انتفض رواد موقع التدوينات المصغر "تويتر" بين مؤيد ومعارض، بمجموعة من الهاشتاجات، تحت عناوين "سوريا، أمريكا تقصف نظام بشار الأسد، الضربة الأمريكية، الحرب العالمية الثالثة" تعليقًا على الضربة الأمريكية العسكرية على الأهداف الحيوية في سوريا، شملت مهبطًا للطائرات ومحطات للوقود.

ولقيت "الهاشتاجات" تفاعلًا واسعا بين المستخدمين من شتى دول العالم، ليتصدروا كل للمراكز التداول العالمية على تويتر، يرصد "المواطن" خلال السطور التالية تعلقاتهم.

أمر غير مفهوم

علقت الإعلامية بثينة كامل، على التحرك الأمريكي، قائلة: "‏يعني ايه قوى معارضة وطنية تقول لأمريكا تعالي اضربي بلدي.. أمر غير مفهوم ولا مقبول ضميريًا".

ضربة وهمية

فيما علق، آخر يدعى أحمد مهران، أن الضربة كانت وهمية، فقال: "القصف الأمريكي ‏مجرد مسرحية كم صاروخ والسلام وصعاليك أمريكا راح يهللون ويزغرطون.. أمريكا لها خبرة في تغيير الأنظمة لو أرادت هذا".

وفي ذات السياق، قال حساب يحمل اسم "شيهام الهوى": ‏لا تبالغوا الضربة الامريكية، فهي تمثيلية على العالم، ليفهمنا بعدنا الأقوى".

حقيقة الهجوم الأمريكي

وأشار حساب يحمل اسم "العربي"، إلى الهدف الحقيقي من الضربة الأمريكية، فقال: "‏الخارجية الروسية قالت إن الضربة الأمريكية كان معد لها مسبقا قبل هجوم خان شيخون، وده يؤكد أن الهجوم الأمريكي جاء ردًا على إسقاط طائرة الإسرائيلية.

وفي ذات السياق، استنكر أبو طارق، من سعادة العرب من الضربة الأمريكية، فقال: ‏"الضربات الأمريكية في سوريا استهدفت قاعدة الدفاع الجوي التي أسقطت طائرة إسرائيلية يعني على شو ياعرب فرحانين".

سؤال للمعارضين

ومن ناحية أخرى وجه نجيب ساويرس، سؤال لكل معارضين الضربة الأمريكية، قائلًا: "‏لكل من يهاجم الضربة الأمريكية: هل توافقون على قتل الأطفال والأبرياء بالأسلحة الكيماوية ؟".

رسالة لـ"بشار الأسد"

وقام الإعلامي فيصل القاسم، بتوجيه رسالة لبشار الأسد، ومعارضي الضربة الجوية، قائلًا: "‏بشار الكيماوي لم يترك كلبًا في العالم إلا واستعان به لقتل السوريين، والآن يتهم الذين يؤيدون الضربة الأمريكية بأنهم خونة.. لا أحد ينافسك بالخيانة".

نصيحة للقضاء على "بشار الأسد"

وقدم أنس الزغبي، نصيحة للقضاء على بشار الأسد، فقال: "الأهم من الضربة الأمريكية، أن يكون هناك حظر للطيران لأن ذلك كفيل بدخول المعارضة السورية قصر السفاح بشار في شهر".

يذكر أن القوات الأمريكية، شنّت صباح اليوم الجمعة، هجومًا عسكريًا على قاعدة الشعيرات الجوية بمحافظة حمص، مستهدفة طائرات سورية ومحطات تزويد الوقود مدرجات المطار، في رد أمريكي على قصف نظام بشار الأسد خان شيخون بإدلب بالأسلحة الكيماوية.