رفضت محكمة الصلح فى تل أبيب، طلب تمكين الشرطة بحماية ومنع العناصر الخطرة التي تهدد سلامة وأمن الشواذ جنسيًا، وذلك خلال احتفالاتهم يوم الجمعة المقبل.
وتسبب قرار المحكمة، بانتشار حالة من الرعب بين الشواذ جنسيا خاصة بعد مقتل شيرا بانكى فى المهرجان الأخير الذى أقامه المثليين سنة 2015 على يد أحد المتدينيين اليهود الذى كان يرفض زواج المثليين ودخل المهرجان وطعن الشاذة شيرا بانكى بطعنات فى الظهر ماتت على إثرها.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الشرطة الاسرائيلية سحبت طلبها بتأمين العرض الخاص بالشواذ جنسيا والذى سيقام يوم الجمعة القادم بعد أن أوضح القاضى أنه ليس جهة معنية بقبول الطلب .
وكانت ردود أفعال الشواذ جنسيا رافضة لرد المحكمة وسحب الشرطة طلبها وانتبابتهم حالة من الخوف والزعرحيث قال الشاذ جنسيا أورى شيميلوبيتس لقد تخلت الشرطة عنا ونحن معرضون للخطر فالعناصر الرافضة لوجدنا ستحاول أن تقتل فرحتنا وسيتجولون بيننا وستتكرر كارثة مقتل المثلية شيرا بانكى ، لقد فشلت الدولة فى حمايتنا .
وقال وتشن أرييلى رئيس جمعية الشواذ جنسيا حتى هذه اللحظة لم نتلق أى إتصالا من الشرطة ولم نتلق أية توجيهات بشأن تأميننا ولكنا سعداء لأن الشرطة الاسرائيلية تحاول منع أية تهديدات من الممكن أن تعرض الشواذ جنسيا الى الخطر واتمنى من المحكمة أن تتفهم خطورة وضعنا كشواذ جنسيا وهناك من يرفضنا ويعرض حياتنا للخطر وأدعو المحكمة الى بذل كل ما في وسعها لمنع جريمة القتل المقبلة فى حق الشواذ .