أمريكا تثأر لضحايا إدلب.. تعلن الحرب على النظام السوري.. وروسيا تحذر
الجمعة 07/أبريل/2017 - 05:18 ص
سكاي نيوز
طباعة
قال متحدث باسم البنتاجون إن الجيش الأميركي أطلق 59 صاروخا من طراز توماهوك من مدمرتين للبحرية الأميركية على قاعدة جوية سورية وإن من بين الأهداف طائرات وأنظمة للدفاع الجوي.
وأضاف المتحدث الكابتن جيف ديفيز للصحفيين "استهدفت هذه الصواريخ طائرات وحظائر طائرات محصنة ومناطق لتخزين الوقودوالإمدادت اللوجيستية ومخازن للذخيرة وأنظمة دفاع جوي وأجهزة رادار.
وكان مسؤول أميركي قد قال إن الجيش استهدف بـ 59 صاروخ توماهوك طائرات سورية ومدارج ومحطات وقود في الضربات التي نفذها بصواريخ كروز واستهدفت قاعدة جوية سورية مضيفا أن الصواريخ نفسها أصابت أهدافها في الساعة 3:45 صباحا بتوقيت سوريا الجمعة.
وكان قد أكد مسؤول أميركي آخر إطلاق واشنطن "70 صاروخا موجها عالي الدقة" على أهداف في سوريا، مشيرا إلى أن الضربة الأميركية بصواريخ توماهوك عابرة للقارات على القاعدة الجوية السورية في حمص تمت بالفعل.
وقال إن إطلاق الصواريخ جاء من مدمرات للبحرية الأميركية في شرق البحر المتوسط على عدد من الأهداف بالقاعدة الجوية.
وأضاف أن "نظام الأسد استخدم في الهجوم الكيميائي على خان شيخون عنصرا مشابها للسارين."
وأكد أن واشنطن أبلغت عددا من الدول بعزمها شن ضربات في سوريا باستثناء روسيا.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون إن الضربات لم تستهدف أجزاء من القاعدة العسكرية التي يعتقد أن قوات روسية تتمركز فيها.
وأكد البنتاغون أن واشنطن أبلغت القوات الروسية بالضربة الصاروخية على قاعدة الشعيرات بسوريا.
إلا أنه لم يتبين إذا تم إبلاغ الجانب الروسي قبل القصف أم بعده.
من جهته ندد الإعلام السوري الرسمي بما سماه "عدوانت أميركيا" بعد الضربة على قاعدة الشعيرات قرب حمص.
وأشار التلفزيون السوري إلى القول بأن عدوانا أميركيا استهدف أهدافا عسكرية سورية بعدد من الصواريخ.
وأضاف نقلا عن مصدر عسكري سوري أن الضربة الأميركية على القاعدة الجوية أدت إلى وقوع خسائر.
تحذير روسي
وكانت موسكو حذرت واشنطن من أي عمل عسكري محتمل في سوريا.
وقال نائب مبعوث روسيا في الأمم المتحدة فلاديمر سافرونوكوف ردا على سؤال عن ضربات أميركية محتملة في سوريا "فكروا في العواقب السلبية".
وكان مسؤول أميركي قد قال الخميس إن وزارة الدفاع (البنتاغون) تجري مناقشات تفصيلية بشأن خيارات عسكرية للرد على هجوم الغاز السام في سوريا الذي أودى بحياة عشرات المدنيين والذي تلقي واشنطن بالمسؤولية فيه على الحكومة السورية.
وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إن من المتوقع أن يناقش وزير الدفاع جيم ماتيس تلك الخيارات عندما يلتقي الرئيس دونالد ترامب في منتجعه في مار-إيه-لاغو في فلوريدا.
وقال المسؤول إن المحادثات بشأن الردود المحتملة جارية بالفعل فيما في ذلك محادثات بين ماتيس ومستشار الأمن القومي للبيت الأبيض إتش.آر ماكماستر.
وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيليرسون قد قال إن الإدارة الاميركية تدرس ردا مناسبا على الهجوم الكيماوي في سوريا.
وشدد تيليرسون على أنه لن "يكون هناك دور للأسد في حكم الشعب السوري."
وأوضح أنه حتى نصل للمساء الذي يغادر فيه الأسد السلطة، يجب بذل جهود كبيرة مع الشركاء الدوليين.
وكان الرئيس الأميركي أكد نه "يجب أن يحدث شيء"مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد هجوم بغاز سام في سوريا، بينما تجري مناقشات بين البنتاغون والبيت الأبيض بشأن الخيارات العسكرية."
وقال ترامب لصحفيين يرافقونه على متن طائرة الرئاسة "أعتقد أن مافعله الأسد شيء مروع."
وتابع قوله "ما حدث في سوريا عار على جبين الإنسانية وهو موجود هناك وأعتقد أنه يدير الأمور ولذا يجب أن يحدث شيء."
وأضاف المتحدث الكابتن جيف ديفيز للصحفيين "استهدفت هذه الصواريخ طائرات وحظائر طائرات محصنة ومناطق لتخزين الوقودوالإمدادت اللوجيستية ومخازن للذخيرة وأنظمة دفاع جوي وأجهزة رادار.
وكان مسؤول أميركي قد قال إن الجيش استهدف بـ 59 صاروخ توماهوك طائرات سورية ومدارج ومحطات وقود في الضربات التي نفذها بصواريخ كروز واستهدفت قاعدة جوية سورية مضيفا أن الصواريخ نفسها أصابت أهدافها في الساعة 3:45 صباحا بتوقيت سوريا الجمعة.
وكان قد أكد مسؤول أميركي آخر إطلاق واشنطن "70 صاروخا موجها عالي الدقة" على أهداف في سوريا، مشيرا إلى أن الضربة الأميركية بصواريخ توماهوك عابرة للقارات على القاعدة الجوية السورية في حمص تمت بالفعل.
وقال إن إطلاق الصواريخ جاء من مدمرات للبحرية الأميركية في شرق البحر المتوسط على عدد من الأهداف بالقاعدة الجوية.
وأضاف أن "نظام الأسد استخدم في الهجوم الكيميائي على خان شيخون عنصرا مشابها للسارين."
وأكد أن واشنطن أبلغت عددا من الدول بعزمها شن ضربات في سوريا باستثناء روسيا.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون إن الضربات لم تستهدف أجزاء من القاعدة العسكرية التي يعتقد أن قوات روسية تتمركز فيها.
وأكد البنتاغون أن واشنطن أبلغت القوات الروسية بالضربة الصاروخية على قاعدة الشعيرات بسوريا.
إلا أنه لم يتبين إذا تم إبلاغ الجانب الروسي قبل القصف أم بعده.
من جهته ندد الإعلام السوري الرسمي بما سماه "عدوانت أميركيا" بعد الضربة على قاعدة الشعيرات قرب حمص.
وأشار التلفزيون السوري إلى القول بأن عدوانا أميركيا استهدف أهدافا عسكرية سورية بعدد من الصواريخ.
وأضاف نقلا عن مصدر عسكري سوري أن الضربة الأميركية على القاعدة الجوية أدت إلى وقوع خسائر.
تحذير روسي
وكانت موسكو حذرت واشنطن من أي عمل عسكري محتمل في سوريا.
وقال نائب مبعوث روسيا في الأمم المتحدة فلاديمر سافرونوكوف ردا على سؤال عن ضربات أميركية محتملة في سوريا "فكروا في العواقب السلبية".
وكان مسؤول أميركي قد قال الخميس إن وزارة الدفاع (البنتاغون) تجري مناقشات تفصيلية بشأن خيارات عسكرية للرد على هجوم الغاز السام في سوريا الذي أودى بحياة عشرات المدنيين والذي تلقي واشنطن بالمسؤولية فيه على الحكومة السورية.
وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إن من المتوقع أن يناقش وزير الدفاع جيم ماتيس تلك الخيارات عندما يلتقي الرئيس دونالد ترامب في منتجعه في مار-إيه-لاغو في فلوريدا.
وقال المسؤول إن المحادثات بشأن الردود المحتملة جارية بالفعل فيما في ذلك محادثات بين ماتيس ومستشار الأمن القومي للبيت الأبيض إتش.آر ماكماستر.
وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيليرسون قد قال إن الإدارة الاميركية تدرس ردا مناسبا على الهجوم الكيماوي في سوريا.
وشدد تيليرسون على أنه لن "يكون هناك دور للأسد في حكم الشعب السوري."
وأوضح أنه حتى نصل للمساء الذي يغادر فيه الأسد السلطة، يجب بذل جهود كبيرة مع الشركاء الدوليين.
وكان الرئيس الأميركي أكد نه "يجب أن يحدث شيء"مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد هجوم بغاز سام في سوريا، بينما تجري مناقشات بين البنتاغون والبيت الأبيض بشأن الخيارات العسكرية."
وقال ترامب لصحفيين يرافقونه على متن طائرة الرئاسة "أعتقد أن مافعله الأسد شيء مروع."
وتابع قوله "ما حدث في سوريا عار على جبين الإنسانية وهو موجود هناك وأعتقد أنه يدير الأمور ولذا يجب أن يحدث شيء."