السودان تمتنع عن الفواكه المصرية.. والبديل عربي إفريقي
الأربعاء 05/أبريل/2017 - 01:01 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعلنت شعبة مستوردي الخضر والفواكه السودانية، اعتزامها توقيع عقود جديدة لاستيراد بعض الخضروات والفواكه من دول المغرب وسوريا ولبنان وإسبانيا وجنوب إفريقيا، عوضًا عن الخضر والفواكه المصرية المحظور دخولها إلى البلاد منذ نحو عام.
وقال رئيس شعبة مستوردي الخضر والفواكه بالغرفة القومية للمستوردين في السودان، عمر عبد الغفّار، اليوم الأربعاء، إن الموردين السودانيين اتجهوا إلى دول معينة بخلاف مصر، مثل دول المغرب وتركيا وتونس وسوريا ولبنان جنوب إفريقيا وإسبانيا، لتغطية الأسواق المحلية من الخضر والفواكه، خاصة أن شهر رمضان الكريم مقبل على الأبواب"، مشيرًا إلى أنه" جاري التنفيذ حاليًا لإبرام عقود جديدة لاستيراد بعض الفواكه والخضر من تلك الدول.
في السياق نفسه حثّ عبد الغفّار الجهات المختصة السودانية، لإجراء تخفيضات في رسم الجمارك والنقل، لفاكهة البرتقال، مع اقتراب شهر رمضان الفضيل، لأن الاستهلاك المحلي لهذه الفاكهة يصل لنسبة 70 % وسط جميع الفواكه المستوردة، مؤكدًا في ذات الوقت، "خلو الأسواق المحلية من الفواكه المصرية لأن عمليات التهريب من مصر قد توقفت، بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وتابع قائلًا: "إن عمليات نقل الفواكه الطازجة تحتاج لبرادات عبر البحر أو الطرق المعبدة، ومسألة تهريبها من مصر حاليًا غير محتملة مرة أخرى، لارتفاع درجات الحرارة والطرق الوعرة، الأمر الذي يتطلب مدة زمنية أطول لتهريب السلع".
يشار إلى أن الحكومة السودانية، كانت قد حظرت استيراد الخضر والفواكه المصرية منذ العام الماضي، وأصدرت حظرًا جديدًا لبعض المصنوعات الغذائية المصرية خلال العام الحالي، لأسباب الشكوك في أن هذه المنتجات والمصنوعات الزراعية قد تكون مصابة بفيروسات خطيرة لصحة الإنسان، وهو الأمر الذي تم نفيه من الجانب المصري.
وضبطت السلطات السودانية في شهر مارس الماضي 4.5 طن، من البرتقال المصري المهرب، بالولاية الشمالية السودانية، ونفذت الهيئة القومية للمواصفات والمقاييس بالتعاون مع حكومة الولاية الشمالية، بإتلاف هذه الكمية الكبيرة من الفواكه المصرية.
وقال رئيس شعبة مستوردي الخضر والفواكه بالغرفة القومية للمستوردين في السودان، عمر عبد الغفّار، اليوم الأربعاء، إن الموردين السودانيين اتجهوا إلى دول معينة بخلاف مصر، مثل دول المغرب وتركيا وتونس وسوريا ولبنان جنوب إفريقيا وإسبانيا، لتغطية الأسواق المحلية من الخضر والفواكه، خاصة أن شهر رمضان الكريم مقبل على الأبواب"، مشيرًا إلى أنه" جاري التنفيذ حاليًا لإبرام عقود جديدة لاستيراد بعض الفواكه والخضر من تلك الدول.
في السياق نفسه حثّ عبد الغفّار الجهات المختصة السودانية، لإجراء تخفيضات في رسم الجمارك والنقل، لفاكهة البرتقال، مع اقتراب شهر رمضان الفضيل، لأن الاستهلاك المحلي لهذه الفاكهة يصل لنسبة 70 % وسط جميع الفواكه المستوردة، مؤكدًا في ذات الوقت، "خلو الأسواق المحلية من الفواكه المصرية لأن عمليات التهريب من مصر قد توقفت، بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وتابع قائلًا: "إن عمليات نقل الفواكه الطازجة تحتاج لبرادات عبر البحر أو الطرق المعبدة، ومسألة تهريبها من مصر حاليًا غير محتملة مرة أخرى، لارتفاع درجات الحرارة والطرق الوعرة، الأمر الذي يتطلب مدة زمنية أطول لتهريب السلع".
يشار إلى أن الحكومة السودانية، كانت قد حظرت استيراد الخضر والفواكه المصرية منذ العام الماضي، وأصدرت حظرًا جديدًا لبعض المصنوعات الغذائية المصرية خلال العام الحالي، لأسباب الشكوك في أن هذه المنتجات والمصنوعات الزراعية قد تكون مصابة بفيروسات خطيرة لصحة الإنسان، وهو الأمر الذي تم نفيه من الجانب المصري.
وضبطت السلطات السودانية في شهر مارس الماضي 4.5 طن، من البرتقال المصري المهرب، بالولاية الشمالية السودانية، ونفذت الهيئة القومية للمواصفات والمقاييس بالتعاون مع حكومة الولاية الشمالية، بإتلاف هذه الكمية الكبيرة من الفواكه المصرية.