تأكيدًا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة السياسية المصرية لتدعيم أواصر التعاون مع الدول الإفريقية، استقبل مساء أمس الأحد، الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، نظيره الكونغولي ماتوسيلا بيري والوفد المرافق له؛ وذلك لبحث التعاون القائم والمستقبلى بين البلدين.

وأشاد الدكتور شاكر في بداية اللقاء بالعلاقات المصرية الكونغولية المتميزة، مؤكدًا على دعم أواصر التعاون بين البلدين.

وتناول اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة وتم استعراض المشروعات المشتركة والتى يقوم بتنفيذها شركات مصرية عاملة فى مجال الكهرباء .
أوضح الدكتور شاكر أنه تم خلال اللقاء استعراض إمكانيات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى.

واضاف الدكتور شاكر أنه فيما يتعلق بالمبادرة المصرية للتنمية بدول حوض النيل فقد تمت مناقشة موقف تخصيص الموقع المحدد لإنشاء محطة شمسية قدرة 4 ميجاوات على أرض الكونغو.

وأبدى الدكتور شاكر استعداد القطاع لتقديم الدعم الفني في المجالات التى يحتاجها الجانب الكونغولى ، مؤكداً أنه يتم التعاون أيضاً مع الكونغو من خلال إيفاد الخبراء المصريين لدولة الكونغو فضلاً عن البرامج التدريبية التى يقدمها القطاع على المستويين الفني والإدارى للكوادر الكونغولية لتلبية احتياجات الجانب الكونغولى والبرامج التى يحتاجها وفقاً لمتطلبات قطاع الكهرباء عى أرض بلاده.

وأكد على دعم الحكومة المصرية لدولة الكونغو الديمقراطية فى جميع المجالات ومنها مجال الكهرباء ، وأن كافة إمكانيات قطاع الكهرباء المصرى متاحة لخدمة قطاع الكهرباء فى الكونغو الديمقراطية.

وفى نهاية اللقاء أشاد الوزير الكونغولى بما يمتلكه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى من خبرات كبیرة فى كافة المجالات، معربًا عن رغبته فى الاستفادة منها سواء من خلال إعداد دراسات الجدوى أو من خلال تقديم الدعم الفنى أو من خلال مشاركة القطاع الخاص والشركات المصرية لإقامة المشروعات على أرض بلاده، موضحاً انه سيتم توفير كافة التسهيلات والتيسيرات للشركات المصرية للعمل بالكونغو وخاصة بعد تحرير سوق الكهرباء بها.