وزير الدفاع: ماضون في حربنا ضد الإرهاب لاستكمال مسيرة شهداء الوطن
الثلاثاء 04/أبريل/2017 - 06:02 م
رامي حسين
طباعة
نقل الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، تحية وتهنئة الرئيس السيسي لخريجي الدفعة ١٥١ ضباط احتياط، علي الجهد الذي بذلوه طوال مدة دراستهم بالكلية، وانضمامهم بعد التخرج إلى صفوف القوات المسلحة، وذلك خلال حضوره حفل التخرج.
وأكد وزير الدفاع، أن الضباط الاحتياط نبت مخلص من نسيج الشعب المصري العظيم يمثلون أحد الركائز الفاعلة في منظومة الكفاءة القتالية للقوات المسلحة، بما يملكونه من خبرات مدنية وعسكرية تؤهلهم لأداء دورهم الحيوي في خدمة الوطن وقواته المسلحة، مشيرًا إلى أن الاحتفال بتخريج الدفعة يأتي في بداية هذا الشهر المجيد الذي يواكب احتفالات مصر وقواتها المسلحة بالذكرى الـ 35 لتحرير سيناء الأرض الطاهرة التي روى أبطال القوات المسلحة رمالها بدمائهم الذكية.
وأشار القائد العام إلي أن القوات المسلحة لا تألو جهدًا في توفير كافة الإمكانات لبناء قوات مسلحة قوية وقادرة على حماية الوطن والدفاع عن مقدساته، وأن كلية الضباط الاحتياط هى معقل الأبطال وتمثل مع باقي الكليات والمعاهد العسكرية ركيزة أساسية فى إمداد القوات المسلحة بالطاقات البشرية من الضباط الجدد لتواصل دورها فى خدمة الوطن والدفاع عن أمنه واستقراره.
ووجه القائد العام كلمته للخريجين قائلا:"إن كلمتي اليوم تزامنًا مع أحداث جسام حيث يضحي أبطال القوات المسلحة والشرطة بأرواحهم حفاظًا على استقرار هذا الوطن وأمنه وسلامته في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها مصر بعد أن بات الإرهاب يهدد أمن واستقرار الشعوب ولكن رجال القوات المسلحة استطاعوا القضاء على معظم بؤر الإرهاب ونحن ماضون لاستكمال ما بدأوه من مسيرة حتى نقضي على الإرهاب تمامًا بإذن الله تعالى لتعود مصر إلى سابق عهدها وطنًا آمنًا مستقرًا لأبنائها وزائريها.
وأضاف: "نجدد العهد أمام الله أن نبذل كل ما في جهدنا حتى نقتص لشهدائنا الأبرار لتظل مصرنا الحبيبة منبعًا للأمن والاستقرار وأنني على ثقة بأنكم محافظون دائما على الوصول بأدائكم للمهام إلى أرقى مستويات الأداء بوفاء كامل ليمين الولاء للوطن وأضاف القائد العام، عهد وميثاق لله والوطن والشعب أن تظل القوات المسلحة درعًا قويًا يحمي الوطن وحصنًا منيعًا لشعبه العظيم بعطاء رجالها ووفائهم لمسؤولياتهم وحفاظهم على أمن مصر القومي".
حضر الاحتفال الفريق محمود حجازي رئيس اركان حرب القوات المسلحة والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من المحافظين وقدامى مديري كلية الضباط الاحتياط وأسر الخريجين.
وأكد وزير الدفاع، أن الضباط الاحتياط نبت مخلص من نسيج الشعب المصري العظيم يمثلون أحد الركائز الفاعلة في منظومة الكفاءة القتالية للقوات المسلحة، بما يملكونه من خبرات مدنية وعسكرية تؤهلهم لأداء دورهم الحيوي في خدمة الوطن وقواته المسلحة، مشيرًا إلى أن الاحتفال بتخريج الدفعة يأتي في بداية هذا الشهر المجيد الذي يواكب احتفالات مصر وقواتها المسلحة بالذكرى الـ 35 لتحرير سيناء الأرض الطاهرة التي روى أبطال القوات المسلحة رمالها بدمائهم الذكية.
وأشار القائد العام إلي أن القوات المسلحة لا تألو جهدًا في توفير كافة الإمكانات لبناء قوات مسلحة قوية وقادرة على حماية الوطن والدفاع عن مقدساته، وأن كلية الضباط الاحتياط هى معقل الأبطال وتمثل مع باقي الكليات والمعاهد العسكرية ركيزة أساسية فى إمداد القوات المسلحة بالطاقات البشرية من الضباط الجدد لتواصل دورها فى خدمة الوطن والدفاع عن أمنه واستقراره.
ووجه القائد العام كلمته للخريجين قائلا:"إن كلمتي اليوم تزامنًا مع أحداث جسام حيث يضحي أبطال القوات المسلحة والشرطة بأرواحهم حفاظًا على استقرار هذا الوطن وأمنه وسلامته في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها مصر بعد أن بات الإرهاب يهدد أمن واستقرار الشعوب ولكن رجال القوات المسلحة استطاعوا القضاء على معظم بؤر الإرهاب ونحن ماضون لاستكمال ما بدأوه من مسيرة حتى نقضي على الإرهاب تمامًا بإذن الله تعالى لتعود مصر إلى سابق عهدها وطنًا آمنًا مستقرًا لأبنائها وزائريها.
وأضاف: "نجدد العهد أمام الله أن نبذل كل ما في جهدنا حتى نقتص لشهدائنا الأبرار لتظل مصرنا الحبيبة منبعًا للأمن والاستقرار وأنني على ثقة بأنكم محافظون دائما على الوصول بأدائكم للمهام إلى أرقى مستويات الأداء بوفاء كامل ليمين الولاء للوطن وأضاف القائد العام، عهد وميثاق لله والوطن والشعب أن تظل القوات المسلحة درعًا قويًا يحمي الوطن وحصنًا منيعًا لشعبه العظيم بعطاء رجالها ووفائهم لمسؤولياتهم وحفاظهم على أمن مصر القومي".
حضر الاحتفال الفريق محمود حجازي رئيس اركان حرب القوات المسلحة والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من المحافظين وقدامى مديري كلية الضباط الاحتياط وأسر الخريجين.