وزير الأوقاف يناقش رسالة علمية بكلية اللغة العربية في أسيوط
الأحد 09/أبريل/2017 - 05:06 م
ليلي كامل
طباعة
ناقش اليوم الأحد، الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رسالة علمية بكلية اللغة العربية بأسيوط عنوانها، "فن القصة القصيرة منذ نشأتها حتى نهاية القرن العشرين، دراسة موضوعية فنية"، لنيل درجة العالمية الدكتوراه، والمقدمة من الباحث مصطفى عبد الصبور محمد محمد، المدرس المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بقنا.
وفي بداية المناقشة أعرب عميد الكلية وأعضاء هيئة التدريس ترحيبهم بمعالي الوزير، والسيد المحافظ وقيادات الأوقاف الدعوية.
وأشاد وزير الأوقاف، بكلية اللغة العربية بأسيوط، معتبرا إياها حصنًا من حصون اللغة العربية وقلعة من قلاعها، لما تذخر به من أعلام في اللغة والأدب وما لهم من باع طويل في دروب اللغة وعلومها ومصنع لتخريج العلماء في جميع المجالات من شعراء ومفكرين وأدباء يسعد بهم وزملاء أجلاء في رحاب العلم، لما للكلية من سمعة مشرفة في حمل لواء الدين واللغة والوطنية.
وأوضح الوزير أن فهم اللغة العربية يعتبر واجبا شرعيا؛ لأن الفهم لبيان القرآن وإعجازه متوقفان على فهم اللغة، وأن أي داعية أو أديب لا غنى له عن اللغة وآدابها، فبها يستقيم اللسان.
وفي سياق متصل دعا جمعة إلى تقويم الباحثين وإعدادهم علميا ولغويا ونقديًا قبل خوض البحث وإعداد الرسائل العلمية، وعدم تحكيم العواطف في الرسائل العلمية، مع مراعاة وضع كل شيء في موضعه، مع دقة الأداء الصوتي واللغوي، موجها النصح لكل عالم أن يتعمق في تخصصه، فالبناء الثقافي ضرورة لبناء الباحث.
وفي ختام المناقشة أعلن وزير الأوقاف عن منح الباحث مصطفى عبد الصبور محمد، العالمية الدكتوراه بمرتبة الشرف الثانية.
وفي بداية المناقشة أعرب عميد الكلية وأعضاء هيئة التدريس ترحيبهم بمعالي الوزير، والسيد المحافظ وقيادات الأوقاف الدعوية.
وأشاد وزير الأوقاف، بكلية اللغة العربية بأسيوط، معتبرا إياها حصنًا من حصون اللغة العربية وقلعة من قلاعها، لما تذخر به من أعلام في اللغة والأدب وما لهم من باع طويل في دروب اللغة وعلومها ومصنع لتخريج العلماء في جميع المجالات من شعراء ومفكرين وأدباء يسعد بهم وزملاء أجلاء في رحاب العلم، لما للكلية من سمعة مشرفة في حمل لواء الدين واللغة والوطنية.
وأوضح الوزير أن فهم اللغة العربية يعتبر واجبا شرعيا؛ لأن الفهم لبيان القرآن وإعجازه متوقفان على فهم اللغة، وأن أي داعية أو أديب لا غنى له عن اللغة وآدابها، فبها يستقيم اللسان.
وفي سياق متصل دعا جمعة إلى تقويم الباحثين وإعدادهم علميا ولغويا ونقديًا قبل خوض البحث وإعداد الرسائل العلمية، وعدم تحكيم العواطف في الرسائل العلمية، مع مراعاة وضع كل شيء في موضعه، مع دقة الأداء الصوتي واللغوي، موجها النصح لكل عالم أن يتعمق في تخصصه، فالبناء الثقافي ضرورة لبناء الباحث.
وفي ختام المناقشة أعلن وزير الأوقاف عن منح الباحث مصطفى عبد الصبور محمد، العالمية الدكتوراه بمرتبة الشرف الثانية.