول إلى اتفاق مع روسيا يقضي برحيل الأسد في نهاية المطاف، رغم أنها غيرت أيضا تركيزها لينصب على قتال تنظيم "داعش".
وقال البيت الأبيض الجمعة إن الولايات المتحدة تركز على هزيمة متشددي التنظيم.
وقالت هيلي، الاثنين: "هدفنا هو أن نفعل ما نحتاجه لهزيمة داعش. لا أعرف أن هدفنا هو التحدث مع الأسد لفعل ذلك. قد يتغير هذا وقد تفكر الإدارة بطريقة أخرى لكن الأسد الآنليس الشخص رقم واحد الذي نريد التحدث إليه".
وسئلت هيلي عن تعليقات لوزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في العاصمة التركية أنقرة الأسبوع الماضي، التي قال فيها إن الشعب السوري هو الذي يقرر مصير الأسد، وقالت إن "ذلك لا يعني أن الولايات المتحدة ستقبل بمشاركة الأسد في الانتخابات مستقبلا".
وأضافت قائلة في مؤتمر صحفي بمناسبة تولي الولايات المتحدة رئاسة مجلس الأمن لشهر أبريل: "لا نعتقد أن الشعب يريد الأسد بعد الآن. ولا نعتقد أنه سيكون الشخص الذي يريد الناس بقاءه".
وتابعت: "لا نحمل حبا للأسد. لقد أوضحنا ذلك بجلاء. نعتقد أنه عائق أمام السلام منذ فترة طويلة. هو مجرم حرب. ما فعله بشعبه لا يعدو أن يكون مثيرا للاشمئزاز".
وأثار تيلرسون وهيلي انتقادات يوم الخميس لتهوينهما من هدف أمريكي قائم منذ وقت طويل، هو دفع الأسد للرحيل للمساعدة في إنهاء الحرب المستمرة في سوريا منذ 6 سنوات.
وركزت إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في سنواتها الأخيرة على الوصول إلى اتفاق مع روسيا يقضي برحيل الأسد في نهاية المطاف، رغم أنها غيرت أيضا تركيزها لينصب على قتال تنظيم "داعش".
وقال البيت الأبيض الجمعة إن الولايات المتحدة تركز على هزيمة متشددي التنظيم.
وقالت هيلي، الاثنين: "هدفنا هو أن نفعل ما نحتاجه لهزيمة داعش. لا أعرف أن هدفنا هو التحدث مع الأسد لفعل ذلك. قد يتغير هذا وقد تفكر الإدارة بطريقة أخرى لكن الأسد الآنليس الشخص رقم واحد الذي نريد التحدث إليه".