دماء الأقباط تنزف في أعيادهم.. وخبراء: الهدف من التفجيرات التأثير على زيارة بابا الفاتيكان لمصر
الأحد 09/أبريل/2017 - 04:02 م
فايزة أحمد
طباعة
ما لبث أن بدأ الأقباط الأرثوذكس، صباح اليوم الأحد، احتفالاتهم الخاصة بـ"أحد السعف"، إلا وسرعان أن وقع انفجاران بكنيستين في محافظتي "الغربية والإسكندرية"، وأسفر التفجيران عن سقوط شهداء ومصابين، وذلك بالتزامن مع الاستعدادات التي سبق وأن أعلن عنها لزيارة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، للقاهرة، نهاية شهر أبريل الجاري، فيما رجح سياسيون أن يكون الهدف من هذه التفجيرات إلغاء هذه الزيارة.
كانت الرئاسة المصرية، أعلنت منتصف شهر مارس المنصرم، عن أول زيارة رسمية لبابا الفاتيكان إلى مصر، وذلك بالتزامن مع حلول مرور70 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والفاتيكان.
يرصد "المواطن" في هذا التقرير احتمالية تأثير هذه التفجيرات على زيارة فرانسيس لمصر، في ظل التراخي الأمني الواضح.
قورة: الهدف من التفجيرات التأثير على زيارة بابا الفاتيكان.
التوقيت الذي حدثت فيه انفجاري الكنيستين لم يكن بهدف تهديد الأقباط الأرثوذكس في أعيادهم وحسب، بل كان هدفه إيصال رسالة بعينها بالتزامن مع زيارة بابا الفاتيكان لمصر، وذلك وفقًا لما أكده المهندس ياسر قورة، مساعد أول رئيس حزب الوفد للشئون السياسية والبرلمانية.
قال "قورة"، خلال تصريحات صحفية، إن توقيت هذه التفجيرات، متعمدَا خاصةً مع اقتراب زيارة بابا الفاتيكان إلى البلاد؛ وذلك بهدف إلغائها للتأثير سلبا بشكل كبير على البلاد.
أضاف مساعد أول رئيس حزب الوفد للشئون السياسية والبرلمانية، أن الجماعات الإرهابية تصعد من عملياتها الإجرامية في حق الشعب المصري، واستهدفت الكنيسة أثناء احتفال الأقباط بعيد "السعف" وأسبوع الآلام؛ بهدف إحراج الدولة المصرية أمام العالم؛ لإظهارها بأنها غير قادرة على تأمين الأقباط خلال أعيادهم.
فرج: التفجيرات رسالة للعالم ضد مصر
عقب هذه الأحداث الدامية، سرعان ما وجهت سهام النقد إلى قوات الأمن، الذين اتهموا بالتقصير الأمني الذي أسفر عن هذه التفجيرات، إلا أن اللواء سمير فرج، مدير الشئون المعنوية الأسبق بالقوات المسلحة، نفى أن يكون هذين الحادثين ناتجا عن أي تقصير أمني متعمد.
قال "فرج"، ليس هناك أي تقصير أمني من شأنه أسفر عن هذين الحادثين، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية ترفع أعلى درجات الاستعداد الأمني، موضحًا أن الإرهاب يُراقب عن كثب المكان المستهدف قبل قيامه بعمله الإرهابي بفترة لا بأس بها، حتى يختار مكان يُعد نقطة ضعف لا يخطر ببال رجل الأمن.
أشار مدير الشئون المعنوية الأسبق بالقوات المسلحة، إلى أن الحوادث الإرهابية تأتي دائمًا قبل أو بعد حدث هام، لافتًا إلى أن هذا الحادث الإرهابي وقع ردًا على زيارة بابا الفاتيكان لمصر نهاية الشهر الجاري، لتكون بمثابة رسالة بأن المسيحيين لا ينعمون بالأمان في مصر.
يونان: لا تأجيل لزيارة بابا الفاتيكان
فيما اعتبر الكثيرون، أن هذه الأحداث وقعت للتأثير على زيارة بابا الفاتيكان لمصر، لا سيما وأنها الأولى من نوعها لتقوية العلاقات بين بلاده وبين الدول العربية برمتها، وليس مصر.
تبني المطران منيب يونان، رئيس الاتحاد العالمي للكنائس الإنجيلية اللوثرية، هذا الرأي حيث قال: "ليس هناك أي تبرير أو أي ربط بين زيارة البابا فرنسيس لمصر، هذا ضد الإنسان وضد الله، فإنه خطيئة، لكنه سيأتي حتى يبني جسور بينه وبين الدول العربية وبين المسلمين والمسيحيين وبعضهم بعض، وهذا غير مقبول في هذ الوقت".
قال "يونان"، في تصريحات صحفية، "إن شاء الله لن يكون هناك تأجيل للزيارة، فلا يخيفونا بقيام العمل الذين نقوم به، فهناك علاقات متينة بين المسلمين والمسيحيين في العالم، والذي قام بهذا العمل ليس مسيحي أو يهودي أو مسلم".
كانت الرئاسة المصرية، أعلنت منتصف شهر مارس المنصرم، عن أول زيارة رسمية لبابا الفاتيكان إلى مصر، وذلك بالتزامن مع حلول مرور70 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والفاتيكان.
يرصد "المواطن" في هذا التقرير احتمالية تأثير هذه التفجيرات على زيارة فرانسيس لمصر، في ظل التراخي الأمني الواضح.
قورة: الهدف من التفجيرات التأثير على زيارة بابا الفاتيكان.
التوقيت الذي حدثت فيه انفجاري الكنيستين لم يكن بهدف تهديد الأقباط الأرثوذكس في أعيادهم وحسب، بل كان هدفه إيصال رسالة بعينها بالتزامن مع زيارة بابا الفاتيكان لمصر، وذلك وفقًا لما أكده المهندس ياسر قورة، مساعد أول رئيس حزب الوفد للشئون السياسية والبرلمانية.
قال "قورة"، خلال تصريحات صحفية، إن توقيت هذه التفجيرات، متعمدَا خاصةً مع اقتراب زيارة بابا الفاتيكان إلى البلاد؛ وذلك بهدف إلغائها للتأثير سلبا بشكل كبير على البلاد.
أضاف مساعد أول رئيس حزب الوفد للشئون السياسية والبرلمانية، أن الجماعات الإرهابية تصعد من عملياتها الإجرامية في حق الشعب المصري، واستهدفت الكنيسة أثناء احتفال الأقباط بعيد "السعف" وأسبوع الآلام؛ بهدف إحراج الدولة المصرية أمام العالم؛ لإظهارها بأنها غير قادرة على تأمين الأقباط خلال أعيادهم.
فرج: التفجيرات رسالة للعالم ضد مصر
عقب هذه الأحداث الدامية، سرعان ما وجهت سهام النقد إلى قوات الأمن، الذين اتهموا بالتقصير الأمني الذي أسفر عن هذه التفجيرات، إلا أن اللواء سمير فرج، مدير الشئون المعنوية الأسبق بالقوات المسلحة، نفى أن يكون هذين الحادثين ناتجا عن أي تقصير أمني متعمد.
قال "فرج"، ليس هناك أي تقصير أمني من شأنه أسفر عن هذين الحادثين، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية ترفع أعلى درجات الاستعداد الأمني، موضحًا أن الإرهاب يُراقب عن كثب المكان المستهدف قبل قيامه بعمله الإرهابي بفترة لا بأس بها، حتى يختار مكان يُعد نقطة ضعف لا يخطر ببال رجل الأمن.
أشار مدير الشئون المعنوية الأسبق بالقوات المسلحة، إلى أن الحوادث الإرهابية تأتي دائمًا قبل أو بعد حدث هام، لافتًا إلى أن هذا الحادث الإرهابي وقع ردًا على زيارة بابا الفاتيكان لمصر نهاية الشهر الجاري، لتكون بمثابة رسالة بأن المسيحيين لا ينعمون بالأمان في مصر.
يونان: لا تأجيل لزيارة بابا الفاتيكان
فيما اعتبر الكثيرون، أن هذه الأحداث وقعت للتأثير على زيارة بابا الفاتيكان لمصر، لا سيما وأنها الأولى من نوعها لتقوية العلاقات بين بلاده وبين الدول العربية برمتها، وليس مصر.
تبني المطران منيب يونان، رئيس الاتحاد العالمي للكنائس الإنجيلية اللوثرية، هذا الرأي حيث قال: "ليس هناك أي تبرير أو أي ربط بين زيارة البابا فرنسيس لمصر، هذا ضد الإنسان وضد الله، فإنه خطيئة، لكنه سيأتي حتى يبني جسور بينه وبين الدول العربية وبين المسلمين والمسيحيين وبعضهم بعض، وهذا غير مقبول في هذ الوقت".
قال "يونان"، في تصريحات صحفية، "إن شاء الله لن يكون هناك تأجيل للزيارة، فلا يخيفونا بقيام العمل الذين نقوم به، فهناك علاقات متينة بين المسلمين والمسيحيين في العالم، والذي قام بهذا العمل ليس مسيحي أو يهودي أو مسلم".