انخفضت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة، اليوم الجمعة، لتتجه صوب تسجيل خسارة أسبوعية محدودة، مع اقتفاء المؤشرات الرئيسية أثر الاتجاه النزولي للأصول العالية المخاطر.

وتراجع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.3%، مع هبوط نسبته 1% لمؤشر قطاع الموارد الأساسية الذي شكل أكبر ضغط على السوق الأوروبية، في حين انخفضت جميع المؤشرات الفرعية للقطاعات، ماعدا اثنين، وخسر مؤشر ستوكس 0.5% منذ بداية الأسبوع.

وتتجه أسهم البنوك لتكبد أكبر خسائرها الأسبوعية في أكثر من شهر، وانخفض مؤشر القطاع 0.5%، يوم الجمعة.

وارتفعت أسهم قطاع النفط 0.3%، بعدما قفزت أسعار الخام أكثر من 2% إلى أعلى مستوياتها في شهر، في استجابة سريعة للضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على قاعدة جوية سورية بأمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

ويترقب المستثمرون بيانات عن قطاع الصناعات التحويلية في بريطانيا، ووظائف القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة في وقت لاحق.

وهبط سهم شركة أوكادو البريطانية لمبيعات البقالة على الإنترنت 6.5%، ليتصدر قائمة الخاسرين في أوروبا، بعدما خفض "يو.بي.إس" تصنيف السهم إلى توصية بالبيع من توصية بالشراء.

في الوقت نفسه صعد سهما ستاندرد لايف وأبردين أسيت مانجمنت 2.8%و2.7% على الترتيب، ليتصدرا قائمة الرابحين في أوروبا.

ووجد سهم راندجولد ريسورسيز دعما، في صعود سعر الذهب إلى أعلى مستوياته في خمسة أشهر، مع إقبال المستثمرين على الملازات الآمنة ليرتفع السهم 2.1%، وعند الفتح تراجع فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.2%، في حين انخفض كاك 40 الفرنسي 0.4%عند الفتح.