تعرف على مجلس الدفاع الوطني الذي دعا السيسي لإنعقاده عقب الانفجارات الإرهابية
الأحد 09/أبريل/2017 - 05:53 م
سكاي نيوز
طباعة
في أعقاب الهجومين الداميين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية، الأحد، دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى انعقاد مجلس الدفاع الوطني، فما هو هذا المجلس وما هي مهامه؟
في البداية يضم المجلس في عضويته إضافة إلى السيسي الذي يرأسه، كل من رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ووزراء الداخلية والخارجية والمالية ورئيس المخابرات العامة ورئيس أركان الجيش وقادة الأفرع الرئيسية فيه مثل قادة القوات البرية والجوية والبحرية والمخابرات الحربية.
ويضطلع المجلس بمهمة النظر في وسائل تأمين الحماية للبلاد وسلامتها، فضلا عن مناقشة ميزانية الجيش، كما يأخذ برأيه في مشاريع القوانين الخاصة بالقوات المسلحة.
ومن المهام الأخرى للمجلس، تنسيق جهود كافة الأجهزة الحكومية والسياسية لصالح الدفاع عن مصر وإصدار التوجيه السياسي والعسكري، ودراسة مسائل الدفاع عن الدولة وحالة الاستعداد اقتالي للقوات المسلحة بمها يحقق الأهداف السياسية للدفاع.
وينعقد المجلس بشكل دوري مرة 3 أشهر لمناقشة المستجدات العسكرية والأمنية، كما يعقد في حالات الطوارئ كما في حالة اليوم بعد التفجيرين اللذين أسفرا عن مقتل 46 شخصا وإصابة العشرات.
ويحدد رئيس الجمهورية في الدعوة مكان الانعقاد ولا يكون انعقاد المجلس صحيحا إلا بحضور 12 على الأقل من أعضائه، وفي حال قيام الحرب أو إعلان التعبئة العامة يعتبر مجلس المنعقد بصفقة مستمرة وتكون مدولات المجلس سورية ، وتصدر قراراته بأغلبية الحاضرين وعند التساوي يرجح الجانب الذي يؤيده الرئيس.
وتشكل المجلس بعد قانون اصدره بهذا الخصوص الرئيس المصري السابق عدلي منصور في فبراير 2014.
وانعقد مجلس الدفاع بشكل طارئ مرات عدة منها، في أكتوبر 2014 بعد ما بعرف بمذبحة سيناء التي قتل فيها إرهابيون 26 مصريا، وأعلن في حينها المجلس حالة الطوارئ في شبه الجزيرة.
وفي يناير 2015 بعد هجمات إرهابية أسفرت عن سقوط 31 قتيلا في سيناء، وفي فبراير 2015 اجتمع المجلس عقب ذبح تنظيم داعش الإرهابي 21 قبطيا في ليبيا.
في البداية يضم المجلس في عضويته إضافة إلى السيسي الذي يرأسه، كل من رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ووزراء الداخلية والخارجية والمالية ورئيس المخابرات العامة ورئيس أركان الجيش وقادة الأفرع الرئيسية فيه مثل قادة القوات البرية والجوية والبحرية والمخابرات الحربية.
ويضطلع المجلس بمهمة النظر في وسائل تأمين الحماية للبلاد وسلامتها، فضلا عن مناقشة ميزانية الجيش، كما يأخذ برأيه في مشاريع القوانين الخاصة بالقوات المسلحة.
ومن المهام الأخرى للمجلس، تنسيق جهود كافة الأجهزة الحكومية والسياسية لصالح الدفاع عن مصر وإصدار التوجيه السياسي والعسكري، ودراسة مسائل الدفاع عن الدولة وحالة الاستعداد اقتالي للقوات المسلحة بمها يحقق الأهداف السياسية للدفاع.
وينعقد المجلس بشكل دوري مرة 3 أشهر لمناقشة المستجدات العسكرية والأمنية، كما يعقد في حالات الطوارئ كما في حالة اليوم بعد التفجيرين اللذين أسفرا عن مقتل 46 شخصا وإصابة العشرات.
ويحدد رئيس الجمهورية في الدعوة مكان الانعقاد ولا يكون انعقاد المجلس صحيحا إلا بحضور 12 على الأقل من أعضائه، وفي حال قيام الحرب أو إعلان التعبئة العامة يعتبر مجلس المنعقد بصفقة مستمرة وتكون مدولات المجلس سورية ، وتصدر قراراته بأغلبية الحاضرين وعند التساوي يرجح الجانب الذي يؤيده الرئيس.
وتشكل المجلس بعد قانون اصدره بهذا الخصوص الرئيس المصري السابق عدلي منصور في فبراير 2014.
وانعقد مجلس الدفاع بشكل طارئ مرات عدة منها، في أكتوبر 2014 بعد ما بعرف بمذبحة سيناء التي قتل فيها إرهابيون 26 مصريا، وأعلن في حينها المجلس حالة الطوارئ في شبه الجزيرة.
وفي يناير 2015 بعد هجمات إرهابية أسفرت عن سقوط 31 قتيلا في سيناء، وفي فبراير 2015 اجتمع المجلس عقب ذبح تنظيم داعش الإرهابي 21 قبطيا في ليبيا.