إسرائيل تتهم قوات الأسد بتنفيذ هجوم خان شيخون
الأربعاء 05/أبريل/2017 - 03:43 م
عواطف الوصيف
طباعة
تحدث العديد من مختلف الزعماء على مستوى العالم، حول ما شهدته منطقة خان شيخون في ريف إدلب بسوريا، واجتمعت الآراء حول إدانة ما حدث، وتوجيه أصابع الاتهام للنظام السوري، والرئيس السوري بشار الأسد، ويبدو أنه حان الوقت لمعرفة موقف إسرائيل، التي توصف بأنها دولة محتلة، تمارس أبشع الأساليب ضد الشعوب التي تحتلها.
أفاد عدد من المسئولين الإسرائيليين، أنهم يرجحون احتمال أن يكون الرئيس بشار الأسد، هو المسئول الأول عن الهجوم الذي وصفوه بـ"المميت" الذي وقع أمس الثلاثاء، بحسب ما ورد في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
ونقلت "هآرتس" عن مصادر إسرائيلية، أن هذا الهجوم، تمت الموافقة عليه من قبل رموز تمثل أعلى المستويات، وتشغل مناصب مهمة في السلطة السورية، لكن لم يتضح ما إذا كانت روسيا وإيران متورطة في هذا الأمر أم لا.
ويستلزم هنا إلقاء الضوء على نقطة تعد غريبة إلى حد كبير، كونها صادرة عن دولة اشتهرت بممارستها الفجة ضد الشعوب والأطفال الذين يقعون تحت سيطرتها، فقد رفضت إسرائيل إنكار الجيش السوري والسلطة السورية، استخدامها للأسلحة الكيماوية ضد أطفال ومدنيين إدلب.
وترى "هارتس"، أن نظام بشار الأسد قصد توجيه هذا الهجوم لإرسال رسالة تهديد للجماعات المتمردة، لكن المدنين والأطفال هم من دفعوا الثمن، مع الإشارة إلى أن موافقة كبار المسئولين في نظام الأسد، على استخدام هذه الأسلحة الكيماوية، جاءت بعد أن أصبحوا على ثقة من تمكن بشار الأسد من الحكم، بعد أن استكمل سيطرته على حلب.
من ناحية أخرى يعتقد عدد من المسئولين الإسرائيليين، أنه وحتى بعد اتفاق 2013 الذي ينص على تفكيك مخزون النظام السوري من الأسلحة الكيماوية، ظل محتفظا بكميات كبيرة من هذه النوعية من الأسلحة والغازات السامة، وخاصة غاز الأعصاب "السارين".
أفاد عدد من المسئولين الإسرائيليين، أنهم يرجحون احتمال أن يكون الرئيس بشار الأسد، هو المسئول الأول عن الهجوم الذي وصفوه بـ"المميت" الذي وقع أمس الثلاثاء، بحسب ما ورد في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
ونقلت "هآرتس" عن مصادر إسرائيلية، أن هذا الهجوم، تمت الموافقة عليه من قبل رموز تمثل أعلى المستويات، وتشغل مناصب مهمة في السلطة السورية، لكن لم يتضح ما إذا كانت روسيا وإيران متورطة في هذا الأمر أم لا.
ويستلزم هنا إلقاء الضوء على نقطة تعد غريبة إلى حد كبير، كونها صادرة عن دولة اشتهرت بممارستها الفجة ضد الشعوب والأطفال الذين يقعون تحت سيطرتها، فقد رفضت إسرائيل إنكار الجيش السوري والسلطة السورية، استخدامها للأسلحة الكيماوية ضد أطفال ومدنيين إدلب.
وترى "هارتس"، أن نظام بشار الأسد قصد توجيه هذا الهجوم لإرسال رسالة تهديد للجماعات المتمردة، لكن المدنين والأطفال هم من دفعوا الثمن، مع الإشارة إلى أن موافقة كبار المسئولين في نظام الأسد، على استخدام هذه الأسلحة الكيماوية، جاءت بعد أن أصبحوا على ثقة من تمكن بشار الأسد من الحكم، بعد أن استكمل سيطرته على حلب.
من ناحية أخرى يعتقد عدد من المسئولين الإسرائيليين، أنه وحتى بعد اتفاق 2013 الذي ينص على تفكيك مخزون النظام السوري من الأسلحة الكيماوية، ظل محتفظا بكميات كبيرة من هذه النوعية من الأسلحة والغازات السامة، وخاصة غاز الأعصاب "السارين".