**اليوم الأحد ... عيد الشعانين**
اليوم ذكرى دخول السيد المسيح لأورشليم "القدس" راكبًا على جحش أتان حيث استقبلته الجموع رافعين سعف النخيل قائلين "مبارك الأتى بأسم الرب"، في ظل تلك المناسبة السعيدة المؤلمة تشيع جثامين الشهداء الأقباط، تشيع معهم الفرحة والبهجة بالإسقاط علي يد من ؟؟ لا علم أهو إرهاب خارجي؟! أم تمكيد داخلي؟! أهو تقصير أمني؟! أم خلل وطني؟!
أي عقيدة أو مذهب ديني يسمح للانسانية بذلك؟ أي انتهاك أخلاقي يؤدي بنا أي حاضر هالك؟!
أعلن اليوم أني "مسيحيـــة مســلمـة" لم أحظي بإكليل الشهادة ولن أصلي صلاة بالكنيسة المقدسة ولكن أتواجد في مصر، إرهابها جحيم في كل عصر، أيعقل أن كل مايحدث بالفعل يزيد ترابطنا وانسجامنا؟!
لا أظن ذلك.. بل أتيقن إنه يقوي عصياننا وحتما سننهي إرهابنا فالشهداء في الفردوس مع القديسين ينعمون لعل الله ينير عقول هؤلاء المجرمين وأذهانهم ويدركون أن مهما فعلوا ستفشل محاولة تمزيق هذا النسيج الفريد بين البشر.