المواطن

عاجل
محافظ القاهرة يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة بحي الموسكي قام الإتحاد الدولي لملكات الجمال بتكريم معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير محمود كامل يثير غضب الصحفيين طالبه البلشي بحذفه وطواله: ما الحقائق التي تراجع عن نشرها فرع ثقافة الشرقية يٌطلق فعاليات برنامج "إبداعنا يجمعنا" بنادى غار حراء بقرية الغار التابعة لمركز ومدينة الزقازيق تحت رعاية محافظ الشرقية... إنطلاق فعاليات دورة تنمية مهارات مسئولى وأعضاء وحدات تكافؤ الفرص تنفيذاً لتعليمات القيادة السياسية وبناءاً على تعليمات وتوجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية واستكمالاً لتنفيذ أسواق اليوم الواحد حازم الأشموني : تنفيذ الإزالة الفورية لأي تعديات مخالفة على الأراضى الزراعية أو أملاك الدولة الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد إجراءات التأمين على الإتجاه الإستراتيجى الغربى ضبط 3 طن نخالة خشنة وأرز أبيض مجهولي المصدر داخل مخزن للمواد الغذائية ببلبيس في اليوم السابع من أيام الموجه الـ 25.. إزالة 5 حالات تعدي بمساحة 535 متر وحالة تعدي على مساحة 4 قيراط بنطاق المحافظة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بدأت برمسيس الثالث ووصلت لمبارك.. 8 إضرابات هزت رؤساء مصر

الخميس 06/أبريل/2017 - 12:00 م
رحاب جمعة
طباعة
في مثل هذا اليوم السادس من أبريل عام 2008، كانت مصر على موعد مع أقوى إضطراباتها في شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى ضد سياسات الرئيس الأسبق حسني مبارك، ذلك الإضراب الذي كان شرارة الانطلاق لـ 25 يناير 2011.

لم يكن إضراب عمال "المحلة الكبرى" الإضراب الأول أو الأخير في تاريخ إضرابات مصر، فللإضرابات العامة والعمالية تاريخ قديم في مصر، وفي ذكرى إضراب 2008، نرصد لكم تاريخ الإضرابات في المحروسة.

الإضراب الأول

وقع أول إضراب في مصر في حدود عام 1150 قبل الميلاد، في عهد رمسيس الثالث الذي حكم مصر 31 عامًا بين عامي 1187 ق.م- 1156 ق.م أو بين عامي 1183 ق.م – 1152 ق.م وفي العام التاسع والعشرين من حكمه أي في عام 1158 ق.م أو 1154 ق.م تقريبًا.

والإضراب وقع في الأقصر وفي منطقة بين وادي الملوك ووادي الملكات تعرف حاليًا بدير المدينة وهي بجوار جبل القرنة وكان معروفًا باسم مكان الحق أو دار الحق في موقع جبانات مدينة طيبة، وكان سبب الإضراب تأخر أجور العمال لمدة طويلة ونقص القمح والذي نتج عن الحروب الطويلة التي خاضها رمسيس الثالث.

وقصة الإضراب باختصار أن العمال رفضوا العمل مالم يتم دفع أجورهم وتوفير القمح لهم واستمر الإضراب قرابة شهر، تم أثنائه الاستجابة الجزئية لمطالب العمال وحاول فيه العمال بإلحاح مقابلة الملك رمسيس الثالث أو وزيره "تو" إلى أن انفض الإضراب بالاستجابة لمطالبهم.

الإضراب الثاني

والإضراب الثاني، الذي يعد الإضراب الأول في العصر الحديث كان لعمال تفريغ الفحم بميناء بورسعيد في مارس عام 1882 على هامش أحداث الثورة العرابية والذي طالب فيه العمال بمطلبين أساسيين من الشركات الأجنبية العاملة، أولهما دفع الأجور للعمال بشكل مباشر، حيث كان التعامل يتم عبر وسطاء أو مقاولين هي مكاتب تشغيل، والثاني زيادة الأجور المدفوعة للعمال، واستجابت الشركات الأجنبية للمطلب الأول فقط.

كان الإضراب أحد التعبيرات عن تصاعد قوة الثورة العرابية وزيادة الأزمة بين العمال الأجانب وأصحاب الأملاك الأجانب.

الإضراب الثالث

الإضراب الثالث، الناتج عنه تنظيمات نقابية، كان لعمال لف السجائر في ديسمبر 1899 والذي استمر لثلاثة أشهر حتى فبراير 1900 وانتهت بتأسيس أول تنظيم عمالي هو" رابطة لفافي السجائر"، والحركة العمالية المصرية مدينة لهذا الإضراب بتحولها إلى العمل المنظم داخل تنظيمات نقابية.

الإضراب الرابع

الإضراب الرابع كان لعمال السكة الحديد والترام بالقاهرة، عام 1908، وذلك كنوع من أنواع الضغط على الأنظمة الحاكمة؛ للاستماع لمطالبهم، حيث نظم عمال السكة الحديد والترام بالقاهرة، إضرابًا عامًا بمشاركة مختلف العمال؛ بسبب التمييز بين العمال المصريين والأجانب، ومع زيادة التصعيد من قبل العمال تمت تلبية مطالبهم، بتأسيس أول اتحاد عمالي في مصر عام 1921.

الإضراب الخامس

والإضراب الخامس كان عام 1952، وهو من أشهر الإضرابات في مصر؛ حيث قام عمال غزل كفر الدوار بإشعال شرارة الإضراب العام، وشاركهم باقي العمال في أنحاء الجمهورية؛ وذلك بسبب القمع والتعسف من قبل السلطة، في حين أقامت السلطة محاكمة عسكرية للعمال، وأمرت المحكمة بإعدام عاملين.

الإضراب السادس

وعام 1954 وقعت اضطرابات مارس، وكانت مصطنعة نظمها جمال عبد الناصر للإطاحة بمحمد نجيب عبر اتفاق مع صاوي أحمد صاوي، رئيس اتحاد نقابات عمال النقل المشترك وغيرها من النقابات وتم شل المواصلات ليومين وسط هتافات صارخة في الشوارع "تسقط الديمقراطية،تسقط الحرية"، "لا احزاب ولا برلمان)، وانتهت الأزمة بالتراجع عن قرارات 25 مارس التي كانت تهدف إلي اعادة الديمقراطية، وتحول محمد نجيب بعدها إلي رئيس بلا صلاحيات إلي أن تم التخلص منه في نوفمبر من نفس العام باعتقاله في فيلا زينب الوكيل بالمرج والتي سيبقى فيها لما يقارب ثلاثين عامًا.

وكان من أثر هذا الإضراب تكريس تبعية التنظيمات النقابية للدولة، وكذلك استمرار تقييد الحريات النقابية والحريات السياسية عمومًا.

الإضراب السابع

وفي شهر يناير عام 1977، شهد حكم أنور السادات إضرابا عامًا قام به العمال والمواطنين؛ وذلك بسبب موجة الغلاء من قبل الحكومة، ما أجبر السلطة على الرجوع عن قرارات رفع الأسعار؛ إرضاءً لمطالب الشعب المصري.

أخبار تهمك

من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads