"الديب": 10 مليارات دولار استثمارات مشتركة بين مصر والسودان
السبت 08/أبريل/2017 - 03:44 م
نها رضوان
طباعة
قال أبو بكر الديب، الخبير في الشأن الاقتصادي، أنه يصل حجم التبادل التجاري المشترك بين مصر والسودان إلي مليار دولار، وما يزيد عن 10 مليارات دولار استثمارات مشتركة بين البلدين، فضلا عن إمكانية رفع الاستثمارات إلي 50 مليار، في حال تطوير العلاقات المشتركة خلال السنوات المقبلة.
وأضاف "الديب"، في تصريحات صحفية، اليوم السبت، إن حجم الاستثمارات السودانية في مصر، يصل إلى 97 مليون دولار، ممثلة في أكثر من 300 شركة سودانية، تتوزع استثماراتها بين الصناعة، التجارة، الزراعة، الخدمات التمويلية، قطاعات الإنشاءات، السياحة، والاتصالات.
ويبلغ حجم رؤوس الأموال المصرية بالسودان 10 مليارات دولار، تتركز في مجالات الزراعة، الصناعة، النقل، الطرق، والخدمات، حيث تتوزع على 229 مشروعا، منها 122 مشروعا صناعيا باستثمارات 1.372 مليار دولار بصناعات الأسمنت والبلاستيك والرخام والأدوية ومستحضرات التجميل والأثاث والحديد والصناعات الغذائية، و90 مشروعا خدميا استثماراتها 8.629 مليار دولار بقطاعات المقاولات والبنوك والمخازن المبردة والري والحفريات وخدمات الكهرباء ومختبرات التحليل والمراكز الطبية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلي أن الاستثمارات المشتركة تشمل 17 مشروعا زراعيا باستثمارات 89 مليون دولار بقطاعات المحاصيل الزراعية والإنتاج الحيواني والدواجن ونشاط صيد الأسماك، و70% من الاستثمارات المصرية تتركز بالعاصمة السودانية الخرطوم.
واقترح أبو بكر الديب، إنشاء شركة تسويق مصرية سودانية تضم كبار رجال الأعمال في البلدين لتسويق منتجات كل بلد في الآخر، والاستفادة من خبرة السودانيين الذين لهم علاقات ممتدة مع دول الجوار للحدود السودانية، والاستفادة من الخبرة المصرية في مجال تشغيل مصنع سكر البنجر بولاية الجزيرة السودانية، فضلا عن دراسة مشروع لتنظيم عمل المراكز التجارية في البلدين.
ورحب "الديب" بالزيارة الرسمية التي أعلنت عنها وزارة الخارجية، اليوم السبت، للوزير سامح شكري إلي العاصمة السودانية الخرطوم، لحضور اجتماعات لجنة المشاورات السياسية بين البلدين والتي تبدأ غدا الأحد، وهي إحدى اللجان المنبثقة عن اللجنة العليا المشتركة بين البلدين على المستوى الرئاسي.
وأضاف "الديب"، في تصريحات صحفية، اليوم السبت، إن حجم الاستثمارات السودانية في مصر، يصل إلى 97 مليون دولار، ممثلة في أكثر من 300 شركة سودانية، تتوزع استثماراتها بين الصناعة، التجارة، الزراعة، الخدمات التمويلية، قطاعات الإنشاءات، السياحة، والاتصالات.
ويبلغ حجم رؤوس الأموال المصرية بالسودان 10 مليارات دولار، تتركز في مجالات الزراعة، الصناعة، النقل، الطرق، والخدمات، حيث تتوزع على 229 مشروعا، منها 122 مشروعا صناعيا باستثمارات 1.372 مليار دولار بصناعات الأسمنت والبلاستيك والرخام والأدوية ومستحضرات التجميل والأثاث والحديد والصناعات الغذائية، و90 مشروعا خدميا استثماراتها 8.629 مليار دولار بقطاعات المقاولات والبنوك والمخازن المبردة والري والحفريات وخدمات الكهرباء ومختبرات التحليل والمراكز الطبية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلي أن الاستثمارات المشتركة تشمل 17 مشروعا زراعيا باستثمارات 89 مليون دولار بقطاعات المحاصيل الزراعية والإنتاج الحيواني والدواجن ونشاط صيد الأسماك، و70% من الاستثمارات المصرية تتركز بالعاصمة السودانية الخرطوم.
واقترح أبو بكر الديب، إنشاء شركة تسويق مصرية سودانية تضم كبار رجال الأعمال في البلدين لتسويق منتجات كل بلد في الآخر، والاستفادة من خبرة السودانيين الذين لهم علاقات ممتدة مع دول الجوار للحدود السودانية، والاستفادة من الخبرة المصرية في مجال تشغيل مصنع سكر البنجر بولاية الجزيرة السودانية، فضلا عن دراسة مشروع لتنظيم عمل المراكز التجارية في البلدين.
ورحب "الديب" بالزيارة الرسمية التي أعلنت عنها وزارة الخارجية، اليوم السبت، للوزير سامح شكري إلي العاصمة السودانية الخرطوم، لحضور اجتماعات لجنة المشاورات السياسية بين البلدين والتي تبدأ غدا الأحد، وهي إحدى اللجان المنبثقة عن اللجنة العليا المشتركة بين البلدين على المستوى الرئاسي.