استطلاع للرأي: "ميلونشون" الأكثر إقناعًا في مناظرة الرئاسة الفرنسية
الأربعاء 05/أبريل/2017 - 05:29 ص
أ.ش.أ
طباعة
أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد إيلاب للدراسات أن زعيم اليسار المتطرف وحركة "فرنسا الأبية" جون لوك ميلونشون، كان الأكثر إقناعا في المناظرة التلفزيونية التي جمعت مساء الثلاثاء مرشحي الرئاسة الفرنسية الـ11 قبل أقل من ثلاثة أسابيع على الجولة الأولى من الاقتراع.
وكشف معهد إيلاب أن جون لوك ميلونشون بدا الأكثر إقناعا بالنسبة لـ %25 من مشاهدي المناظرة أمام زعيم حركة "إلى الأمام" إيمانويل ماكرون (%21) ومرشح حزب "الجمهوريون" اليميني ﻓرانسوا فيون (%15).
كما جاء باقي المرشحين على النحو التالي: زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن (%11) ومرشح اليسار بنوا هامون (%9) وزعيم حزب "انهضي فرنسا" اليميني نيكولا دوبون-إينيان (%6) وفيليب بوتو مرشح "الحزب الجديد المناهض للرأسمالية (%5) وناتالي أرتو مرشحة "النضال العمالي" (%3) وفرانسوا أسلينو، "حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري"(%3) وجون لاسال نائب وسطي (%1) وجاك شوميناد "حزب التضامن والتقدم" (%0).
و حول المرشح الذي يحمل أفضل برنامج انتخابي، جاء إيمانويل ماكرون-بحسب معهد إيلاب للاستطلاعات- في المقدمة بحصوله على (%23) من الآراء الإيجابية يليه مباشرة جون لوك ميلونشون (%22 ثم ﻓرانسوا فيون (%18) ومارين لوبن (%15).
أما المرشح الذي تتوافر فيه صفات رئيس الدولة تصدر أيضا زعيم حركة "إلى الأمام" ماكرون الاستطلاع حيث نال %27 من التأييد يليه ميلونشون (%21) وﻓرانسوا فيون (%20) ومارين لوبن (%13).
و قد اجري الاستطلاع على عينة تشمل 1024 من الفرنسيين البالغين الذين شاهدوا المناظرة بنظام الحصص.
و يشار الى انه قبل 19 يوما من الانتخابات، تكتسب مسألة إقناع الناخبين أهمية جوهرية، مع إعلان حوالى ثلثهم عزمهم على المقاطعة، وهي نسبة قياسية لانتخابات رئاسية.
كما أن عدد الناخبين المترددين لم يكن يوما بهذا المستوى قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات، بما في ذلك بين الذين يؤكدون عزمهم على المشاركة. ويقول حوالى ثلث الفرنسيين (38% بحسب معهد بي في آ، و31% بحسب إيفوب) أنهم لم يقرروا بعد لمن سيصوتون، أو أنه ما زال من الممكن أن يبدلوا رأيهم.
ويعقد هذا التردد عمل مراكز استطلاعات الرأي التي باتت تحت المجهر بعدما فشلت زميلاتها الأمريكية في توقع انتخاب دونالد ترامب في البيت الأبيض، وعجزت المعاهد البريطانية عن ترقب قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي.
ولعل ما ساهم في تعزيز الشك حيال توقعات مراكز استطلاعات الرأي، أن الانتخابات التمهيدية في اليمين واليسار في نهاية 2016 ومطلع 2017 أسفرت عن هزيمة مفاجئة للمرشحين الأوفر حظا في المعسكرين رئيس الوزراء اليميني السابق آلان جوبيه ورئيس الوزراء الاشتراكي السابق مانويل فالس.
وكشف معهد إيلاب أن جون لوك ميلونشون بدا الأكثر إقناعا بالنسبة لـ %25 من مشاهدي المناظرة أمام زعيم حركة "إلى الأمام" إيمانويل ماكرون (%21) ومرشح حزب "الجمهوريون" اليميني ﻓرانسوا فيون (%15).
كما جاء باقي المرشحين على النحو التالي: زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن (%11) ومرشح اليسار بنوا هامون (%9) وزعيم حزب "انهضي فرنسا" اليميني نيكولا دوبون-إينيان (%6) وفيليب بوتو مرشح "الحزب الجديد المناهض للرأسمالية (%5) وناتالي أرتو مرشحة "النضال العمالي" (%3) وفرانسوا أسلينو، "حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري"(%3) وجون لاسال نائب وسطي (%1) وجاك شوميناد "حزب التضامن والتقدم" (%0).
و حول المرشح الذي يحمل أفضل برنامج انتخابي، جاء إيمانويل ماكرون-بحسب معهد إيلاب للاستطلاعات- في المقدمة بحصوله على (%23) من الآراء الإيجابية يليه مباشرة جون لوك ميلونشون (%22 ثم ﻓرانسوا فيون (%18) ومارين لوبن (%15).
أما المرشح الذي تتوافر فيه صفات رئيس الدولة تصدر أيضا زعيم حركة "إلى الأمام" ماكرون الاستطلاع حيث نال %27 من التأييد يليه ميلونشون (%21) وﻓرانسوا فيون (%20) ومارين لوبن (%13).
و قد اجري الاستطلاع على عينة تشمل 1024 من الفرنسيين البالغين الذين شاهدوا المناظرة بنظام الحصص.
و يشار الى انه قبل 19 يوما من الانتخابات، تكتسب مسألة إقناع الناخبين أهمية جوهرية، مع إعلان حوالى ثلثهم عزمهم على المقاطعة، وهي نسبة قياسية لانتخابات رئاسية.
كما أن عدد الناخبين المترددين لم يكن يوما بهذا المستوى قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات، بما في ذلك بين الذين يؤكدون عزمهم على المشاركة. ويقول حوالى ثلث الفرنسيين (38% بحسب معهد بي في آ، و31% بحسب إيفوب) أنهم لم يقرروا بعد لمن سيصوتون، أو أنه ما زال من الممكن أن يبدلوا رأيهم.
ويعقد هذا التردد عمل مراكز استطلاعات الرأي التي باتت تحت المجهر بعدما فشلت زميلاتها الأمريكية في توقع انتخاب دونالد ترامب في البيت الأبيض، وعجزت المعاهد البريطانية عن ترقب قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي.
ولعل ما ساهم في تعزيز الشك حيال توقعات مراكز استطلاعات الرأي، أن الانتخابات التمهيدية في اليمين واليسار في نهاية 2016 ومطلع 2017 أسفرت عن هزيمة مفاجئة للمرشحين الأوفر حظا في المعسكرين رئيس الوزراء اليميني السابق آلان جوبيه ورئيس الوزراء الاشتراكي السابق مانويل فالس.