"برلماني" يتقدم بطلب إحاطة حول انتشار الجديري المائي في المدارس
الثلاثاء 04/أبريل/2017 - 12:40 م
منال أحمد
طباعة
تقدم النائب أشرف عمارة، عضو مجلس النواب بطلب إحاطة، بعد انتشار فيروس الجدري المائي بالمدارس في الآونة الأخيرة وبمختلف المحافظات، مستنكرًا الانتشار السريع للفيروس في أكثر من محافظة.
وطالب "عمارة"، بضرورة السيطرة على المرض قبل أن يتوسع في الانتشار بين الطلبة، خاصة وأنهم في مقتبل فترة امتحانات نهاية العام.
وأضاف النائب، أنه لابد من التصدي له للسيطرة على حالة الذعر لدى من لم يصابوا بالعدوى، متسائلًا أين دور الطبيب المدرسي في ذلك والمتابعة السريعة والاكتشاف المبكر، لوقف الانتشار الذي أدى إلى إصابة 64 حالة بمحافظة أسيوط في 3 إدارات تعليمية.
وأضاف "عمارة"، أنه تم الإعلان بمحافظة الغربية عن تعرض بعض الطلاب للإصابة بالجديري المائي وظهور أعراض نزلات برد وسخونية وغثيان مفاجئ، وتم اكتشاف أكثر من حالة جديري مائي داخل فصول مدرسة "فاميلي سكول" الرسمية للغات بطنطا نهاية الأسبوع الماضي.
وأشار الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث السابق، إلى أن الجديري المائي مرض فيروسي بسيط للغاية، ويأتي مع تغير الفصول مثل الربيع والخريف، ولا خوف منه إطلاقًا وبمجرد ارتفاع درجة الحرارة ينتهي، وينتقل عن طريق الجهاز التنفسي.
وأوضح "الناظر"، أن العلاج لا يحتاج إلى مضادات حيوية، ولكن دواء مضاد للهيستامين "مضاد للحساسية" وغسول ملطف "كلاميلا".
وطالب "عمارة"، بضرورة السيطرة على المرض قبل أن يتوسع في الانتشار بين الطلبة، خاصة وأنهم في مقتبل فترة امتحانات نهاية العام.
وأضاف النائب، أنه لابد من التصدي له للسيطرة على حالة الذعر لدى من لم يصابوا بالعدوى، متسائلًا أين دور الطبيب المدرسي في ذلك والمتابعة السريعة والاكتشاف المبكر، لوقف الانتشار الذي أدى إلى إصابة 64 حالة بمحافظة أسيوط في 3 إدارات تعليمية.
وأضاف "عمارة"، أنه تم الإعلان بمحافظة الغربية عن تعرض بعض الطلاب للإصابة بالجديري المائي وظهور أعراض نزلات برد وسخونية وغثيان مفاجئ، وتم اكتشاف أكثر من حالة جديري مائي داخل فصول مدرسة "فاميلي سكول" الرسمية للغات بطنطا نهاية الأسبوع الماضي.
وأشار الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث السابق، إلى أن الجديري المائي مرض فيروسي بسيط للغاية، ويأتي مع تغير الفصول مثل الربيع والخريف، ولا خوف منه إطلاقًا وبمجرد ارتفاع درجة الحرارة ينتهي، وينتقل عن طريق الجهاز التنفسي.
وأوضح "الناظر"، أن العلاج لا يحتاج إلى مضادات حيوية، ولكن دواء مضاد للهيستامين "مضاد للحساسية" وغسول ملطف "كلاميلا".