خبير شؤون إفريقية: التوجه السياسي السوداني موجه ضد مصر
الأربعاء 05/أبريل/2017 - 03:11 م
شريف صفوت
طباعة
قال الدكتور هاني رسلان، الخبير في الشؤون الأفريقية، إن زيارة الرئيس السوداني، عمر البشير، إلى إثيوبيا، تأتى تأكيدا على التعاون القائم بين الخرطوم وأديس أبابا، حيث يتم الآن تحويله لنوع من التحالف، ليشمل مختلف المجالات السياسية والعسكرية والأمنية، وأيضًا فيما يتعلق بالوضع المائي في الحوض الشرقي للنيل.
وتابع "رسلان"، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن هذا التوجه السياسي للحكومة السودانية موجود منذ ويزداد، ومن الواضح أنه "موجه بالأساس ضد مصر"، فليست هناك تهديدات عسكرية للبلدين تستدعي مثل هذه الإعلانات.
وأضاف "رسلان" أن تصريحات الجانبين السوداني والإثيوبي، قد تكون نوعًا من الرد على التحركات المصرية الأخيرة، بشأن توطيد العلاقات مع أوغندا وجنوب السودان وإريتريا، وكذا بالنسبة لما قامت به القاهرة من فتح نافذة للتعاون مع كل من جيبوتي والصومال.
وأوضح الخبير الأفريقي، أن كل هذه الأمور أثارت إزعاجًا كبيرًا لدى الإعلام السوداني، والذي أصبح يشن حملات واتهامات يومية ضد مصر، مشيرا إلى أن السبب في القلق الإثيوبي من التحركات المصرية في إفريقيا، هو الخوف من سحب البساط من تحت أقدامها بعدما انشغلت مصر في شؤونها الداخلية، خلال السنوات القليلة الماضية، حيث لعبت إثيوبيا الدور الرئيسي في منظمة "إيجاد"، وفي التسويات الإقليمية خلال الفترة التي غابت فيها مصر.
واختتم "رسلان"، بأن التنسيق القائم يعبر عن رؤى السلطتين الحاكمتين، وأنه إذا حدث أي تغيير في أحد الجانبين نتيجة تغيرات داخلية، فإنه يعتقد أن تلك التوجهات يمكن أن تتراجع أو تغير اتجاهها، لأن ما يحدث هوعلاقات بين نظم يمكن أن تتغير أو تستمر في أي لحظة.
وكان الرئيس السوداني، قد بدأ زيارة رسمية، أمس الثلاثاء، لإثيوبيا تمتد لـ3 أيام، وهي الثانية له منذ عام 1999، تخللتها زيارات أخرى في مناسبات مختلفة، ولم تكن في إطار رسمي، وكانت بمعدل زيارتين في العام.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، والرئيس البشير، التكامل بين البلدين وتوحيد المواقف تجاه التهديدات الخارجية، بينما قال "البشير" إن التكامل مع إثيوبيا يشمل كل المجالات، وخاصة الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية، وأن أي تهديد لأمن إثيوبيا، هو تهديد مباشر لأمن السودان.
وتابع "رسلان"، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن هذا التوجه السياسي للحكومة السودانية موجود منذ ويزداد، ومن الواضح أنه "موجه بالأساس ضد مصر"، فليست هناك تهديدات عسكرية للبلدين تستدعي مثل هذه الإعلانات.
وأضاف "رسلان" أن تصريحات الجانبين السوداني والإثيوبي، قد تكون نوعًا من الرد على التحركات المصرية الأخيرة، بشأن توطيد العلاقات مع أوغندا وجنوب السودان وإريتريا، وكذا بالنسبة لما قامت به القاهرة من فتح نافذة للتعاون مع كل من جيبوتي والصومال.
وأوضح الخبير الأفريقي، أن كل هذه الأمور أثارت إزعاجًا كبيرًا لدى الإعلام السوداني، والذي أصبح يشن حملات واتهامات يومية ضد مصر، مشيرا إلى أن السبب في القلق الإثيوبي من التحركات المصرية في إفريقيا، هو الخوف من سحب البساط من تحت أقدامها بعدما انشغلت مصر في شؤونها الداخلية، خلال السنوات القليلة الماضية، حيث لعبت إثيوبيا الدور الرئيسي في منظمة "إيجاد"، وفي التسويات الإقليمية خلال الفترة التي غابت فيها مصر.
واختتم "رسلان"، بأن التنسيق القائم يعبر عن رؤى السلطتين الحاكمتين، وأنه إذا حدث أي تغيير في أحد الجانبين نتيجة تغيرات داخلية، فإنه يعتقد أن تلك التوجهات يمكن أن تتراجع أو تغير اتجاهها، لأن ما يحدث هوعلاقات بين نظم يمكن أن تتغير أو تستمر في أي لحظة.
وكان الرئيس السوداني، قد بدأ زيارة رسمية، أمس الثلاثاء، لإثيوبيا تمتد لـ3 أيام، وهي الثانية له منذ عام 1999، تخللتها زيارات أخرى في مناسبات مختلفة، ولم تكن في إطار رسمي، وكانت بمعدل زيارتين في العام.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، والرئيس البشير، التكامل بين البلدين وتوحيد المواقف تجاه التهديدات الخارجية، بينما قال "البشير" إن التكامل مع إثيوبيا يشمل كل المجالات، وخاصة الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية، وأن أي تهديد لأمن إثيوبيا، هو تهديد مباشر لأمن السودان.