أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، بشدة العدوان الأمريكي على الأراضي السورية، مؤكدًا أنه انتهاك للقانون الدولي ودعم للإرهابيين.

وقال "قاسمي" في تصريح له اليوم، إن إيران تدين بشدة أي تدخل عسكري منفرد والضربة الصاروخية الأميركية على الأراضي السورية هي في صالح تقوية الإرهابيين، وتسهم في تعقيد الأوضاع في سورية والمنطقة، طبقًا لـ"سانا".

وأضاف أن "إيران بوصفها الضحية الأكبر للسلاح الكيميائي في التاريخ المعاصر فإنها تدين استخدام هذا السلاح وبالتوازي، فإنها تعتبر أن استخدام ما حصل كذرائع من أجل خطوات منفردة خطير وأمر مزعزع ويناقض شرعة حقوق الإنسان".

من جانبه أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في تصريح له اليوم إن العدوان الأمريكي على سورية "يهدف إلى التشجيع على الإرهاب، ويؤكد على عدم جدية أمريكا في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي".

وأوضح "عبد اللهيان" أن هذا العدوان يقوض من المساعي الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية ويحمل رسالة للتشجيع على الإرهاب في المنطقة وقال "إن هذا الانفعال العسكري يتناقض مع حقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية كما يقوي آفة الإرهاب والتطرف في المنطقة”.

وتابع أن "الاتهام باستخدام سلاح كيميائي هو عار من الصحة خصوصًا أنه تم نزع السلاح الكيميائي من سورية فيما مضى حسب تحقيقات أجرتها منظمة حظر انتشار السلاح الكيميائي ومنظمة الأمم المتحدة"، مؤكدًا أنه بدون شك فإن العدوان الأمريكي الأخير ضد سورية سيلحق الضرر في المنطقة والعالم.