الإنترنت أفضل الحلول لعلاج الاضطرابات النفسية والإكتئاب
الأربعاء 05/أبريل/2017 - 11:00 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن مجموعة من الاختصاصيين، أنه لا يمكن التخلص من العبء الهائل من أمراض الصحة العقلية، إلا من خلال التوسع في التكنولوجيا الحديثة، حيث ظهر ما هو معروف بـ"العيادات الافتراضية، اختصاصيي العلاج النفسي على الإنترنت.
وأشارت "ديلي ميل" البريطانية، إلى ما قاله عدد من الاختصاصيين في المؤتمر الأوروبي للطب النفسي، ومفاده إن الإنترنت هو الخيار الوحيد لتوفير قدرة إضافية كبيرة على العلاج في ظل محدودية الموارد، وبينما لا تخدم منظومة الصحة العقلية العالمية سوى نحو 10% من المرضى حتى الآن.
من جهتها، أشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن الاضطرابات العقلية، وخاصة الاكتئاب، هي الآن السبب الرئيسي لاعتلال الصحة، وعدم القدرة على الحركة على مستوى العالم، كما ذكرت أن معدلات الاكتئاب ارتفعت أكثر من 18% منذ 2005، وأن غياب الدعم للصحة العقلية المصحوب بخوف عام من الوصمة، يعني أن الكثيرين لا يحصلون على العلاج الذي يحتاجونه.
وقال مايكل كراوز، وهو أستاذ في الطب النفسي بجامعة كولومبيا البريطانية في كندا، واختصاصي كبير في الرابطة العالمية للطب النفسي، إن "الصحة العقلية الإلكترونية" يجب أن تكون جزءًا كبيرًا من الحل"، مضيفًا أنه من الممكن إتباع نهج استباقي لتوفير منظومة افتراضية إضافية للرعاية، بوسعها زيادة القدرة وتحسين جودة الرعاية وجعل رعاية الصحة العقلية أكثر فعالية.
من ناحية أخرى، أثبتت العلاجات النفسية عبر الإنترنت مثل علاج السلوك الإدراكي فعاليتها في حالات عدة، من بينها الاكتئاب والقلق، وقال "كراوز" إن هناك أيضًا إمكانية لتعديل علاج السلوك الإدراكي عبر الإنترنت، حتى يكون ملائمًا لحالات مثل اضطراب ما بعد الصدمة، مؤكدًا أن التقييمات الإلكترونية والعلاجات النفسية من خلال الشبكة، واستراتيجيات البحث على الإنترنت ستدخل تغييرات كبيرة على هذا المجال.
ويمكن استخدام تكنولوجيا مثل الواقع الافتراضي، والذكاء الصناعي في علاجات معينة للقلق، كما يجرى تطوير عدد من الألعاب الإلكترونية والتطبيقات لدعم علاج الأطفال المصابين بالاكتئاب.
وطور علماء في جامعة كينغز كولدج لندن، نظامًا إلكترونيًا لمساعدة مرضى الفصام الذين يسمعون أي أصوات مزعجة.
وأشارت "ديلي ميل" البريطانية، إلى ما قاله عدد من الاختصاصيين في المؤتمر الأوروبي للطب النفسي، ومفاده إن الإنترنت هو الخيار الوحيد لتوفير قدرة إضافية كبيرة على العلاج في ظل محدودية الموارد، وبينما لا تخدم منظومة الصحة العقلية العالمية سوى نحو 10% من المرضى حتى الآن.
من جهتها، أشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن الاضطرابات العقلية، وخاصة الاكتئاب، هي الآن السبب الرئيسي لاعتلال الصحة، وعدم القدرة على الحركة على مستوى العالم، كما ذكرت أن معدلات الاكتئاب ارتفعت أكثر من 18% منذ 2005، وأن غياب الدعم للصحة العقلية المصحوب بخوف عام من الوصمة، يعني أن الكثيرين لا يحصلون على العلاج الذي يحتاجونه.
وقال مايكل كراوز، وهو أستاذ في الطب النفسي بجامعة كولومبيا البريطانية في كندا، واختصاصي كبير في الرابطة العالمية للطب النفسي، إن "الصحة العقلية الإلكترونية" يجب أن تكون جزءًا كبيرًا من الحل"، مضيفًا أنه من الممكن إتباع نهج استباقي لتوفير منظومة افتراضية إضافية للرعاية، بوسعها زيادة القدرة وتحسين جودة الرعاية وجعل رعاية الصحة العقلية أكثر فعالية.
من ناحية أخرى، أثبتت العلاجات النفسية عبر الإنترنت مثل علاج السلوك الإدراكي فعاليتها في حالات عدة، من بينها الاكتئاب والقلق، وقال "كراوز" إن هناك أيضًا إمكانية لتعديل علاج السلوك الإدراكي عبر الإنترنت، حتى يكون ملائمًا لحالات مثل اضطراب ما بعد الصدمة، مؤكدًا أن التقييمات الإلكترونية والعلاجات النفسية من خلال الشبكة، واستراتيجيات البحث على الإنترنت ستدخل تغييرات كبيرة على هذا المجال.
ويمكن استخدام تكنولوجيا مثل الواقع الافتراضي، والذكاء الصناعي في علاجات معينة للقلق، كما يجرى تطوير عدد من الألعاب الإلكترونية والتطبيقات لدعم علاج الأطفال المصابين بالاكتئاب.
وطور علماء في جامعة كينغز كولدج لندن، نظامًا إلكترونيًا لمساعدة مرضى الفصام الذين يسمعون أي أصوات مزعجة.