بالصور.. مؤتمر مشترك بين التضامن والصحة والتجارة والأغذية العالمية
الثلاثاء 04/أبريل/2017 - 04:34 م
محمد فريد - اسلام نادر
طباعة
أقيمت فعاليات مؤتمر توقيع مذكرة تفاهم بين كل من وزارة التضامن الاجتماعي وزارة الصحة والسكان وزارة التموين والتجارة الداخلية وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، بشأن تنفيذ مشروع دعم وتعزيز صحة الأمهات الحوامل.
وجاء في الافتتاح كلمة السيد "منجستاب هايلي" قائلا: "أطلقت الحكومة المصرية خطة التنمية المستدامة الطموحة، والتي تتمحور حول الدستور المصري، وتتميز بطريق واضح لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة العالمية المتفق عليها، لهذا تستثمر مصر في الموارد البشرية، خاصة شبابها وأطفالها الذين هم مستقبل هذه الدولة، وأن الاستثمار يجب أن يشمل مكافحة سوء التغذية الخاص بالأطفال والأمهات، حيث أن الآثار السلبية لسوء التغذية على النمو البدنى والتحصيل العلمي والقدرة على الانتاج، تنشئ دائرة مفرغة تمثل تحدي أساسي للتنمية المستدامة.
واستكمل:"تحظى مكافحة سوء التغذية بأهمية خاصة خلال الألف يوم الأولى من حياة الطفل، وهي الفترة التي تبدأ من الحمل حتى 24 شهرًا بعد الولادة، وتعتبر اللبنات الأساسية لحياة صحية ومنتجة، فهذا المشروع الذي تشترك فيه ثلاث وزارات، هي التضامن الاجتماعي، الصحة والسكان، التموين والتجارة الداخلية، سوف تتعاون معًا وتتقاسم المسئوليات في تصميم وتنفيذ وتقييم المشروع.
وأكد "هايلي"، أن سوء التغذية لا يمكن معالجته من خلال قطاع الصحة فقط، ويستهدف المشروع ما يصل إلى 40.000 من النساء الحوامل والمرضعات وأطفالهن في أكثر الأسر احتياجًا، في محافظات سوهاج وقنا وأسيوط، فالهدف من المشروع هو المساهمة في التغلب علي العائق المالي للحوامل والمرضعات وأطفالهن، من خلال تقديم 80 جنيه مصري لكل مستفيد شهريًا، مخصصة لشراء سلة غذائية صحية، وسيتم ذلك بالتوازي مع حملة شاملة للتغير الاجتماعي والسلوكي، تركز على موضوعات الصحة والتغذية في فترة الألف يوم.
وجه "منجستاب هايلي"، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي، في ختام كلمته أمام المؤتمر، كلمة شكر للحضور قائلا: "أهنئ شركاءنا الحكوميين علي توقيع مذكرة التفاهم هذه الخاصة بتوفير المساعدات الغذائية التي تستهدف الـ 1000 يوم الأولي من حياة الطفل".
وجاء في الافتتاح كلمة السيد "منجستاب هايلي" قائلا: "أطلقت الحكومة المصرية خطة التنمية المستدامة الطموحة، والتي تتمحور حول الدستور المصري، وتتميز بطريق واضح لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة العالمية المتفق عليها، لهذا تستثمر مصر في الموارد البشرية، خاصة شبابها وأطفالها الذين هم مستقبل هذه الدولة، وأن الاستثمار يجب أن يشمل مكافحة سوء التغذية الخاص بالأطفال والأمهات، حيث أن الآثار السلبية لسوء التغذية على النمو البدنى والتحصيل العلمي والقدرة على الانتاج، تنشئ دائرة مفرغة تمثل تحدي أساسي للتنمية المستدامة.
واستكمل:"تحظى مكافحة سوء التغذية بأهمية خاصة خلال الألف يوم الأولى من حياة الطفل، وهي الفترة التي تبدأ من الحمل حتى 24 شهرًا بعد الولادة، وتعتبر اللبنات الأساسية لحياة صحية ومنتجة، فهذا المشروع الذي تشترك فيه ثلاث وزارات، هي التضامن الاجتماعي، الصحة والسكان، التموين والتجارة الداخلية، سوف تتعاون معًا وتتقاسم المسئوليات في تصميم وتنفيذ وتقييم المشروع.
وأكد "هايلي"، أن سوء التغذية لا يمكن معالجته من خلال قطاع الصحة فقط، ويستهدف المشروع ما يصل إلى 40.000 من النساء الحوامل والمرضعات وأطفالهن في أكثر الأسر احتياجًا، في محافظات سوهاج وقنا وأسيوط، فالهدف من المشروع هو المساهمة في التغلب علي العائق المالي للحوامل والمرضعات وأطفالهن، من خلال تقديم 80 جنيه مصري لكل مستفيد شهريًا، مخصصة لشراء سلة غذائية صحية، وسيتم ذلك بالتوازي مع حملة شاملة للتغير الاجتماعي والسلوكي، تركز على موضوعات الصحة والتغذية في فترة الألف يوم.
وجه "منجستاب هايلي"، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي، في ختام كلمته أمام المؤتمر، كلمة شكر للحضور قائلا: "أهنئ شركاءنا الحكوميين علي توقيع مذكرة التفاهم هذه الخاصة بتوفير المساعدات الغذائية التي تستهدف الـ 1000 يوم الأولي من حياة الطفل".