مفتي الجمهورية يدين تفجير "مارجرجس" بطنطا
الأحد 09/أبريل/2017 - 12:40 م
مي جمعه
طباعة
أدان مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، العملية الإرهابية التي استهدفت كنيسة مارجرجس بطنطا، صباح اليوم، مما أسفر عن مقتل 27 وإصابة 71 آخرين حتى الآن.
وأكد مفتي الجمهورية، في بيانه، أن هذا الحادث الأليم يصيب المسلمين والمسيحيين معًا، وأننا جميعا مسلمين ومسيحيين في خندق واحد في مواجهة الإرهاب اللعين، لأنه يستهدف الجميع دون تفرقة، مشددًا على أن مثل هذه الجرائم اللعينة لن تزيدنا إلا قوة وإصرارًا على استئصال جذور الإرهاب الأسود.
وأوضح "علام" أن جميع الأديان والشرائع السماوية ترفض الاعتداء على الكنائس ودور العبادة، مشددًا على أن الاعتداء على الكنائس بالهدم أو التفجير أو قتل من فيها أو ترويع أهلها الآمنين من الأمور المحرمة في الشريعة الإسلامية السمحة، وأن رسول الله ـ صلى عليه وآله وسلم ـ اعتبر ذلك العمل بمثابة التعدي على ذمة الله ورسوله.
وقال "علام" أن من قاموا بهذا العمل الشنيع أصبحوا خصومًا للنبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ فقد قال النبي: "ألاَ مَنْ ظلم مُعاهِدًا أو إنتقصه أو كلَّفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طِيبِ نفسٍ فأنا حجيجه يوم القيامة" أي: خصمُه، وأشار الرسول بإصبعه إلى صدره قائلا: "ألاَ ومَن قتل مُعاهَدًا له ذمة الله وذمة رسوله حُرِّم عليه ريح الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفًا".
وأوضح مفتى الجمهورية، أن وحدة الشعب المصري هي المستهدفة من هذه الأحداث الإرهابية ما يتطلب تكاتف وتضافر كافة أفراد وفئات الشعب المصري لتفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين ومَنْ وراءهم مِن الداخل والخارج، في إطار محاولاتهم لنشر الفتن ومخططاتهم الإجرامية الخبيثة.
ودعا شوقي علام، المصريين جميعًا إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الإرهاب الأسود الذي يسعى لبث الفتنة والطائفية بين جناحي مصر المسلمين والمسيحيين، حتى يضعفوا بناء الوطن ويصلون إلى غايتهم بالوقيعة بين الإخوة من أبناء الشعب المصري الواحد.
وتوجه مفتي الجمهورية، بخالص العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني، ولأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، وأن يحفظ الله مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء.
يذكر أنه وقع تفجير إرهابي صباح اليوم بكنيسة مارجرجس بطنطا، وأسفر عن وقوع عشرات الضحايا والمصابين.
وأكد مفتي الجمهورية، في بيانه، أن هذا الحادث الأليم يصيب المسلمين والمسيحيين معًا، وأننا جميعا مسلمين ومسيحيين في خندق واحد في مواجهة الإرهاب اللعين، لأنه يستهدف الجميع دون تفرقة، مشددًا على أن مثل هذه الجرائم اللعينة لن تزيدنا إلا قوة وإصرارًا على استئصال جذور الإرهاب الأسود.
وأوضح "علام" أن جميع الأديان والشرائع السماوية ترفض الاعتداء على الكنائس ودور العبادة، مشددًا على أن الاعتداء على الكنائس بالهدم أو التفجير أو قتل من فيها أو ترويع أهلها الآمنين من الأمور المحرمة في الشريعة الإسلامية السمحة، وأن رسول الله ـ صلى عليه وآله وسلم ـ اعتبر ذلك العمل بمثابة التعدي على ذمة الله ورسوله.
وقال "علام" أن من قاموا بهذا العمل الشنيع أصبحوا خصومًا للنبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ فقد قال النبي: "ألاَ مَنْ ظلم مُعاهِدًا أو إنتقصه أو كلَّفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طِيبِ نفسٍ فأنا حجيجه يوم القيامة" أي: خصمُه، وأشار الرسول بإصبعه إلى صدره قائلا: "ألاَ ومَن قتل مُعاهَدًا له ذمة الله وذمة رسوله حُرِّم عليه ريح الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفًا".
وأوضح مفتى الجمهورية، أن وحدة الشعب المصري هي المستهدفة من هذه الأحداث الإرهابية ما يتطلب تكاتف وتضافر كافة أفراد وفئات الشعب المصري لتفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين ومَنْ وراءهم مِن الداخل والخارج، في إطار محاولاتهم لنشر الفتن ومخططاتهم الإجرامية الخبيثة.
ودعا شوقي علام، المصريين جميعًا إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الإرهاب الأسود الذي يسعى لبث الفتنة والطائفية بين جناحي مصر المسلمين والمسيحيين، حتى يضعفوا بناء الوطن ويصلون إلى غايتهم بالوقيعة بين الإخوة من أبناء الشعب المصري الواحد.
وتوجه مفتي الجمهورية، بخالص العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني، ولأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، وأن يحفظ الله مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء.
يذكر أنه وقع تفجير إرهابي صباح اليوم بكنيسة مارجرجس بطنطا، وأسفر عن وقوع عشرات الضحايا والمصابين.