أكد خطاب لحركة إيتا الانفصالية في إقليم الباسك بأن الحركة ستلقي سلاحها بالكامل في الثامن من أبريل، بعدما طلب منها برلمان الباسك إلقاء السلاح في أسرع وقت ممكن.
وأضافت الحركة أن أعضاءها سيسلمون أسلحتهم يوم السبت لكنها قالت إن "أعداء السلام" قد يعرقلون العملية.

وأعلنت إيتا في 2011 انتهاء مسعاها الذي بدأته قبل 40 عاما لإقامة دولة مستقلة في الإقليم الواقع بشمال إسبانيا وجنوب فرنسا لكنها لم تسلم سوى بعض مخزونها من الأسلحة للسلطات.

وأوضحت المنظمة أنها ستسلم القضاء في بايون السبت عبر وسطاء سلام من المجتمع المدني الفرنسي قائمة بمخابئ الأسلحة.

ولكن سيناريو هذه العملية لا يزال غامضا، إذ أن مصادر قريبة من المنظمة الانفصالية قالت إن هناك "مفاوضات جارية مع السلطات الفرنسية" بهذا الخصوص.

ومنظمة إيتا التي شنت حملة عنيفة طوال عقود بهدف الحصول على استقلال إقليم الباسك الذي يشمل مناطق في شمال إسبانيا وجنوب غرب فرنسا، تلقى عليها مسؤولية مقتل أكثر من 800 شخص.

وأعلنت المنظمة وقفا لإطلاق النار في أكتوبر 2011 إلا أنها رفضت في حينه تسليم أسلحتها.