متحدث البيت الأبيض: روسيا على علم بمهاجمتنا سوريا
الأحد 09/أبريل/2017 - 10:21 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قال المتحدث باسم البيت الأبيض،شون سبيسر، أن الولايات المتحدة الأميركية أخطرت روسيا مسبقًا من خلال القنوات العسكرية، بأنها سوف تستهدف مطار الشعيرات بمحافظة حمص في المنطقة الوسطى، وليس عبر القنوات السياسية.
وقال المتحدث، اليوم الأحد: "بما يتعلق بهذه الضربة، فقد تصرفت قواتنا ضمن الخطة المعتادة من خلال القنوات من أجل منع تصادم، لأننا نعمل مع روسيا في منطقة عمليات واحدة، لذلك فقد قدمنا ضمانات لمنع وقوع صدام بالمجال العسكري، ولكن لم يكن هناك أي اتصالات مع القيادة السياسيين في موسكو قبل العملية".
وأضاف المتحدث: " هذه العملية الجوية إشارة واضحة لبلدنا وللعالم كله، أن الرئيس دونالد ترامب سوف يفعل كل ما هو مطلوب لمصالحنا الوطنية".
وكانت الولايات المتحدة قد شنت ليلة الجمعة الماضية، ضربات جوية استهدفت مطار الشعيرات بمحافظة حمص في المنطقة الوسطى، بـ59 صاروخا من سفنها، وبدون أية أدلة مؤكدة، وزعمت واشنطن أنه من هذا المطار جرى تنفيذ الهجوم الكيميائي في محافظة إدلب.
وأسفرت هذه الضربات، حسب بيانات محافظ حمص، طلال برازي، عن قتل سبعة أشخاص، بينهم مدنيان من سكان القرية، وخمسة عسكريين.
وأثارت الضربات الصاروخية التي وجهتها الولايات المتحدة إلى قاعدة عسكرية جوية سورية، استياءً عارمًا لدى الأوساط الروسية السياسة والبرلمانية، وشبهت التصريحات الروسية المختلفة الضربات الأمريكية بالعدوان السافر ضد دولة ذات سيادة، وأن هذه الضربات أضرت كثيرًا بالعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بعد تفاؤل بتحسينها، وعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعًا لمجلس الأمن الروسي بشأن الضربات الصاروخية الأميركية على سوريا.
وقال المتحدث، اليوم الأحد: "بما يتعلق بهذه الضربة، فقد تصرفت قواتنا ضمن الخطة المعتادة من خلال القنوات من أجل منع تصادم، لأننا نعمل مع روسيا في منطقة عمليات واحدة، لذلك فقد قدمنا ضمانات لمنع وقوع صدام بالمجال العسكري، ولكن لم يكن هناك أي اتصالات مع القيادة السياسيين في موسكو قبل العملية".
وأضاف المتحدث: " هذه العملية الجوية إشارة واضحة لبلدنا وللعالم كله، أن الرئيس دونالد ترامب سوف يفعل كل ما هو مطلوب لمصالحنا الوطنية".
وكانت الولايات المتحدة قد شنت ليلة الجمعة الماضية، ضربات جوية استهدفت مطار الشعيرات بمحافظة حمص في المنطقة الوسطى، بـ59 صاروخا من سفنها، وبدون أية أدلة مؤكدة، وزعمت واشنطن أنه من هذا المطار جرى تنفيذ الهجوم الكيميائي في محافظة إدلب.
وأسفرت هذه الضربات، حسب بيانات محافظ حمص، طلال برازي، عن قتل سبعة أشخاص، بينهم مدنيان من سكان القرية، وخمسة عسكريين.
وأثارت الضربات الصاروخية التي وجهتها الولايات المتحدة إلى قاعدة عسكرية جوية سورية، استياءً عارمًا لدى الأوساط الروسية السياسة والبرلمانية، وشبهت التصريحات الروسية المختلفة الضربات الأمريكية بالعدوان السافر ضد دولة ذات سيادة، وأن هذه الضربات أضرت كثيرًا بالعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بعد تفاؤل بتحسينها، وعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعًا لمجلس الأمن الروسي بشأن الضربات الصاروخية الأميركية على سوريا.