غدا.. انطلاق الحملة القومية لمكافحة الفساد بمسرح السلام
الأربعاء 01/يونيو/2016 - 09:36 م
ينظم المركز القومي لمكافحة الفساد بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا غدا الخميس (المؤتمر العام لاستراتيجية الحملة الوطنية لمكافحة الفساد) بالتعاون مع وزارتي التضامن الاجتماعي ووزارة الشباب والرياضة ومحافظة الجيزة وذلك بمسرح السلام بأكاديمية البحث العلمي.
وصرح رئيس الأكاديمية الدكتور محمود صقر، اليوم الأربعاء، بأن المؤتمر يأتي في ضوء تنفيذ استراتجية مكافحة الفساد والشراكة بين الأكاديمية وباقي مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني للتوعية ونشر الثقافة العلمية لمجابهة كافة المشاكل والعراقيل التي تحول دون تقدم وازدهار الوطن.
وأضاف صقر أن المؤتمر يأتي استكمالا للتعاون بين الأكاديمية والمركز القومي لمكافحة الفساد في استراتيجية مكافحة الفساد؛ حيث تم تنفيذ ثلاث ورش عمل للتعريف بمخاطر الفساد والتوعية والتدريب والاستعانة بأهل الخبرة، وكانت المرة الأولى في عام 2015 ومرتين في شهري مارس وإبريل من العام الجاري، إلى جانب تطبيق معيار الشفافية والنزاهة بين جميع الباحثين (أبحاث - جوائز ....)، والتدخل السريع لمنع احتكار السلع الاستراتيجية وإعداد خطة تدريبية طموحة لتوعية المجتمع الإداري.
وأوضح صقر أن الفساد تسبب في توليد المآسي لآلاف الملايين من البشر عبر التاريخ، مؤكدا أن الفساد ليس ظاهرة محلية وإنما هو ظاهرة عالمية ولكن يختلف من بلد وآخر، وأشد أنواع الفساد ضرراً تقع في الدول النامية وخاصة الدول التي تفتقر إلى وجود المنظمات غير الحكومية.
ولفت إلى أن الفساد هو سوء استخدام المنصب العام لغايات شخصية، وتتضمن قائمة الفساد على سبيل المثال لا الحصر: الرشوة، والابتزاز، واستغلال النفوذ والمحسوبية، والاحتيال، والاختلاس، واستغلال مال التعجيل وهو المال الذي يُدفع لموظفي الحكومة لتعجيل النظر في أمر خاص يقع ضمن نطاق اختصاصهم بقضاء أمر معين، مشيرا إلى أن التقرير السنوي لمنظمة الشفافية الدولية حول الفساد في العالم أظهر مؤخرا تحسن تصنيف مجموعة من الدول العربية في مكافحة الفساد .
وصرح رئيس الأكاديمية الدكتور محمود صقر، اليوم الأربعاء، بأن المؤتمر يأتي في ضوء تنفيذ استراتجية مكافحة الفساد والشراكة بين الأكاديمية وباقي مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني للتوعية ونشر الثقافة العلمية لمجابهة كافة المشاكل والعراقيل التي تحول دون تقدم وازدهار الوطن.
وأضاف صقر أن المؤتمر يأتي استكمالا للتعاون بين الأكاديمية والمركز القومي لمكافحة الفساد في استراتيجية مكافحة الفساد؛ حيث تم تنفيذ ثلاث ورش عمل للتعريف بمخاطر الفساد والتوعية والتدريب والاستعانة بأهل الخبرة، وكانت المرة الأولى في عام 2015 ومرتين في شهري مارس وإبريل من العام الجاري، إلى جانب تطبيق معيار الشفافية والنزاهة بين جميع الباحثين (أبحاث - جوائز ....)، والتدخل السريع لمنع احتكار السلع الاستراتيجية وإعداد خطة تدريبية طموحة لتوعية المجتمع الإداري.
وأوضح صقر أن الفساد تسبب في توليد المآسي لآلاف الملايين من البشر عبر التاريخ، مؤكدا أن الفساد ليس ظاهرة محلية وإنما هو ظاهرة عالمية ولكن يختلف من بلد وآخر، وأشد أنواع الفساد ضرراً تقع في الدول النامية وخاصة الدول التي تفتقر إلى وجود المنظمات غير الحكومية.
ولفت إلى أن الفساد هو سوء استخدام المنصب العام لغايات شخصية، وتتضمن قائمة الفساد على سبيل المثال لا الحصر: الرشوة، والابتزاز، واستغلال النفوذ والمحسوبية، والاحتيال، والاختلاس، واستغلال مال التعجيل وهو المال الذي يُدفع لموظفي الحكومة لتعجيل النظر في أمر خاص يقع ضمن نطاق اختصاصهم بقضاء أمر معين، مشيرا إلى أن التقرير السنوي لمنظمة الشفافية الدولية حول الفساد في العالم أظهر مؤخرا تحسن تصنيف مجموعة من الدول العربية في مكافحة الفساد .