مجلس النواب ينعي ضحايا حادثي "المرقسية ومارجرجس"
الأحد 09/أبريل/2017 - 02:39 م
ماريان مريد
طباعة
صدر، صباح اليوم الأحد، بيان رئيس مجلس النواب، وجاء فيه "إن مجلس النواب المعبر عن ضمير الأمة، ينعي بمزيد من الحزن والأسى، الحادث الآثم الهمجي، الذي تعرض له بيت من بيوت الله، والذي راح ضحيته، العديد من الأبناء الأعزاء، وهم يتعبدون إلى الله فى يوم عيدهم".
وقال البيان: "أننا أمام إرهاب أسود، جهول يستبيح سفك الدماء، لإجهاض كل قيمة شريفة، وتحويل مصر الكنانة، إلى مستنقع من الدماء والأشلاء. إرهاب لا دين له ولا وطن، نحن أمام جماعات مناهضة للحياة، تشوه وجه الإسلام الذى لا يقر الاعتداء على الأبرياء، والذى يحفظ للإنسان كرامته وعرضه وماله".
وتابع: "إن هذا الحادث الإرهابي الأثيم، ومن قبله الحادث الذي وقع بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ما هو إلا حلقة من حلقات مؤامرة كبرى، تحاك للوطن للنيل من تماسك لحمته وأمنه واستقراره، ولكن مثل هذه الأحداث الدامية، ستزيد من اصطفاف الشعب المصري، خلف قيادته وجيشه الباسل، وشرطته الوطنية، اللذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه بأن يفتدوا الوطن بأرواحهم الطاهرة وأن يحموا ترابه المقدس".
وأستكمل: "لقد رتبت هذه الجماعات الإرهابية المفسدة في الأرض لجريمتها البشعة لتتواكب مع احتفال الأخوة المسيحيون، بعيد أحد السعف بغية تمزيق اللحمة، والنسيج القومي المصري، ولكن الله سيخيب ظنهم، وسيزيد هذا الحادث وغيره من لحمة وتماسك النسيج الوطني، في مواجهة هذه العصابات حتى يتم القضاء عليها قضاء مبرمًا".
وأكد البيان: "فنحن مطالبون اليوم بأن نرتفع فوق الخلافات والفرقة، فلا نكون كالذين تفرقوا واختلفوا فضلوا السبيل، ولتنضم الصفوف ولنوحد الكلمة لنواجه معًا هذه الهجمة الشرسة، ولنكن جميعًا حراسًا على أسوار هذا البلد الطيب الذي كفله الله بعنايته، وإن حزننا على هؤلاء الأبناء الذين قضوا لن يحول دون مواصلة جهودنا جميعًا لاجتثاث جذور هذا الإرهاب الأسود من ربوع مصر".
وأختتم:"إن مجلس النواب المصري يتقدم بخالص العزاء للشعب المصري، ولقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية، وأسر الشهداء، والدعاء إلى الله بالشفاء العاجل للمصابين".
وقال البيان: "أننا أمام إرهاب أسود، جهول يستبيح سفك الدماء، لإجهاض كل قيمة شريفة، وتحويل مصر الكنانة، إلى مستنقع من الدماء والأشلاء. إرهاب لا دين له ولا وطن، نحن أمام جماعات مناهضة للحياة، تشوه وجه الإسلام الذى لا يقر الاعتداء على الأبرياء، والذى يحفظ للإنسان كرامته وعرضه وماله".
وتابع: "إن هذا الحادث الإرهابي الأثيم، ومن قبله الحادث الذي وقع بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ما هو إلا حلقة من حلقات مؤامرة كبرى، تحاك للوطن للنيل من تماسك لحمته وأمنه واستقراره، ولكن مثل هذه الأحداث الدامية، ستزيد من اصطفاف الشعب المصري، خلف قيادته وجيشه الباسل، وشرطته الوطنية، اللذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه بأن يفتدوا الوطن بأرواحهم الطاهرة وأن يحموا ترابه المقدس".
وأستكمل: "لقد رتبت هذه الجماعات الإرهابية المفسدة في الأرض لجريمتها البشعة لتتواكب مع احتفال الأخوة المسيحيون، بعيد أحد السعف بغية تمزيق اللحمة، والنسيج القومي المصري، ولكن الله سيخيب ظنهم، وسيزيد هذا الحادث وغيره من لحمة وتماسك النسيج الوطني، في مواجهة هذه العصابات حتى يتم القضاء عليها قضاء مبرمًا".
وأكد البيان: "فنحن مطالبون اليوم بأن نرتفع فوق الخلافات والفرقة، فلا نكون كالذين تفرقوا واختلفوا فضلوا السبيل، ولتنضم الصفوف ولنوحد الكلمة لنواجه معًا هذه الهجمة الشرسة، ولنكن جميعًا حراسًا على أسوار هذا البلد الطيب الذي كفله الله بعنايته، وإن حزننا على هؤلاء الأبناء الذين قضوا لن يحول دون مواصلة جهودنا جميعًا لاجتثاث جذور هذا الإرهاب الأسود من ربوع مصر".
وأختتم:"إن مجلس النواب المصري يتقدم بخالص العزاء للشعب المصري، ولقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية، وأسر الشهداء، والدعاء إلى الله بالشفاء العاجل للمصابين".