بالصور.. أزمة الدروس الخصوصية.. اختلاف أساليب الدعاية.. ونغمة "المرتبات لا تكفى"
الثلاثاء 04/أبريل/2017 - 02:21 م
منى صموئيل
طباعة
"أسطورة الفزياء.. صاحب أصدق التوقعات.. ملك اللغة العربية".. تلك المصطلحات نقرأها على جدران الحوائط في الشوارع كل يوم، الكثير من مثل هذه الملصقات وإعلانات الدروس الخصوصية، تشوه المظهر الحضاري، سواء للمدرسين أو المراكز التعليمية، دون القلق من المحاسبة من أى جهة رسمية.
ويرصد "المواطن" جانبا من أزمة الدروس الخصوصية للمدرسين أو المراكز التعليمية في التقرير التالي:
المنافسة وأسلوب الدعاية
يتنافس المدرسون في أسلوب الدعاية فكل مدرس يختار لنفسه اسم أو لقب يستعرض به خبراته التدريسية الطويلة، بدءً من اللغة العربية مرورا بجميع المواد وحتى المواد الدينية والاجتماعية، وجميع المراحل التعليمية من الصفوف الأولى الابتدائية وحتى الجامعية، لتكون العبارات التي تكتب جذابة ولافتة لانتباه المارة مثل "مستشار الكيمياء، وعالم الرياضيات، والخبير في اللغة العربية، ونجوم الفلسفة وعلم النفس، ده غير الكينج، الأمبراطور، القرش".
خد حصة والثانية هدية
لا يعتمدون على التلوث البصري فقط في هذه الإعلانات فهم يعملون على تشغيل مكبرات الصوت والأغاني أمام مراكز الدروس الخصوصية لالتفات الطلاب لها، وعلى سبيل الدعاية والفكاهة يعلنون في الميكروفونات "خد حصة والثانية هدية"، فقد أصبحت المدارس والدروس سلعة للمعلم للحصول على المال فقط وليس تعليم القيم والأخلاق.
فالحوائط والجدران أصبحت بمثابة "سوق التلات" الذي يعلن عن بضاعته "قرب واشترى.. خد فكرة وعدى علينا بكرة".
استبدال العبارات المسيئة بآيات قرآنية وأشكال فرعونية
وعلى النقيض وفى تصريحات لوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة قد عملت على استبدال العبارات المسيئة أو العبارات التي لا تصلح أن تكون على أسوار المدارس إلى عبارات تحتوى على أشكال فرعونية أو آيات قرآنية، ومثال على ذلك الإعلانات الموجودة للدروس الخصوصية على أسوار المدارس.
"السيسي": نعمل لرفع مرتب المدرس ولا نستطيع منع الدروس الخصوصية الآن
وقال محمد حسن مدرس اللغة العربية بمدرسة الحرية بالسلام "أن إعلانات الدروس الخصوصية على جدران المدارس ليست جريمة، فقد قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء احتفالية ماضية بعيد المُعلم، إنه لا يقدر على منع المعلم من إعطاء الدروس الخصوصية لأنه لا يوفر له المبالغ المادية المناسبة التي تكفيه، وقد قال مازحًا أثناء الاحتفالية أن المُعلم يذهب إلى المدرسة بـ" الشبشب" مما يدل على أن المرتب الذي يحصل عليه المُعلم لا يكفيه.
تراخيص تعطى الأحقية بلصق الإعلانات على الجدران
وعلى جانب آخر قال سعيد أباظة مدرس رياضيات بمدرسة الأورمان بالدقي، "إنهم إذا أصدروا قرارا بعدم وضع الإعلانات الخاصة بالدروس الخصوصية على جدران المدارس فيجب عمل تراخيص تعطى الأحقية في ممارسة الإعلانات على الجدران".
ويرصد "المواطن" جانبا من أزمة الدروس الخصوصية للمدرسين أو المراكز التعليمية في التقرير التالي:
المنافسة وأسلوب الدعاية
يتنافس المدرسون في أسلوب الدعاية فكل مدرس يختار لنفسه اسم أو لقب يستعرض به خبراته التدريسية الطويلة، بدءً من اللغة العربية مرورا بجميع المواد وحتى المواد الدينية والاجتماعية، وجميع المراحل التعليمية من الصفوف الأولى الابتدائية وحتى الجامعية، لتكون العبارات التي تكتب جذابة ولافتة لانتباه المارة مثل "مستشار الكيمياء، وعالم الرياضيات، والخبير في اللغة العربية، ونجوم الفلسفة وعلم النفس، ده غير الكينج، الأمبراطور، القرش".
خد حصة والثانية هدية
لا يعتمدون على التلوث البصري فقط في هذه الإعلانات فهم يعملون على تشغيل مكبرات الصوت والأغاني أمام مراكز الدروس الخصوصية لالتفات الطلاب لها، وعلى سبيل الدعاية والفكاهة يعلنون في الميكروفونات "خد حصة والثانية هدية"، فقد أصبحت المدارس والدروس سلعة للمعلم للحصول على المال فقط وليس تعليم القيم والأخلاق.
فالحوائط والجدران أصبحت بمثابة "سوق التلات" الذي يعلن عن بضاعته "قرب واشترى.. خد فكرة وعدى علينا بكرة".
استبدال العبارات المسيئة بآيات قرآنية وأشكال فرعونية
وعلى النقيض وفى تصريحات لوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة قد عملت على استبدال العبارات المسيئة أو العبارات التي لا تصلح أن تكون على أسوار المدارس إلى عبارات تحتوى على أشكال فرعونية أو آيات قرآنية، ومثال على ذلك الإعلانات الموجودة للدروس الخصوصية على أسوار المدارس.
"السيسي": نعمل لرفع مرتب المدرس ولا نستطيع منع الدروس الخصوصية الآن
وقال محمد حسن مدرس اللغة العربية بمدرسة الحرية بالسلام "أن إعلانات الدروس الخصوصية على جدران المدارس ليست جريمة، فقد قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء احتفالية ماضية بعيد المُعلم، إنه لا يقدر على منع المعلم من إعطاء الدروس الخصوصية لأنه لا يوفر له المبالغ المادية المناسبة التي تكفيه، وقد قال مازحًا أثناء الاحتفالية أن المُعلم يذهب إلى المدرسة بـ" الشبشب" مما يدل على أن المرتب الذي يحصل عليه المُعلم لا يكفيه.
تراخيص تعطى الأحقية بلصق الإعلانات على الجدران
وعلى جانب آخر قال سعيد أباظة مدرس رياضيات بمدرسة الأورمان بالدقي، "إنهم إذا أصدروا قرارا بعدم وضع الإعلانات الخاصة بالدروس الخصوصية على جدران المدارس فيجب عمل تراخيص تعطى الأحقية في ممارسة الإعلانات على الجدران".